253
کنز الدعاء المجلد الثانی

وطاعَةِ رَسولِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، قائِماً بِحَقِّكَ ، غَيرَ جاحِدٍ لِآلائِكَ ، ولا مُعانِدٍ لِأَولِيائِكَ ، ولا مُوالٍ لِأَعدائِكَ ، يا كَريمُ .
اللَّهُمَّ ، اجعَل دُعائي في المَرفوعِ المُستَجابِ ، وَاجعَلني عِندَكَ وَجيهاً فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومِنَ المُقَرَّبينَ الَّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم ولا هُم يَحزَنونَ ، وَاغفِر لي ولِوالِدَيَّ وما وَلَدا ، ومَن وَلَدتُ وما تَوَالَدوا مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، يا خَيرَ الغافِرينَ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي قَضى‏ عَنّي صَلاةً كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتاباً مَوقوتاً . ۱

۱۴۱۶.مصباح المتهجّد : كانَ أبُو الحَسَنِ موسَى بنُ جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ بَعدَ العَصرِ :
أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ ، وَالظّاهِرُ وَالباطِنُ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، إلَيكَ زِيادَةُ الأَشياءِ ونُقصانُها ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، خَلَقتَ خَلقَكَ بِغَيرِ مَعونَةٍ مِن غَيرِكَ ، ولا حاجَةٍ إلَيهِم ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، مِنكَ المَشِيَّةُ وإليكَ البَداءُ ، أنتَ اللَّهُ لا إله إلّا أنتَ ، قَبلَ القَبلِ وخالِقُ القَبلِ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، بَعدَ البَعدِ وخالِقُ البَعدِ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، تَمحو ما تَشاءُ وتُثبِتُ وعِندَكَ ۲ اُمُّ الكِتابِ ، أنتَ اللَّهُ لا ألهَ إلّا أنتَ ، غايَةُ كُلِّ شَي‏ءٍ ووارِثُهُ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، لا يَعزُبُ ۳ عَنكَ الدَّقيقُ ولَا الجَليلُ ، أنتَ اللَّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، لا تَخفى‏ عَلَيكَ اللُّغاتُ ، ولا تَتَشابَهُ عَلَيكَ الأَصواتُ ، كُلَّ يَومٍ أنتَ في شَأنٍ ، لا يَشغَلُكَ شَأنٌ عَن شَأنٍ ، عالِمُ الغَيبِ وأَخفى‏ ، دَيّانُ الدّينِ ، مُدَبِّرُ الاُمورِ ، باعِثُ مَن فِي القُبورِ ، مُحيِي العِظامِ وهِيَ رَميمٌ .
أسأَ لُكَ بِاسمِكَ المَخزونِ المَكنونِ الحَيِّ القَيّومِ ، الَّذي لا يَخيبُ مَن سَأَلَكَ بِهِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَن تُعَجِّلَ فَرَجَ المُنتَقِمِ لَكَ مِن أعدائِكَ ، وأَنجِز لَهُ ما وَعَدتَهُ ، يا

1.فلاح السائل : ص ۳۶۲ ح ۲۴۲ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۵ ح ۱۲۴ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۹ ح ۱۲ .

2.في المصدر : «وعنده» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .

3.عَزُبَ : بَعُدَ وغابَ (الصحاح : ج ۱ ص ۱۸۱ «عزب») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
252

بها خَوفي ، وتَجلو بِها حُزني ، وتَقضي بِها دَيني ، وتَجمَعُ بِها شَملي ، وتُبَيِّضُ بِها وَجهي ، وَاجعَل ما عِندَكَ خَيراً لي .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ولا تَدَع لي ذَنباً إلّا غَفَرتَهُ ، ولا كَرباً إلّا كَشَفتَهُ ، ولا خَوفاً إلّا آمَنتَهُ ، ولا سُقماً إلّا شَفَيتَهُ ، ولا هَمّاً إلّا فَرَّجتَهُ ، ولا غَمّاً إلاّ أذهَبتَهُ ، ولا حُزناً إلّا سَلَّيتَهُ ، ولا دَيناً إلّا قَضَيتَهُ ، ولا عَدُوّاً إلّا كَفَيتَهُ ، ولا حاجَةً إلّا قَضَيتَها ، ولا دَعوَةً إلّا أجَبتَها ، ولا مَسأَلَةً إلّا أعطَيتَها ، ولا أمانَةً إلّا أدَّيتَها ، ولا فِتنَةً إلّا صَرَفتَها .
اللَّهُمَّ اصرِف عَنّي مِنَ العاهاتِ وَالآفاتِ وَالبَلِيّاتِ ، ما اُطيقُ وما لا اُطيقُ صَرفَهُ إلّا بِكَ .
اللَّهُمَّ ، أمسى‏ ظُلمي مُستَجيراً بِعَفوِكَ ، وأَمسَت ذُنوبي مُستَجيرَةً بِمَغفِرَتِكَ ، وأَمسى‏ خَوفي مُستَجيراً بِأَمانِكَ ، وأَمسى‏ فَقري مُستَجيراً بِغِناكَ ، وأَمسى‏ ذُلّي مُستَجيراً بِعِزِّكَ ، وأَمسى‏ ضَعفي مُستَجيراً بِقُوَّتِكَ ، وأَمسى‏ وَجهِيَ البالِي الفاني مُستَجيراً بِوَجهِكَ الدّائِمِ الباقي ، يا كائِناً قَبلَ كُلِّ شَي‏ءٍ ، ويا مُكَوِّنَ كُلِّ شَي‏ءٍ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاصرِف عَنّي وعَن أهلي ، ومالي ووَلَدي ، وأَهلِ حُزانَتي ۱ وإخواني فيكَ ، شَرَّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وشَرَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، وشَيطانٍ مَريدٍ ، وسُلطانٍ جائِرٍ ۲ ، وعَدُوٍّ قاهِرٍ ، وحاسِدٍ مُعانِدٍ ، وباغٍ مُراصِدٍ ، ومِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ ، وما دَبَّ فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ومِن شَرِّ فُسّاقِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وفَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وأَعوذُ بِدِرعِكَ الحَصينَةِ الَّتي لا تُرامُ ، وأَسأَ لُكَ أن لا تُميتَني غَمّاً ، ولا هَمّاً ، ولا مُتَرَدِّياً ، ولا رَدماً ، ولا غَرَقاً ، ولا حَرَقاً ، ولا عَطَشاً ، ولا صَبراً ، ولا قَوَداً ، ولا أكيلَ السَّبُعِ ، وأَمِتني عَلى‏ فِراشي في عافِيَةٍ ، أو فِي الصَّفِّ الَّذي نَعَتَّ أهلَهُ في كِتابِكَ ، فَقُلتَ : ( كَأَنَّهُم بُنْيَنٌ مَّرْصُوصٌ )۳ مُقبِلينَ غَيرَ مُدبِرينَ ، عَلى‏ طاعَتِكَ

1.الحُزانةُ : عِيالُ الرجل الذين يتحزّن بأمرهم ولهم ، والحَزَنُ : هَمُّ الغَداءِ والعَشاءِ (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۱۱۲ «حزن») .

2.في المصدر «جابر» ، والتصويب من بحار الأنوار والمصادر الاُخرى .

3.الصفّ : ۴ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26135
صفحه از 509
پرینت  ارسال به