۱۵۵۲.مكارم الأخلاق عن عثمان بن عيسى : شَكا رَجُلٌ إلى أبِي الحَسَنِ عليه السلام : إنَّ بي زَحيراً ۱ لا يَسكُنُ .
فَقالَ : إذا فَرَغتَ مِن صَلاةِ اللَّيلِ فَقُل :
اللَّهُمَّ ما كانَ مِن خَيرٍ فَمِنكَ لا حَمدَ لي فيهِ ، وما عَمِلتُ مِن سوءٍ فَقَد حَذَّرتَنيهِ ولا عُذرَ لي فيهِ ، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أتَّكِلَ عَلى ما لا حَمدَ لي فيهِ أو آمَنَ ما لا عُذرَ لي فيهِ . ۲
۱۵۵۳.مصباح المتهجّد : ثُمَّ تَدعو بِالدُّعاءِ المَروِيِّ عَنِ الرِّضا عليه السلام عَقيبَ الثَّمانِي الرَّكَعاتِ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحُرمَةِ مَن عاذَ بِكَ مِنكَ ، ولَجَأَ إلى عِزِّكَ ، وَاستَظَلَّ بِفَيئِكَ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ، ولَم يَثِق إلّا بِكَ ، يا جَزيلَ العَطايا ، يا مُطلِقَ الاُسارى ، يا مَن سَمّى نَفسَهُ مِن جودِهِ وَهّاباً ، أدعوكَ رَغَباً ورَهَباً ، وخَوفاً وطَمَعاً ، وإلحاحاً وإلحافاً ۳ ، وتَضَرُّعاً وتَمَلُّقاً ، وقائِماً وقاعِداً ، وراكِعاً وساجِداً ، وراكِباً وماشِياً ، وذاهِباً وجائِياً ، وفي كُلِّ حالاتي ، وأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا . ۴
1.الزَّحير : استِطلاق البطن ، وكذلك الزُّحار بالضمّ . (الصحاح : ج ۲ ص ۶۶۸ «زحر») .
2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۷۶ ح ۲۶۳۴ ، الدعوات : ص ۱۹۹ ح ۵۴۷ ، طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۱۰۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۲۱ ح ۲۹ .
3.الإلحافُ : شِدّةُ الإلحاح في المسألة (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۱۴ «لحف») .
4.مصباح المتهجّد : ص ۱۵۰ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۵۷ ح ۶۱ .