أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ . ۱
۱۵۰۲.الإمام الكاظم عليه السلام : مَن أحَبَّ أن يَنتَبِهَ بِاللَّيلِ فَليَقُل عِندَ النَّومِ :
اللَّهُمَّ لا تُنسِني ذِكرَكَ ، ولا تُؤمِنّي مَكرَكَ ، ولا تَجعَلني مِنَ الغافِلينَ ، وأَنبِهني لِأَحَبِّ السّاعاتِ إلَيكَ ، أدعوكَ فيها فَتَستَجيبُ لي ، وأَسأَ لُكَ فَتُعطيني ، وأَستَغفِرُكَ وتَغفِرُ لي ، إنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
قالَ : ثُمَّ يَبعَثُ اللَّهُ تَعالى إلَيهِ مَلَكَينِ يُنَبِّهانِهِ ، فَإِنِ انتَبَهَ وإلّا اُمِرا أن يَستَغفِرا لَهُ ، فَإِن ماتَ في تِلكَ اللَّيلَةِ ماتَ شَهيداً ، وإذَا انتَبَهَ لَم يَسأَلِ اللَّهَ تَعالى شَيئاً في ذلِكَ الوَقتِ إلّا أعطاهُ . ۲
۱۵۰۳.مصباح المتهجّد : ومَن أرادَ الاِنتِباهَ لِصَلاةِ اللَّيلِ وخافَ النَّومَ ، فَليَقُل عِندَ مَنامِهِ : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ)۳ إلى آخِرِ السّورَةِ . ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ لا تُنسِني ذِكرَكَ ، ولا تُؤمِنّي مَكرَكَ ، ولا تَجعَلني مِنَ الغافِلينَ ، وأَنبِهني لِأَحَبِّ السّاعاتِ إلَيكَ ، أدعوكَ فيها فَتَستَجيبُ لي ، وأَسأَ لُكَ فَتُعطيني ، وأَستَغفِرُكَ فَتَغفِرُ لي ، إنَّه لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۴
۲۰ / ۵
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عِندَ الاِنتِباهِ
۱۵۰۴.التهجّد لابن أبي الدنيا عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، قال : إنَّهُ كانَ إذا تَعارَّ ۵ مِنَ اللَّيلِ
1.فلاح السائل : ص ۴۹۹ ح ۳۵۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۲۳ ح ۲۰۴ وليس فيه مِن «مَن أراد أن يقوم . . . يأوي إلى فراشه» ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۱۷ ح ۲۴ .
2.فلاح السائل : ص ۴۹۸ ح ۳۵۲ عن حمّاد بن عيسى ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۱۶ ح ۲۳ وراجع كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۳۴۸ ح ۴۱۳۲۶ .
3.الكهف : ۱۱۰ .
4.مصباح المتهجّد : ص ۱۲۳ ح ۲۰۲ و ۲۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۷۷ ذيل ح ۶ .
5.إذا تعارّ : أي إذا استيقظ ، ولا يكون إلّا يقظة مع كلام (النهاية : ج ۳ ص ۲۰۴ «عرر») .