يُسمِعَ أهلَ الدّارِ ويَقولُ :
اللَّهُمَّ أعِنّي عَلى هَولِ المُطَّلَعِ ۱ ، ووَسِّع عَلَيَّ ضيقَ المَضجَعِ ، وَارزُقني خَيرَ ما قَبلَ المَوتِ ، وَارزُقني خَيرَ ما بَعدَ المَوتِ . ۲
۲۰ / ۷
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ بَعدَ رَكعَتَيِ الوِردِ ۳
۱۵۱۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن عَبدٍ يَقومُ مِنَ اللَّيلِ فَيُصَلّي رَكعَتَينِ ، فَيَدعو في سُجودِهِ لِأَربَعينَ مِن أصحابِهِ ، يُسَمّي بِأَسمائِهِم وأَسماءِ آبائِهِم ، إلّا ولَم يَسأَلِ اللَّهَ تَعالى شَيئاً إلّا أعطاهُ . ۴
۱۵۱۴.بحار الأنوار عن مصباح السيّد ابن الباقي : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَدعو بَعدَ رَكعَتَيِ الوِردِ قَبلَ صَلاةِ اللَّيلِ بِهذَا الدُّعاءِ :
اللَّهُمَّ إلَيكَ حَنَّت قُلوبُ المُخبِتينَ ۵ ، وبِكَ أنِسَت عُقولُ العاقِلينَ ، وعَلَيكَ عَكَفَت رَهبَةُ العامِلينَ ، وبِكَ استَجارَت أفئِدَةُ المُقَصِّرينَ ، فَيا أمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ ،
1.المُطَّلعُ : أمر الآخرة وموقف القيامة الذي يحصل الاطّلاع عليه بعد الموت (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۱۰۹ «طلع») .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۱۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۸۰ ح ۱۳۸۹ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۵۰ ح ۲۱۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۹۲ ح ۶ .
3.يستحبُّ أن يُصلّى قبل صلاة اللّيل ركعتان خفيفتان وأن يُدعى بعدها بالدعاء المأثور كما ورد في هذين الحديثين : ۱ - قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إذا قامَ أحَدُكُم مِنَ اللَّيلِ فَليَفتَتِح صَلاتَهُ بِرَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ ويَقومُ فَيُصَلّي ما كُتِبَ لَهُ (دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۲۷ ح ۴۰ ؛ صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۳۲ ح ۱۹۸ ، سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۳۶ ح ۱۳۲۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۳ ح ۷۱۷۹ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۸۱ ح ۲۱۳۸۵) . ۲ - صحيح مسلم عن عائشة : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله إذا قامَ مِنَ اللَّيلِ لِيُصَلِّيَ افتَتَحَ صَلاتَهُ بِرَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ (صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۳۲ ح ۱۹۷ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۸ ح ۴۶۶۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۲ ص ۱۷۴ ح ۱ ، مسند إسحاق بن راهويه : ج ۳ ص ۱۰۴۸ ح ۱۸۱۴ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۶ ح ۱۷۹۸۶) .
وراجع : بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۳۹ ح ۵۰ ومستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۳۴۱ .
4.مصباح المتهجّد : ص ۱۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۳۹ ح ۵۰ .
5.مُخبِت : خاشع مطيع (اُنظر النهاية : ج ۲ ص ۴ «خبت») .