293
کنز الدعاء المجلد الثانی

فِي المُلكِ ، ولا مِثلٌ ولا شِبهٌ ، ولا عَدلٌ ، يا اللَّهُ يا رَحمانُ .
( رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ ) . ۱( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ) . ۲( رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا ) . ۳( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَ جِنَا وَذُرِّيَّتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ) . ۴
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وصَلِّ عَلى‏ مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وأَنبِيائِكَ وَالصِّدّيقينَ ، واُولِي العَزمِ مِنَ المُرسَلينَ ، الَّذينَ اُوذُوا في جَنبِكَ ، وجاهَدوا فيكَ حَقَّ جِهادِكَ ، وقَاموا بِأَمرِكَ ، ووَحَّدوكَ وعَبَدوكَ حَتّى‏ أتاهُمُ اليَقينُ .
اللَّهُمَّ عَذِّبِ الكَفَرَةَ الَّذينَ يَصُدُّونَ عَن كِتابِكَ ، ويُكَذِّبونَ رُسُلَكَ ، وَاجعَل عَلَيهِم رِجزَكَ وعَذابَكَ ، وَاغفِر لَنا ولِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وأَوزِعهُم ۵ أن يَشكُروا نِعمَتَكَ الَّتي أنعَمتَ عَلَيهِم ، إلهَ الحَقِّ آمينَ .
اللَّهُمَّ ارحَم عِبادَكَ الصّالِحينَ مِن أهلِ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، يا رَبَّ العالَمينَ . «سُبحانَ اللَّهِ وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ - عَشرَ مَرّاتٍ - » ، ويَسجُدُ . ۶

۱۴۹۱.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ أبي لا يَدَعُ ثَلاثَ عَشرَةَ رَكعَةً بِاللَّيلِ في سَفَرٍ ولا فِي الحَضَرِ . ۷

1.البقرة : ۲۸۶ .

2.آل عمران : ۸ .

3.الفرقان : ۶۵ .

4.الفرقان : ۷۴ .

5.أوزعه : أي ألهمه (لسان العرب : ج ۸ ص ۳۹۱ «وزع» ) .

6.مصباح المتهجّد : ص ۱۳۴ ح ۲۱۸ و ۲۱۹ و ۲۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۲۳۹ ح ۵۰ .

7.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۵ ح ۳۹ عن الحرث بن المغيرة ، وسائل الشيعة : ج ۳ ص ۶۶ ح ۴۵۸۶ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
292

وَالمَلَكوتِ ، سُبحانَ ذِي العِزَّةِ وَالجَبَروتِ ، سُبحانَ الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ .
ثُمَّ يَقرَأُ ويَركَعُ ثُمَّ يَقومُ فِي الرَّكعَةِ الثّانِيَةِ فَيَقرَأُ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وسورَةً ، فَإِذا فَرَغَ مِنَ القِراءَةِ بَسَطَ يَدَيهِ وقالَ :
اللَّهُمَّ إلَيكَ رُفِعَت أيدِي السّائِلينَ ، ومُدَّت أعناقُ المُجتَهِدينَ ، ونُقِلَت أقدامُ الخائِفينَ ، وشَخَصَت أبصارُ العابِدينَ ، وأَفضَت قُلوبُ المُتَّقينَ ، وطُلِبَتِ الحَوائِجُ .
يا مُجيبَ المُضطَرّينَ ، ومُعينَ المَغلوبينَ ، ومُنَفِّسَ كُرُباتِ المَكروبينَ ، وإلهَ المُرسَلينَ ، ورَبَّ النَّبِيّينَ وَالمَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ ، ومَفزَعَهُم عِندَ الأَهوالِ وَالشَّدائِدِ العِظامِ .
أسأَ لُكَ اللَّهُمَّ بِمَا استَعمَلتَ بِهِ مَن قامَ بِأَمرِكَ ، وعانَدَ عَدُوَّكَ ، وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ، وصَبَرَ عَلَى الأَخذِ بِكِتابِكَ ، مُحِبّاً لِأَهلِ طاعَتِكَ ، مُبغِضاً لِأَهلِ مَعصِيَتِكَ ، مُجاهِداً فيكَ حَقَّ جِهادِكَ ، لَم تَأخُذهُ فيكَ لَومَةُ لائِمٍ ، ثُمَّ ثَبَّتَّهُ بِما مَنَنتَ عَلَيهِ ، فَإِنَّمَا الخَيرُ بِيَدِكَ ، وأَنتَ تَجزي بِهِ مَن رَضيتَ عَنهُ ، وفَسَحتَ لَهُ في قَبرِهِ ، ثُمَّ بَعَثتَهُ مُبيَضّاً وَجهُهُ ، قَد آمَنتَهُ مِنَ الفَزَعِ الأَكبَرِ ، وهَولِ يَومِ القِيامَةِ .
ثُمَّ يَركَعُ ، فَإِذا سَلَّمَ كَبَّرَ ثَلاثاً ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ اهدِني فيمَن هَدَيتَ ، وعافِني فيمَن عافَيتَ ، وتَوَلَّني فيمَن تَوَلَّيتَ ، وبارِك لي فيما أعطَيتَ ، وقنِي شَرَّ ما قَضَيتَ ، إنَّكَ تَقضي ولا يُقضى‏ عَلَيكَ ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَن والَيتَ ، ولا يَعِزُّ مَن عادَيتَ ، تَبارَكتَ وتَعالَيتَ ، سُبحانَكَ يا رَبَّ البَيتِ الحَرامِ .
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَرى‏ ولا تُرى‏ وأَنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى‏ ، وإنَّ بِيَدِكَ المَماتَ وَالمَحيا ، وإنَّ إلَيكَ المُنتَهى‏ وَالرُّجعى‏ ، وإنّا نَعوذُ بِكَ أن نَذِلَّ ونَخزى‏ .
الحَمدُ للَّهِ‏ِ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ ذِي العِزِّ وَالجَبَروتِ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ العَزيزِ الجَبّارِ ، الحَليمِ الغَفّارِ ، الواحِدِ القَهّارِ ، الكَبيرِ المُتَعالِ .
سُبحانَ اللَّهِ العَظيمِ ، سُبحانَ اللَّهِ الَّذي لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً ولا وَلَداً ، ولَم يَكُن لَهُ شَريكٌ

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26396
صفحه از 509
پرینت  ارسال به