325
کنز الدعاء المجلد الثانی

فَعَفوَكَ عَفوَكَ يا مَولايَ قَبلَ سَرابيلِ ۱ القَطِرانِ ۲ ، عَفوَكَ عَفوَكَ يا مَولايَ قَبلَ أن تُغَلَّ الأَيدي إلَى الأَعناقِ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وخَيرَ الغافِرينَ . ۳

۱۵۴۷.الإمام الباقر عليه السلام : إذا أنتَ انصَرَفتَ مِنَ الوَترِ فَقُل :
سُبحانَ رَبِّي المَلِكِ القُدّوسِ العَزيزِ الحَكيمِ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - ثُمَّ تَقولُ : يا حَيُّ يا قَيّومُ ، يا بَرُّ يا رَحيمُ ، يا غَنِيُّ يا كَريمُ ، ارزُقني مِنَ التِّجارَةِ أعظَمَها فَضلاً ، وأَوسَعَها رِزقاً ، وخَيرَها لي عاقِبَةً ، فَإِنَّهُ لا خَيرَ فيما لا عاقِبَةَ لَهُ . ۴

۱۵۴۸.مصباح المتهجّد : دُعاءُ أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه السلام عَقيبَ صَلاةِ اللَّيلِ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي ، وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ يا رَبِّ ، أنتَ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ قَوّامُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ جَمالُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ زَينُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ صَريخُ المُستَصرِخينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ غِياثُ المُستَغيثينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ مُجيبُ دَعوَةِ المُضطَرّينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ فَلَكَ الحَمدُ .
اللَّهُمَّ بِكَ تُنزَلُ كُلُّ حاجَةٍ فَلَكَ الحَمدُ ، وبِكَ - يا إلهي - أنزَلتُ حَوائِجِي اللَّيلَةَ فَاقضِها يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ .

1.سرابيلهم : أي قمصهم ، والسربالُ : القميص (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۳۳ «سربل») .

2.القَطِران : هو - بفتح القاف وكسر الطاء - : الذي يطلى به الإبل التي فيها الجرب ، فيحرق بحدّته وحرارته الجرب (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۹۳ «قطر») .

3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۵۷ ح ۲۱۳۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۶۳ ح ۲۵۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۰ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۸۸ ح ۸۳ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۴ ح ۱۴۲۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۵ ح ۶۳۹ كلاهما عن زرارة ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۳ ح ۹۷۱ وفيهما صدره إلى «ثلاث مرّات» ، مصباح المتهجّد : ص ۱۶۳ ح ۲۵۱ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۸۷ ح ۸۲ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
324

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ إذا ذُكِرَ الأَبرارُ ، وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ مَا اختَلَفَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، صَلاةً لا يَنقَطِعُ مَدَدُها ، ولا يُحصى‏ عَدَدُها ، صَلاةً تَشحَنُ الهَواءَ ، وتَملَأُ الأَرضَ وَالسَّماءَ .
صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ حَتّى‏ يَرضى‏ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ بَعدَ الرِّضا ، صَلاةً لا حَدَّ لَها ولا مُنتَهى‏ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱

۱۵۴۶.مكارم الأخلاق : دُعاءُ الحَزينِ ، كانَ يَدعو بِهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ صَلاةِ اللَّيلِ :
اُناجيكَ يا مَوجودُ في كُلِّ مَكانٍ لَعَلَّكَ تَسمَعُ نِدائي ، فَقَد عَظُمَ جُرمي وقَلَّ حَيائي .
مَولايَ يا مَولايَ ، أيَّ الأَهوالِ أتَذَكَّرُ ، وأَيَّها أنسى‏ ، ولَو لَم يَكُن إلَّا المَوتُ لَكَفى‏ ، كَيفَ وما بَعدَ المَوتِ أعظَمُ وأَدهى‏ ۲ ؟ !
مَولايَ يا مَولايَ ، حَتّى‏ مَتى‏ وإلى‏ مَتى‏ أقولُ لَكَ العُتبى‏ مَرَّةً بَعدَ اُخرى‏ ، ثُمَّ لا تَجِدُ عِندي صِدقاً ولا وَفاءً ؟ فَيا غَوثاه ! ثُمَّ وا غَوثاه ! بِكَ يا اللَّهُ مِن هَوىً قَد غَلَبَني ، ومِن عَدُوٍّ قَدِ استَكلَبَ عَلَيَّ ، ومِن دُنيا قَد تَزَيَّنَت لي ، ومِن نَفسٍ أمّارَةٍ بِالسّوءِ إلّا ما رَحِمَ رَبّي .
مَولايَ يا مَولايَ ، إن كُنتَ رَحِمتَ مِثلي فَارحَمني ، وإن كُنتَ قَبِلتَ مِثلي فَاقبَلني ، يا قابِلَ السَّحَرَةِ اقبَلني ، يا مَن لَم أزَل أتَعَرَّفُ مِنهُ الحُسنى‏ .
يا مَن يُغَذّيني بِالنِّعَمِ صَباحاً ومَساءً ، ارحَمني يومَ آتيكَ فَرداً ، شاخِصاً إلَيكَ بَصَري ، مُقَلِّداً عَمَلي ، قَد تَبَرَّأَ جَميعُ الخَلقِ مِنّي ، نَعَم وأَبي واُمّي ، ومَن كانَ لَهُ كَدّي وسَعيي ، فَإِن لَم تَرحَمني فَمَن يَرحَمُني ؟ ومَن يُؤنِسُ فِي القَبرِ وَحشَتي ؟ ومَن يُنطِقُ لِساني إذا خَلَوتُ بِعَمَلي ، وسَأَلتَني عَمّا أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ؟
فَإِن قُلتُ : نَعَم ، فَأَينَ المَهرَبُ مِن عَدلِكَ ؟ وإن قُلتُ : لَم أفعَل ، قُلتَ : ألَم أكُنِ الشّاهِدَ عَلَيكَ ؟

1.الصحيفة السّجاديّة : ص ۱۲۹ الدعاء ۳۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۸۸ ح ۲۷۲ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۱۸۳ عن الإمام عليّ والإمام زين العابدين عليهما السلام نحوه .

2.أدهى : أشدّ وأنكر (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۶۱۷ «دهى») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26401
صفحه از 509
پرینت  ارسال به