249
کنز الدعاء المجلد الثانی

وَالغِنى‏ ، وأَسأَ لُكَ نَعيماً لا يَبيدُ ، وقُرَّةَ عَينٍ لا تَنقَطِعُ ، وأَسأَ لُكَ الرِّضا بَعدَ القَضاءِ ، وأَسأَ لُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلى‏ وَجهِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي أستَهديكَ لإِِرشادِ أمري ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفسي ، اللَّهُمَّ عَمِلتُ سوءاً وظَلَمتُ نَفسي ، فَاغفِر لي إنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ إلّا أنتَ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ تَعجيلَ عافِيَتِكَ ، وصَبراً عَلى‏ بَلِيَّتِكَ ، وخُروجاً مِنَ الدُّنيا إلى‏ رَحمَتِكَ .
اللَّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وحَمَلَةَ عَرشِكَ ، واُشهِدُ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرضِ ، أنَّكَ أنتَ اللَّهُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ وَحدَكَ لا شَريكَ لَكَ ، وأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُكَ ورَسولُكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأَسأَ لُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا كائِنُ قَبلَ أن يَكونَ شَي‏ءٌ ، وَالمَكَوِّنُ لِكُلِّ شَي‏ءٍ ، وَالكائِنُ بَعدَما لا يَكونُ شَي‏ءٌ .
اللَّهُمَّ إلى‏ رَحمَتِكَ رَفَعتُ بَصَري ، وإلى‏ جودِكَ بَسَطتُ كَفّي فَلا تَحرِمني ، وأَ نَا أسأَ لُكَ فَلا تُعَذِّبني ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ اللَّهُمَّ فَاغفِر لي ، فَإِنَّكَ بي عالِمٌ ، ولا تُعَذِّبني فَإِنَّكَ عَلَيَّ قادِرٌ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ .
اللَّهُمَّ ذَا الرَّحمَةِ الواسِعَةِ ، وَالصَّلاةِ النّافِعَةِ الرّافِعَةِ ، صَلِّ عَلى‏ أكرَمِ خَلقِكَ عَلَيكَ ، وأَحَبِّهِم إلَيكَ ، وأَوجَهِهِم لَدَيكَ ، مُحَمَّدٍ عَبدِكَ ورَسولِكَ ، المَخصوصِ بِفَضائِلِ الرَّسائِلِ ۱ ، أشرَفَ وأَكرَمَ ، وأَرفَعَ وأَعظَمَ ، وأَكمَلَ ما صَلَّيتَ عَلى‏ مُبَلِّغٍ عَنكَ ، وَمُؤتَمَنٍ عَلى‏ وَحيِكَ ، اللَّهُمَّ كَما سَدَدتَ بِهِ العَمى‏ ، وفَتَحتَ بِهِ الهُدى‏ ، فاجعَل‏مَناهِجَ سُبُلِهِ لَنا سُنَناً ، وحُجَجَ بُرهانِهِ لَنا سَبَباً ، نَأتَمُّ بِهِ إلَى القُدومِ عَلَيكَ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ مِل‏ءَ السَّماواتِ السَّبعِ ، ومِل‏ءَ طِباقِهِنَّ ، ومِل‏ءَ الأَرَضينَ ۲ السَّبعِ وَمِل‏ءَ ما بَينَهُما ، ومِل‏ءَ عَرشِ رَبِّنَا الكَريمِ ، وميزانَ رَبِّنَا الغَفّارِ ، ومِدادَ كَلِماتِ رَبِّنَا القَهّارِ ،

1.كذا في الطبعة المعتمدة ، وفي بحار الأنوار والطبعة السابقة : «بفضائل الوسائل» .

2.في المصدر : «الأرض» ، والتصويب من بحار الأنوار .


کنز الدعاء المجلد الثانی
248

وهَوِّن عَلَيَّ ما خَشيتُ شِدَّتَهُ ، وَاكشِف عَنّي ما خَشيتُ كُربَتَهُ ، ويَسِّر لي ما خَشيتُ عُسرَتَهُ ، آمينَ يا رَبَّ العالَمينَ .
اللَّهُمَّ انزِعِ العُجبَ ، وَالرِّياءَ ، وَالكِبرَ ، وَالبَغيَ ، وَالحَسَدَ ، وَالضَّعفَ ، وَالشَّكَّ ، وَالوَهنَ ، وَالضُّرَّ ، وَالأَسقامَ ، وَالخِذلانَ ، وَالمَكرَ ، وَالخَديعَةَ ، وَالبَلِيَّةَ ، وَالفَسادَ ، مِن سَمعي و بَصَري وجَميعِ جَوارِحي ، وخُذ بِناصِيَتي إلى‏ ما تُحِبُّ وتَرضى‏ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر ذَنبي ، وَاستُر عَورَتي ، وآمِن رَوعَتي ، وَاجبُر مُصيبَتي ، وأَغنِ فَقري ، ويَسِّر حاجَتي ، وأَقِلني عَثرَتي ، وَاجمَع شَملي ، وَاكفِني ما أهَمَّني ، وما غابَ عَنّي ، وما حَضَرَني وما أتَخَوَّفُهُ مِنكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللَّهُمَّ فَوَّضتُ أمري إلَيكَ ، وأَلجَأتُ ظَهري إلَيكَ ، وأَسلَمتُ نَفسي إلَيكَ بِما جَنَيتُ عَلَيها ، فَرَقاً ۱ مِنكَ وخَوفاً وطَمَعاً ، وأَنتَ الكَريمُ الَّذي لا يَقطَعُ الرَّجاءَ ، ولا يُخَيِّبُ الدُّعاءَ ، فَأَسأَ لُكَ بِحَقِّ إبراهيمَ خَليلِكَ ، وموسى‏ كَليمِكَ ، وعيسى‏ رُوحِكَ ، ومُحَمَّدٍ صَفِيِّكَ ونَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، أن لا تَصرِفَ وَجهَكَ الكَريمَ عَنّي ، حَتّى تَقبَلَ تَوبَتي ، وتَرحَمَ عَبرَتي ، وتَغفِرَ لي خَطيئَتي ، يا أرحَم الرّاحِمينَ ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ .
اللَّهُمَّ اجعَل ثَأري عَلى‏ مَن ظَلَمَني ، وَانصُرني عَلى‏ مَن عاداني ، اللَّهُمَّ لا تَجعَل مُصيبَتي في ديني ، ولا تَجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمّي ، ولا مَبلَغَ عِلمي ، اللَّهُمَّ أصلِح لي دينِيَ الَّذي هُوَ عِصمَةُ أمري ، وأَصلِح لي دُنيايَ الَّتي فيها مَعاشي ، وأَصلِح لي آخِرَتِيَ الَّتي إلَيها مَعادي ، وَاجعَلِ الحَياةَ زِيادَةً لي في كُلِّ خَيرٍ ، وَاجعَلِ المَوتَ راحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ ، اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فَاعفُ عَنّي .
اللَّهُمَّ أحَيِني ما عَلِمتَ الحَياةَ خَيراً لي ، وتَوَفَّني إذا كانَتِ الوَفاةُ خَيراً لي ، وأَسأَ لُكَ خَشيَتَكَ فِي الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، وَالعَدلَ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا ، وأَسأَ لُكَ القَصدَ فِي الفَقرِ

1.الفَرَقُ : الخَوفُ والفزع (النهاية : ج ۳ ص ۴۳۸ «فرق») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26343
صفحه از 509
پرینت  ارسال به