261
کنز الدعاء المجلد الثانی

وَالأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، وعِندَ مُعايَنَةِ المَوتِ .
وأَعوذُ بِاللَّهِ مِن إنسانِ سَوءٍ ، وجارِ سَوءٍ ، وقَرينِ سَوءٍ ، ويَومِ سَوءٍ ، وساعَةِ سَوءٍ ، ومِن شَرِّ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ ۱ وما يَخرُجُ مِنها ، ومِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِن السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، ومِن شَرِّ طَوارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ۲ إلّا طارقاً يَطرُقُ بِخَيرٍ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى‏ صِراطٍ مُستَقِيم ، فَسَيَكفيكَهُمُ اللَّهُ ، وهُوَ السَّميعُ العَليمُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي قَضى‏ عَنّي صَلاةً كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتاباً مَوقوتاً . ۳

۱۴۲۰.الإمام الصادق عليه السلام : مَن قالَ إذا صَلَّى المَغرِبَ - ثَلاثَ مَرّاتٍ - : «الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يَفعَلُ ما يَشاءُ ولا يَفعَلُ ما يَشاءُ غَيرُهُ» اُعطِيَ خَيراً كَثيراً . ۴

۱۴۲۱.عنه عليه السلام : إذا صَلَّيتَ المَغرِبَ فَأَمِرَّ يَدَكَ عَلى‏ جَبهَتِكَ وقُل :
«بِسمِ اللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللَّهُمَّ أذهِب عَنِّي الهَمَّ وَالغَمَّ وَالحُزنَ» ثَلاثَ مَرّاتٍ . ۵

۱۴۲۲.عنه عليه السلام : إذا أمسَيتَ وأَصبَحتَ ، فَقُل في دُبُرِ الفَريضَةِ في صَلاةِ المَغرِبِ وصَلاةِ الفَجرِ : «أستَعيذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ» عَشرَ مَرّاتٍ .

1.ما يلج في الأرض : ما يدخل فيها من الهوامّ والحيوان (لسان العرب : ج ۲ ص ۳۹۹ «ولج») .

2.في الحديث «أعوذ بك من طوارق الليل إلّا طارقاً يطرق بخير» سمّي الآتي باللّيل طارقاً لحاجته إلى دقّ الباب (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۲۱۷ «طرق») .

3.فلاح السائل : ص ۴۲۴ ح ۲۹۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۰۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۸ كلّها عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۸ ح ۹ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۵ ح ۲ عن الصباح بن سيابة ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۴۳۰ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۶ ح ۹۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۱۲ ح ۱۲ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۹ ح ۱۰ عن سعيد بن يسار ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۴۲۹ عن محمّد بن مروان ، مصباح المتهجّد : ص ۱۰۶ ح ۱۷۸ من دون إسنادٍ الى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۱ ح ۵۵ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
260

زِيادَةً لي في كُلِّ خَيرٍ ، وَاجعَلِ المَوتَ راحَةً لي مِن كُلِّ سوءٍ ، وَاكفِني أمرَ دُنيايَ وآخِرَتي بِما كَفَيتَ بِهِ أولِياءَكَ وخِيَرَتَكَ مِن عِبادِكَ الصّالِحينَ ، وَاصرِف عَنّي شَرَّهُما ووَفِّقني لِما يُرضِيكَ عَنّي يا كَريمُ ، أمسَيتُ وَالمُلكُ للَّهِ‏ِ الواحِدِ القَهّارِ ، وما فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ .
اللَّهُمَّ إنّي وهذَا اللَّيلَ وَالنَّهارَ خَلقانِ مِن خَلقِكَ ، فَاعصِمني فيهِما بِقُوَّتِكَ ، ولا تُرِهِما جُرَأةً مِنّي عَلى‏ مَعاصيكَ ، ولا رُكوباً مِنّي لِمَحارِمِكَ ، وَاجعَل عَمَلي فيهِما مَقبولاً ، وسَعيي مَشكوراً ، ويَسِّر لي ما أخافُ عُسرَهُ ، وسَهِّل لي ما صَعُبَ عَلَيَّ أمرُهُ ، وَاقضِ لي فيهِ بِالحُسنى‏ ، وآمِنّي مَكرَكَ ، ولا تَهتِك عَنّي سِترَكَ ، ولا تُنسِني ذِكرَكَ ، ولا تَحُل بَيني وبَينَ حَولِكَ وقُوَّتِكَ ، ولا تَكِلني إلى‏ نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَداً ، ولا إلى‏ أحَدٍ مِن خَلقِكَ يا كَريمُ .
اللَّهُمَّ افتَح مَسامِعَ قَلبي لِذِكرِكَ حَتّى‏ أعِيَ وَحيَكَ وأَتَّبِعَ كِتابَكَ ، واُصَدِّقَ رُسُلَكَ واُؤمِنَ بِوَعدِكَ واُوفِيَ بِعَهدِكَ ، وأَتَّبِعَ أمرَكَ وأَجتَنِبَ نَهيَكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَصرِف عَنّي وَجهَكَ ، ولا تَمنَعني فَضلَكَ ، ولا تَحرِمني عَفوَكَ ، وَاجعَلني اُوالي أولِياءَكَ واُعادي أعداءَكَ ، وَارزُقنِي الرَّهبَةَ مِنكَ وَالرَّغبَةَ إلَيكَ ، وَالخُشوعَ وَالوَقارَ وَالتَّسليمَ لِأَمرِكَ ، وَالتَّصديقَ بِكِتابِكَ ، وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ .
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن نَفسٍ لا تَقنَعُ ، وبَطنٍ لا يَشبَعُ ، وعَينٍ لا تَدمَعُ ، وقَلبٍ لا يَخشَعُ ، وصِلاةٍ لا تُرفَعُ ، وعَمَلٍ لا يَنفَعُ ، ودُعاءٍ لا يُسمَعُ .
وأَعوذُ بِكَ مِن سوءِ القَضاءِ ، ودَرَكِ الشَّقاءِ ، وجَهدِ البَلاءِ ، وشَماتَةِ الأَعداءِ ، ومِن عَمَلٍ لا يُرضى‏ .
وأَعوذُ بِكَ مِنَ الكُفرِ وَالفَقرِ وَالقَهرِ وَالغَدرِ ، ومِن ضيقِ الصَّدرِ ، ومِن شَتاتِ الأَمرِ ، ومِنَ الدّاءِ العُضالِ ۱ ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ ، وخَيبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي النَّفسِ وَالدّينِ

1.الداءُ العُضالُ : المُنكَر الذي يأخذ مبادهةً ثمّ لا يلبث أن يقتل، وهو الذي يُعيي الأطبّاء عِلاجه (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۴۵۲ «عضل») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26376
صفحه از 509
پرینت  ارسال به