تُدلِجُ ۱ عَلى مَن تَشاءُ مِن خَلقِكَ ، أشهَدُ بِما شَهِدتَ بِهِ عَلى نَفسِكَ ومَلائِكَتِكَ ، اُكتُب شَهادَتي مِثلَ شَهادَتِهِم ، اللَّهُمَّ أنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ ، أسأَ لُكَ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، أن تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ . ۲
۱۵۲۶.كتاب من لا يحضره الفقيه عن معروف بن خرّبوذ عن أحدهما عليهما السلام : قُل في قُنوتِ الوَترِ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ الحَليمُ الكَريمُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، سُبحانَ اللَّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ، ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ ، وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، اللَّهُمَّ أنتَ اللَّهُ نورُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ زَينُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ جَمالُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ عِمادُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ قِوامُ ۳ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وأَنتَ اللَّهُ صَريخُ المُستَصرِخينَ ، وأَنتَ اللَّهُ غِياثُ المُستَغيثينَ ، وأَنتَ اللَّهُ المُفَرِّجُ عَنِ المَكروبينَ ، وأَنتَ اللَّهُ المُرَوِّحُ عَنِ المَغمومينَ ، وأَنتَ اللَّهُ مُجيبُ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، وأَنتَ اللَّهُ إلهُ العالَمينَ ، وأَنتَ اللَّهُ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، وأَنتَ اللَّهُ كاشِفُ السّوءِ ، وأَنتَ اللَّهُ بِكَ تُنزَلُ ۴ كُلُّ حاجَةٍ .
يا اللَّهُ لَيسَ يَرُدُّ غَضَبَكَ إلّا حِلمُكَ ، ولا يُنجي مِن عَذابِكَ إلّا رَحمَتُكَ ، ولا يُنجي مِنكَ إلَّا التَّضَرُّعُ إلَيكَ ، فَهَب لي مِن لَدُنكَ - يا إلهي - رَحمَةً تُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ ، بِالقُدرَةِ الَّتي بِها أحيَيتَ جَميعَ ما فِي البِلادِ ، وبِها تَنشُرُ مَيتَ العِبادِ ، ولا تُهلِكني غَمّاً حَتّى تَغفِرَ لي وتَرحَمَني وتُعَرِّفَنِي الاِستِجابَةَ في دُعائي ، وَارزُقنِي العافِيَةَ إلى مُنتَهى أجَلي ، وأَقِلني عَثرَتي ، ولا تُشمِت بيّ عَدُوّي ، ولا تُمَكِّنهُ مِن رَقَبَتي .
اللَّهُمَّ إن رَفَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَضَعُني ؟ وإن وَضَعتَني فَمَن ذَا الَّذي يَرفَعُني ؟ وإن
1.الدّلج : أن يأخذ الدلو إذا خرجت فيذهب بها حيث يشاء - كناية عن الرحمة والخير - (انظر لسان العرب : ج ۲ ص ۲۷۳ «دلج») .
2.بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۷۱ ح ۶۸ نقلاً عن خطّ التلعكبري عن عبد اللَّه بن أبي يعفور .
3.قِوامُ الأمر : نظامه وعماده ، والقِوامُ : العدل (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۹۹ «قوم») .
4.في المصدر : «منزل» ، والتّصويب من بحار الأنوار ومكارم الأخلاق .