وبَرَكاتُهُ ، فَهُوَ كَما وَصَفتَهُ بِالمُؤمِنينَ رَؤوفٌ رَحيمٌ ، اللَّهُمَّ أعطِهِ ما سَأَلَكَ وأَفضَلَ ما سُئِلتَ لَهُ ، وأَفضَلَ ما أنتَ مَسؤولٌ لَهُ إلى يَومِ القِيامةِ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ . ۱
۱۴۱۹.فلاح السائل : ومِن تَعقيبِ صَلاةِ المَغرِبِ أيضاً ما يَختَصُّ بِها مِن رِوايَةِ مُعاوِيَةَ بنِ عَمّارٍ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام في تَعقيبِ الخَمسِ الصَّلَواتِ المَفروضاتِ ، وهُوَ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ البَشيرِ النَّذيرِ ، السِّراجِ المُنيرِ ، الطُّهرِ الطّاهِرِ ، الخَيرِ الفاضِلِ ، خاتَمِ أنبِيائِكَ ، وسَيِّدِ أصفِيائِكَ وخالِصِ أخِلّائِكَ ، ذِي الوَجهِ الجَميلِ ، وَالشَّرفِ الأَصيلِ ، وَالمِنبَرِ النَّبيلِ ، وَالمَقامِ المَحمودِ ، وَالمَنهَلِ المَشهودِ ، وَالحَوضِ المَورودِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما بَلَّغَ رِسالَتَكَ ، وجاهَدَ في سَبيلِكَ ، ونَصَحَ لِاُمَّتِهِ ، وعَبَدَكَ حَتّى أتاهُ اليَقينُ ، وصَلِّ عَلى آلِهِ الطّاهِرينَ الأَخيارِ ، الأَتقِياءِ الأَبرارِ ، الَّذينَ انتَجَبتَهُم لِدينِكَ ، وَاصطَفَيتَهُم مِن خَلقِكَ ، وَائتَمَنتَهُم عَلى وَحيِكَ ، وجَعَلتَهُم خُزّانَ عِلمِكَ ، وتَراجِمَةَ كَلِماتِكَ ، وأَعلامَ نورِكَ ، وحَفَظَةَ سِرِّكَ ، وأَذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيراً .
اللَّهُمَّ انفَعنا بِحُبِّهِم ، وَاحشُرنا في زُمرَتِهِم وتَحتَ لِوائِهِم ، ولا تُفَرِّق بَينَنا وبَينَهُم ، وَاجعَلني بِهِم عِندَكَ وَجيهاً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومِنَ المُقَرَّبينَ الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ .
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي ذَهَبَ بِالنَّهارِ بِقُدرَتِهِ ، وجاءَ بِاللَّيلِ بِرَحمَتِهِ ، خَلقاً جَديداً وجَعَلَهُ لِباساً وسَكَناً ، وجَعَلَ اللَّيلَ وَالنَّهارَ آيَتَينِ ؛ لِيُعلَمَ بِهِما عَدَدُ السِّنينَ وَالحِسابُ .
الحَمدُ للَّهِِ عَلى إقبالِ اللَّيلِ وإدبارِ النَّهارِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَصلِح لي دينِيَ الَّذي هُوَ عِصمَةُ أمري ، وأَصلِح لي دُنيايَ الَّتي فيها مَعيشَتي ، وأَصلِح لي آخِرَتِي الَّتي إلَيها مُنقَلَبي ، وَاجعَلِ الحَياةَ