315
کنز الدعاء المجلد الثانی

قالَ : ثُمَّ يُطَأطِئُ رَأسَهُ ويَخضَعُ بِرَقَبَتِهِ ، ثُمَّ يَقولُ :
وها أنَا ذا بَينَ يَدَيكَ ، فَخُذ لِنَفسِكَ ۱ الرِّضا مِن نَفسي حَتّى‏ تَرضى‏ ، لَكَ العُتبى‏ ۲ ، لا أعودُ ، لا أعودُ ، لا أعودُ . ۳

۱۵۳۹.الإمام زين العابدين عليه السلام :۴
اللَّهُمَّ إنَّ استِغفاري إيّاكَ وأَ نَا مُصِرٌّ عَلى‏ ما نَهَيتَ قِلَّةُ حَياءٍ ، وتَركِيَ الاِستِغفارَ مَعَ عِلمي بِسَعَةِ حِلمِكَ تَضييعٌ لِحَقِّ الرَّجاءِ .
اللَّهُمَّ إنَّ ذُنوبي تُؤيِسُني أن أرجُوَكَ ، وإنَّ عِلمي بِسَعَةِ رَحمَتِكَ يُؤمِنُني أن أخشاكَ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وحَقِّق رَجائي لَكَ ، وكَذِّب خَوفي مِنكَ ، وكُن لي عِندَ أحسَنِ ظَنّي بِكَ يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، وأَيِّدني بِالعِصمَةِ ، وأَنطِق لِساني بِالحِكمَةِ ، وَاجعَلني مِمَّن يَندَمُ عَلى‏ ما ضَيَّعَهُ في أمسِهِ .
اللَّهُمَّ إنَّ الغَنِيَّ مَنِ استَغنى‏ عَن خَلقِكَ بِكَ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَغنِني يا رَبِّ عَن خَلقِكَ ، وَاجعَلني مِمَّن لا يَبسُطُ كَفَّهُ إلّا إلَيكَ .

1.فخذ لنفسك ، أي استعملني ووفّقني لعمل يوجب رضاك عنّي ، أو وقفت بين يديك وسلّمت نفسي إليك لتعاقبني بما يوجب رضاك عنّي ، وهو أظهر (بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۶) .

2.قال الشيخ البهائي قدّس سرّه : العتبى بمعنى المؤاخذة ، والمعنى : أنت حقيق بأن تؤاخذني بسوء أعمالي . أقول : هذا المعنى للعتبى غير معهود ، بل الظاهر أنّ المعنى : أرجع عن ذنبي وأطلب رضاك عنّي . قال في النهاية : أعتبني فلان : عاد إلى مسرّتي ، واستعتب طلب أن يرضى عنه . وفي الحديث : «وإمّا مسيئاً فلعلّه يستعتب» ، أي يرجع عن الإساءة ويطلب الرضا ، ومنه الحديث : «ولا بعد الموت من مستعتب» ، أي ليس بعد الموت من استرضاء ، والعتبى الرجوع عن الذنب والإساءة . انتهى . وقال الجوهري : أعتبني فلان ، إذا عاد إلى مسرّتي راجعاً عن الإساءة ، والاسم منه العتبى ، تقول : استعتبته فأعتبني ، أي استرضيته فأرضاني (بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۶) .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۱ ح ۱۴۱۰ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۵۵ ح ۲۴۶ من دون اسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۶ .

4.لم يذكر في البلد الأمين والمصباح أنّ الدعاء في الوتر ، ولكنه أورده في بحار الأنوار في أدعية قنوت الوتر .


کنز الدعاء المجلد الثانی
314

۱۵۳۵.الإمام الصادق عليه السلام : اِستَغفِرِ اللَّهَ فِي الوَترِ سَبعينَ مَرَّةً ، تَنصِبُ يَدَكَ اليُسرى‏ وتَعُدُّ بِاليُمنَى الاِستِغفارَ . ۱

۱۵۳۶.عنه عليه السلام : مَن قالَ آخِرَ قُنوتِهِ فِي الوَترِ : «أستَغفِرُ اللَّهَ وأَتوبُ إلَيهِ» مِئَةَ مَرَّةٍ أربَعينَ لَيلَةً ، كَتَبَهُ اللَّهُ مِنَ المُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ . ۲

۱۵۳۷.عنه عليه السلام : مَن قالَ في وَترِهِ إذا أوتَرَ : «أستَغفِرُ اللَّهَ رَبّي وأَتوبُ إلَيهِ» - سَبعينَ مَرَّةً - وواظَبَ عَلى‏ ذلِكَ حَتّى‏ تَمضِيَ سَنَةٌ ، كَتَبَهُ اللَّهُ عِندَهُ مِنَ المُستَغفِرينَ بِالأَسحارِ ، ووَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ وَالمَغفِرَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ . ۳

۲۰ / ۱۲

الاِستِغفارُ المَأثورُ في قُنوتِ الوَترِ

۱۵۳۸.كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي حمزة الثمالي : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ في آخِرِ وَترِهِ وهُوَ قائِمٌ :
رَبِّ ، أسَأتُ وظَلَمتُ نَفسي ، وبِئسَ ما صَنَعتُ ، وهذِهِ يَدايَ جَزاءً بما صَنَعَتا .
قالَ : ثُمَّ يَبسُطُ يَدَيهِ ۴ جَميعاً قُدّامَ وَجهِهِ ويَقولُ :
وهذِهِ رَقَبَتي خاضِعَةٌ لَكَ لِما أتَت .

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۸۹ ح ۱۴۰۶ ، علل الشرائع : ص ۳۶۴ ح ۲ وليس فيه «الاستغفار» وكلاهما عن عبد اللَّه بن أبي يعفور ، الكافي : ج ۳ ص ۴۵۰ ح ۳۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۳۰ ح ۵۰۰ كلاهما عن منصور بن حازم وفيهما صدره فقط ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۸۷ ح ۷۹ .

2.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۲۴ ذيل ح ۳۵ نقلاً عن المصباح للكفعمي .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۸۹ ح ۱۴۰۵ ، الخصال : ص ۵۸۱ ح ۳ ، ثواب الأعمال : ص ۲۰۴ ح ۱ كلاهما بزيادة «وهو قائم» بعد «سبعين مرّة» ، تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۱۴ و ۱۵ كلّها عن عمر بن يزيد و ح ۱۲ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۲۰ .

4.لعلّ البسط قبل الدعاء الأوّل أو عنده - و كذا الخضوع قبل الدعاء الثاني أو عنده - أنسب بلفظ الدعاء من إيقاعهما بعدهما كما هو ظاهر لفظ الخبر (بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۶) .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24063
صفحه از 509
پرینت  ارسال به