311
کنز الدعاء المجلد الثانی

تُدلِجُ ۱ عَلى‏ مَن تَشاءُ مِن خَلقِكَ ، أشهَدُ بِما شَهِدتَ بِهِ عَلى‏ نَفسِكَ ومَلائِكَتِكَ ، اُكتُب شَهادَتي مِثلَ شَهادَتِهِم ، اللَّهُمَّ أنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ ، أسأَ لُكَ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، أن تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . ۲

۱۵۲۶.كتاب من لا يحضره الفقيه عن معروف بن خرّبوذ عن أحدهما عليهما السلام : قُل في قُنوتِ الوَترِ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ اللَّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ، ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ ، وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، اللَّهُمَّ أنتَ اللَّهُ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ زَينُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ جَمالُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ عِمادُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ قِوامُ ۳ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ صَريخُ المُستَصرِخينَ ، وأَنتَ اللَّهُ غِياثُ المُستَغيثينَ ، وأَنتَ اللَّهُ المُفَرِّجُ عَنِ المَكروبينَ ، وأَنتَ اللَّهُ المُرَوِّحُ عَنِ المَغمومينَ ، وأَنتَ اللَّهُ مُجيبُ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، وأَنتَ اللَّهُ إلهُ العالَمينَ ، وأَنتَ اللَّهُ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، وأَنتَ اللَّهُ كاشِفُ السّوءِ ، وأَنتَ اللَّهُ بِكَ تُنزَلُ ۴ كُلُّ حاجَةٍ .
يا اللَّهُ لَيسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلّا حِلمُكَ ، ولا يُنجي مِن عَذابِكَ إلّا رَحمَتُكَ ، ولا يُنجي مِنكَ إلَّا التَّضَرُّعُ إلَيكَ ، فَهَب لي مِن لَدُنكَ - يا إلهي - رَحمَةً تُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ ، بِالقُدرَةِ الَّتي بِها أحيَيتَ جَميعَ ما فِي البِلادِ ، وبِها تَنشُرُ مَيتَ العِبادِ ، ولا تُهلِكني غَمّاً حَتّى‏ تَغفِرَ لي وتَرحَمَني وتُعَرِّفَنِي الاِستِجابَةَ في دُعائي ، وَارزُقنِي العافِيَةَ إلى‏ مُنتَهى‏ أجَلي ، وأَقِلني عَثرَتي ، ولا تُشمِت بيّ عَدُوّي ، ولا تُمَكِّنهُ مِن رَقَبَتي .
اللَّهُمَّ إن رَفَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَضَعُني ؟ وإن وَضَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَرفَعُني ؟ وإن

1.الدّلج : أن يأخذ الدلو إذا خرجت فيذهب بها حيث يشاء - كناية عن الرحمة والخير - (انظر لسان العرب : ج ۲ ص ۲۷۳ «دلج») .

2.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۱ ح ۶۸ نقلاً عن خطّ التلعكبري عن عبد اللَّه بن أبي يعفور .

3.قِوامُ الأمر : نظامه وعماده ، والقِوامُ : العدل (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۹۹ «قوم») .

4.في المصدر : «منزل» ، والتّصويب من بحار الأنوار ومكارم الأخلاق .


کنز الدعاء المجلد الثانی
310

مَضى‏ ، وَاجعَلني مِن صالِحي مَن بَقِيَ ، وخُذ بي سَبيلَ الصّالِحينَ ، ولا تَرُدَّني في شَرٍّ استَنقَذتَني مِنهُ يا رَبَّ العالَمينَ ، وأَعِنّي عَلى‏ نَفسي بِما أعَنتَ بِهِ الصّالِحينَ عَلى‏ أنفُسِهِم.
أسأَ لُكَ إيماناً لا أجَلَ لَهُ دونَ لِقائِكَ ، تُحييني عَلَيهِ وتُميتُني عَلَيهِ وتَوَلَّني عَلَيهِ ، وتُحييني ما أحيَيتَني عَلَيهِ ، وتَوَفَّني عَلَيهِ إذا تَوَفَّيتَني ، وتَبعَثُني عَلَيهِ إذا بَعَثتَني ، وأَبرِئ قَلبي مِنَ الرِّياءِ وَالسُّمعَةِ وَالشَّكِّ في ديني .
اللَّهُمَّ أعطِني بَصَراً في دينِكَ ، وفِقهاً في عِبادَتِكَ ، وفَهماً في حُكمِكَ ، وكِفلَينِ ۱ مِن رَحمَتِكَ ، وبَيِّض وَجهي بِنورِكَ ، وَاجعَل رَغبَتي في ما عِندَكَ ، وتَوَفَّني في سَبيلِكَ عَلى‏ مِلَّتِكَ ومِلَّةِ رَسولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالهَرَمِ ، وَالجُبنِ وَالبُخلِ ، وَالغَلَبَةِ وَالذِّلَّةِ ، وَالقَسوَةِ وَالمَسكَنَةِ ، وأَعوذُ بِكَ مِن نَفسٍ لا تَشبَعُ ، وقَلبٍ لا يَخشَعُ ، ومِن دُعاءٍ لا يُسمَعُ ، ومِن صَلاةٍ لا تَنفَعُ ، واُعيذُ بِكَ ديني وأَهلي مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ .
اللَّهُمَّ إنَّهُ لَن يُجيرَني مِنكَ أحَدٌ ، ولَن أجِدَ مِن دونِكَ مُلتَحَداً ، فَلا تَجعَل أجَلي في شَي‏ءٍ مِن عَذابِكَ ولا تَرُدَّني بِهَلَكَةٍ ولا بِعَذابٍ . أسأَ لُكَ الثَّباتَ عَلى‏ دينِكَ ، وَالتَّصديقَ بِكِتابِكَ ، وَاتِّباعَ رَسولِكَ .
أسأَ لُكَ أن تَذكُرَني بِرَحمَتِكَ ولا تَذكُرَني بِخَطيئَتي ، وتَقبَلَ مِنّي ، وتَزيدَني مِن فَضلِكَ ، إنّي إلَيكَ راغِبٌ .
اللَّهُمَّ اجعَل ثَوابَ مَنطِقي وثَوابَ مَجلِسي رِضاكَ ، وَاجعَل عَمَلي ودُعائي خالِصاً لَكَ ، وَاجعَل ثَوابِيَ الجَنَّةَ بِرَحمَتِكَ ، وزِدني مِن فَضلِكَ ، إنّي إلَيكَ راغِبٌ .
اللَّهُمَّ غارَتِ النُّجومُ ، ونامَتِ العُيونُ ، وأَنتَ الحَيُّ القَيّومُ ، لا يُواري مِنكَ لَيلٌ ساجٍ ، ولا سَماءٌ ذاتُ أبراجٍ ، ولا أرضٌ ذاتُ مِهادٍ ، ولا بَحرٌ لُجِّيٌّ ، ولا ظُلُماتٌ بَعضُها فَوقَ بَعضٍ ،

1.الكِفل : الحظّ ، وقيل : ( يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ ) (الحديد : ۲۸) أي حظّين ، وقيل : ضعفين (لسان العرب : ج ۶۶ ص ۵۸۹ «كفل») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26327
صفحه از 509
پرینت  ارسال به