وطاعَةِ رَسولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، قائِماً بِحَقِّكَ ، غَيرَ جاحِدٍ لِآلائِكَ ، ولا مُعانِدٍ لِأَولِيائِكَ ، ولا مُوالٍ لِأَعدائِكَ ، يا كَريمُ .
اللَّهُمَّ ، اجعَل دُعائي في المَرفوعِ المُستَجابِ ، وَاجعَلني عِندَكَ وَجيهاً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومِنَ المُقَرَّبينَ الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ ، وَاغفِر لي ولِوالِدَيَّ وما وَلَدا ، ومَن وَلَدتُ وما تَوَالَدوا مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، يا خَيرَ الغافِرينَ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي قَضى عَنّي صَلاةً كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتاباً مَوقوتاً . ۱
۱۴۱۶.مصباح المتهجّد : كانَ أبُو الحَسَنِ موسَى بنُ جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ بَعدَ العَصرِ :
أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، وَالظّاهِرُ وَالباطِنُ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، إلَيكَ زِيادَةُ الأَشياءِ ونُقصانُها ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، خَلَقتَ خَلقَكَ بِغَيرِ مَعونَةٍ مِن غَيرِكَ ، ولا حاجَةٍ إلَيهِم ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، مِنكَ المَشِيَّةُ وإليكَ البَداءُ ، أنتَ اللَّهُ لا إله إلّا أنتَ ، قَبلَ القَبلِ وخالِقُ القَبلِ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، بَعدَ البَعدِ وخالِقُ البَعدِ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، تَمحو ما تَشاءُ وتُثبِتُ وعِندَكَ ۲ اُمُّ الكِتابِ ، أنتَ اللَّهُ لا ألهَ إلّا أنتَ ، غايَةُ كُلِّ شَيءٍ ووارِثُهُ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، لا يَعزُبُ ۳ عَنكَ الدَّقيقُ ولَا الجَليلُ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، لا تَخفى عَلَيكَ اللُّغاتُ ، ولا تَتَشابَهُ عَلَيكَ الأَصواتُ ، كُلَّ يَومٍ أنتَ في شَأنٍ ، لا يَشغَلُكَ شَأنٌ عَن شَأنٍ ، عالِمُ الغَيبِ وأَخفى ، دَيّانُ الدّينِ ، مُدَبِّرُ الاُمورِ ، باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، مُحيِي العِظامِ وهِيَ رَميمٌ .
أسأَ لُكَ بِاسمِكَ المَخزونِ المَكنونِ الحَيِّ القَيّومِ ، الَّذي لا يَخيبُ مَن سَأَلَكَ بِهِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَن تُعَجِّلَ فَرَجَ المُنتَقِمِ لَكَ مِن أعدائِكَ ، وأَنجِز لَهُ ما وَعَدتَهُ ، يا
1.فلاح السائل : ص ۳۶۲ ح ۲۴۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۵ ح ۱۲۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۹ ح ۱۲ .
2.في المصدر : «وعنده» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .
3.عَزُبَ : بَعُدَ وغابَ (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۱ «عزب») .