اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَعتِقني مِنَ النّارِ وجُد عَلَيَّ بِفَضلِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ ، الباقِي الدائِمِ ، الَّذي أشرَقَت بِنورِهِ السَّماواتُ وَالأَرضُ ، وكَشَفتَ بِهِ ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ ، ودَبَّرتَ بِهِ اُمورَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُصلِحَ شَأني بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ . ۱
۱۴۱۸.فلاح السائل : ومِن تَعقيبِ فَريضَةِ المَغرِبِ أيضاً ما يَختَصُّ بِها مِمّا رُوِيَ عَن مَولاتِنا فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليها السلام مِنَ الدُّعاءِ عَقيبَ الخَمسِ الصَّلَواتِ ، وهُوَ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي لا يُحصي مِدحَتَهُ القائِلونَ ، وَالحَمدُ للَّهِِ الذَّي لا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ ، وَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي لا يُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدونَ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ الظّاهرُ وَالباطِنُ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ المُحيِي المُميتُ ، وَاللَّهُ أكبَرُ ذُو الطَّولِ ، وَاللَّهُ أكبرُ ذُو البَقاءِ الدّائِمِ .
وَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي لا يُدرِكُ العالِمونَ عِلمَهُ ، ولا يَستَخِفُّ الجاهِلونَ حِلمَهُ ، ولا يَبلُغُ المادِحونَ مِدحَتَهُ ، ولا يَصِفُ الواصِفونَ صِفَتَهُ ، ولا يُحسِنُ الخَلقُ نَعتَهُ .
وَالحَمدُ للَّهِِ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، وَالعَظَمَةِ وَالجَبَروتِ ، وَالعِزِّ وَالكِبرِياءِ ، وَالجَلالِ وَالبَهاءِ ، وَالمَهابَةِ وَالجَمالِ ، وَالعِزَّةِ وَالقُدرَةِ ، وَالحَولِ وَالقُوَّةِ ، وَالمِنَّةِ وَالغَلَبَةِ ، وَالفَضلِ وَالطَّولِ ، وَالعَدلِ وَالحَقِّ ، وَالعُلى وَالرِّفعَةِ وَالمَجدِ ، وَالفَضيلَةِ وَالحِكمَةِ ، وَالغَناءِ وَالسَّعَةِ ، وَالبَسطِ وَالقَبضِ ، وَالحِلمِ وَالعِلمِ ، وَالحُجَّةِ البالِغَةِ ، وَالنِّعمَةِ السّابِغَةِ ، وَالثَّناءِ الحَسَنِ الجَميلِ ، وَالآلاءِ الكَريمَةِ ، مَلِكِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَالجَنَّةِ وَالنّارِ وما فيهِنَّ ، تَبارَكَ وتَعالى .
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي عَلِمَ أسرارَ الغُيوبِ ، وَاطَّلَعَ عَلى ما تُجِنُّ ۲ القُلوبُ ، فَلَيسَ عَنهُ مَذهَبٌ ولا مَهرَبٌ ، الحَمدُ للَّهِِ المُتَكَبِّرِ في سُلطانِهِ ، العَزيزِ في مَكانِهِ ، المُتَجَبِّرِ في مُلكِهِ ، القَوِيِّ