255
کنز الدعاء المجلد الثانی

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَعتِقني مِنَ النّارِ وجُد عَلَيَّ بِفَضلِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ ، الباقِي الدائِمِ ، الَّذي أشرَقَت بِنورِهِ السَّماواتُ وَالأَرضُ ، وكَشَفتَ بِهِ ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ ، ودَبَّرتَ بِهِ اُمورَ الجِنِّ وَالإِنسِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تُصلِحَ شَأني بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ . ۱

۱۴۱۸.فلاح السائل : ومِن تَعقيبِ فَريضَةِ المَغرِبِ أيضاً ما يَختَصُّ بِها مِمّا رُوِيَ عَن مَولاتِنا فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليها السلام مِنَ الدُّعاءِ عَقيبَ الخَمسِ الصَّلَواتِ ، وهُوَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لا يُحصي مِدحَتَهُ القائِلونَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الذَّي لا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لا يُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدونَ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ الظّاهرُ وَالباطِنُ ، ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ المُحيِي المُميتُ ، وَاللَّهُ أكبَرُ ذُو الطَّولِ ، وَاللَّهُ أكبرُ ذُو البَقاءِ الدّائِمِ .
وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي لا يُدرِكُ العالِمونَ عِلمَهُ ، ولا يَستَخِفُّ الجاهِلونَ حِلمَهُ ، ولا يَبلُغُ المادِحونَ مِدحَتَهُ ، ولا يَصِفُ الواصِفونَ صِفَتَهُ ، ولا يُحسِنُ الخَلقُ نَعتَهُ .
وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، وَالعَظَمَةِ وَالجَبَروتِ ، وَالعِزِّ وَالكِبرِياءِ ، وَالجَلالِ وَالبَهاءِ ، وَالمَهابَةِ وَالجَمالِ ، وَالعِزَّةِ وَالقُدرَةِ ، وَالحَولِ وَالقُوَّةِ ، وَالمِنَّةِ وَالغَلَبَةِ ، وَالفَضلِ وَالطَّولِ ، وَالعَدلِ وَالحَقِّ ، وَالعُلى‏ وَالرِّفعَةِ وَالمَجدِ ، وَالفَضيلَةِ وَالحِكمَةِ ، وَالغَناءِ وَالسَّعَةِ ، وَالبَسطِ وَالقَبضِ ، وَالحِلمِ وَالعِلمِ ، وَالحُجَّةِ البالِغَةِ ، وَالنِّعمَةِ السّابِغَةِ ، وَالثَّناءِ الحَسَنِ الجَميلِ ، وَالآلاءِ الكَريمَةِ ، مَلِكِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَالجَنَّةِ وَالنّارِ وما فيهِنَّ ، تَبارَكَ وتَعالى‏ .
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي عَلِمَ أسرارَ الغُيوبِ ، وَاطَّلَعَ عَلى‏ ما تُجِنُّ ۲ القُلوبُ ، فَلَيسَ عَنهُ مَذهَبٌ ولا مَهرَبٌ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ المُتَكَبِّرِ في سُلطانِهِ ، العَزيزِ في مَكانِهِ ، المُتَجَبِّرِ في مُلكِهِ ، القَوِيِّ

1.فلاح السائل : ص ۴۱۹ ح ۲۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۰۱ ح ۷ .

2.تُجِنُّ : تَستُرُ (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۳۲۵ «جنن») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
254

ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۱

۱۹ / ۱۲

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ بَعدَ صَلاةِ المَغرِبِ‏

۱۴۱۷.فلاح السائل : ومِن تَعقيبِ فَريضَةِ المَغرِبِ مِمّا يَختَصُّ بِها ما رُوِيَ عَن مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام مِنَ الدُّعاءِ عَقيبَ الخَمسِ المَفروضاتِ ، فَمِنها بَعدَ صَلاةِ المَغرِبِ :
اللَّهُمَّ تَقَبَّل مِنّي ما كانَ صالِحاً ، وأَصلِح مِنّي ما كانَ فاسِداً ، اللَّهُمَّ لا تُسَلِّطني عَلى‏ فَسادِ ما أصلَحتَ مِنّي ، وأَصلِح لي ما أفسَدتُهُ مِن نَفسي .
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ مِن كُلّ ذَنبٍ قَوِيَ عَلَيهِ بَدَني بِعافِيَتِكَ ، ونالَتهُ يَدي بِفَضلِ نِعمَتِكَ ، وبَسَطتُ إلَيهِ يَدي بِسَعَةِ رِزقِكَ ، وَاحتَجَبتُ فيهِ عَن النّاسِ بِسِترِكَ ، وَاتَّكَلتُ فيهِ عَلى‏ كَريمِ عَفوِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ مِن كُلّ ذَنبٍ تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ، ونَدِمتُ عَلى‏ فِعلِهِ ، وَاستَحيَيتُ مِنكَ وأَ نَا عَلَيهِ ، ورَهِبتُكَ وأَ نَا فيهِ ، ثُمَّ راجَعتُهُ وعُدتُ إلَيهِ .
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ مِن‏كُلِّ ذَنبٍ عَلِمتُهُ أو جَهِلتُهُ ، ذَكَرتُهُ أو نَسيتُهُ ، أخطَأتُهُ أو تَعَمَّدتُهُ ، هُوَ مِمّا لا أشُكُّ أنَّ نَفسي مُرتَهَنَةٌ بِهِ ، وإن كُنتُ نَسيتُهُ وغَفَلتُ عَنهُ .
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ مِن كُلّ ذَنبٍ جَنَيتُهُ عَلَيَّ بِيَدي ، وآثَرتُ فيهِ شَهوَتي ، أو سَعَيتُ فيهِ لِغَيري ، أوِ استَغوَيتُ فيهِ مَن تابَعَني ، أو كابَرتُ فيهِ مَن مَنَعَني ، أو قَهَرتُهُ بِجَهلي ، أو لَطُفتُ فيهِ بِحيلَةٍ غَيري ، أوِ استَزَلَّني إلَيهِ مَيلي وهَوايَ .
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ مِن‏كُلّ شَي‏ءٍ أرَدتُ بِهِ وَجهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيسَ لَكَ ، وشارَكَني فيهِ ما لَم يَخلُص لَكَ ، وأَستَغفِرُكَ مِمّا عَقَدتُهُ عَلى‏ نَفسِي ثُمَّ خالَفَهُ هَوايَ .

1.مصباح المتهجّد : ص ۷۳ ح ۱۱۹ ، فلاح السائل : ص ۳۵۳ ح ۲۳۸ عن يحيى بن الفضل النوفلي ، المصباح للكفعمي : ص ۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۱ ح ۸ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24182
صفحه از 509
پرینت  ارسال به