فَعَفوَكَ عَفوَكَ يا مَولايَ قَبلَ سَرابيلِ ۱ القَطِرانِ ۲ ، عَفوَكَ عَفوَكَ يا مَولايَ قَبلَ أن تُغَلَّ الأَيدي إلَى الأَعناقِ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وخَيرَ الغافِرينَ . ۳
۱۵۴۷.الإمام الباقر عليه السلام : إذا أنتَ انصَرَفتَ مِنَ الوَترِ فَقُل :
سُبحانَ رَبِّي المَلِكِ القُدّوسِ العَزيزِ الحَكيمِ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - ثُمَّ تَقولُ : يا حَيُّ يا قَيّومُ ، يا بَرُّ يا رَحيمُ ، يا غَنِيُّ يا كَريمُ ، ارزُقني مِنَ التِّجارَةِ أعظَمَها فَضلاً ، وأَوسَعَها رِزقاً ، وخَيرَها لي عاقِبَةً ، فَإِنَّهُ لا خَيرَ فيما لا عاقِبَةَ لَهُ . ۴
۱۵۴۸.مصباح المتهجّد : دُعاءُ أبي جَعفَرٍ الباقِرِ عليه السلام عَقيبَ صَلاةِ اللَّيلِ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي ، وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ يا رَبِّ ، أنتَ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ قَوّامُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ جَمالُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ زَينُ السَّماواتِ وَالأَرضِ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ صَريخُ المُستَصرِخينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ غِياثُ المُستَغيثينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ مُجيبُ دَعوَةِ المُضطَرّينَ فَلَكَ الحَمدُ ، وأَنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ فَلَكَ الحَمدُ .
اللَّهُمَّ بِكَ تُنزَلُ كُلُّ حاجَةٍ فَلَكَ الحَمدُ ، وبِكَ - يا إلهي - أنزَلتُ حَوائِجِي اللَّيلَةَ فَاقضِها يا قاضِيَ حَوائِجِ السّائِلينَ .
1.سرابيلهم : أي قمصهم ، والسربالُ : القميص (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۳۳ «سربل») .
2.القَطِران : هو - بفتح القاف وكسر الطاء - : الذي يطلى به الإبل التي فيها الجرب ، فيحرق بحدّته وحرارته الجرب (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۹۳ «قطر») .
3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۵۷ ح ۲۱۳۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۶۳ ح ۲۵۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۰ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۸۸ ح ۸۳ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۴ ح ۱۴۲۲ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۵ ح ۶۳۹ كلاهما عن زرارة ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۳ ح ۹۷۱ وفيهما صدره إلى «ثلاث مرّات» ، مصباح المتهجّد : ص ۱۶۳ ح ۲۵۱ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۸۷ ح ۸۲ .