سُبحانَ ۱ ذِي الطَّولِ وَالنِّعَمِ ، سُبحانَ ذِي القُدرَةِ وَالإِفضالِ ، أسأَلُ اللَّهَ الرِّضا بِقَضائِهِ ، وَالعَمَلَ بِطاعَتِهِ ، وَالإِنابَةَ إلى أمرِهِ ، فَإِنَّهُ سَميعُ الدُّعاءِ . ۲
۱۴۱۲.فلاح السائل : ومِنَ المُهِمّاتِ الاِقتِداءُ بِمَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي الدُّعاءِ عَقيبَ الخَمسِ الصَّلَواتِ ، فَمِن دُعائِهِ عَقيبَ صَلاةِ العَصرِ :
سُبحانَ اللَّهِ وَالحَمدُ للَّهِِ ولا إلهَ الَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، سُبحانَ اللَّهِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ ، سُبحانَ اللَّهِ بِالعَشِيِّ وَالإِبكارِ ، فَسُبحانَ اللَّهِ حينَ تُمسونَ وحينَ تُصبِحونَ ، ولَهُ الحَمدُ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَعَشِيّاً وحينَ تُظهِرونَ ، سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفونَ ، وسَلامٌ عَلَى المُرسَلينَ ، وَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ .
سُبحانَ ذِي المُلكِ وَالمَلَكوتِ ، سُبحانَ ذِي العِزَّةِ وَالجَبَروتِ ، سُبحانَ الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، سُبحانَ اللَّه القائِمِ الدّائِمِ ، سُبحانَ الحَيِّ القَيّومِ ، سُبحانَ العَلِيِّ الأَعلى ، سُبحانَهُ وتَعالى ، سُبّوحٌ قُدّوسٌ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ .
اللَّهُمَّ إنَّ ذَنبي أمسى مُستَجيراً بِعَفوِكَ ، وخَوفي أمسى مُستَجيراً بِأَمنِكَ ، وفَقري أمسى مُستَجيراً بِغِناكَ ، وذُلّي أمسى مُستَجيراً بِعِزِّكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي وَارحَمني إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، اللَّهُمَّ تَمَّ نورُكَ فَهَدَيتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وعَظُمَ حِلمُكَ فَعَفَوتَ فَلَكَ الحَمدُ .
وَجهُكَ رَبَّنا أكرَمُ الوُجوهِ ، وجاهُكَ أعظَمُ الجاهِ ، وعَطِيَّتُكَ أفضَلُ العَطاءِ ، تُطاعُ رَبَّنا فَتَشكُرُ وتُعصى فَتَغفِرُ ، وتُجيبُ المُضطَرَّ وتَكشِفُ الضُّرَّ ، وتُنجي مِنَ الكَربِ ۳ ، وتُغنِي الفَقيرَ ، وتَشفِي السَّقيمَ ، ولا يُجازي آلاءَكَ ۴ أحَدٌ ، وأَنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۵
1.في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «سُبحانَ اللَّهِ ...» .
2.وقعة صفّين : ص ۱۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۹۳ ح ۱۴ .
3.الكَرْبُ : الغمّ الشديد (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۷۰۶ «كرب») .
4.الآلاءُ : النِّعَمُ (لسان العرب : ج ۱۴ ص ۴۳ «ألا») .
5.فلاح السائل : ص ۳۵۶ ح ۲۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۳ ح ۱۰ .