237
کنز الدعاء المجلد الثانی

إلّا سَتَرتَهُ ، ولا رِزقاً إلّا بَسَطتَهُ ، ولا خَوفاً إلّا آمَنتَهُ ، ولا سوءاً إلّا صَرَفتَهُ ، ولا حاجَةً هِيَ لَكَ رِضاً ولي فيها صَلاحٌ إلّا قَضَيتَها يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، آمينَ يا رَبَّ العالَمينَ . ۱

۱۴۰۵.فلاح السائل : ومِنَ المُهِمّاتِ الاِقتِداءُ بِمَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي الدُّعاءِ عَقيبَ الخَمسِ الصَّلَواتِ المَفروضاتِ ، فَمِن دُعائِهِ عَقيبَ فَريضَةِ الظُّهرِ :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ، ولَكَ المُلكُ كُلُّهُ ، وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ ، عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ ، وأَنتَ مُنتَهَى الشَّأنِ كُلِّهِ ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى‏ عَفوِكَ بَعدَ قُدرَتِكَ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ غُفرانِكَ بَعدَ غَضَبِكَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ رَفيعَ الدَّرَجاتِ ، مُجيبَ الدَّعَواتِ ، مُنزِلَ البَرَكاتِ مِن فَوقِ سَبعِ سَماواتٍ ، مُعطِيَ السُّؤلاتِ ، ومُبَدِّلَ السَّيِّئاتِ بِالحَسَناتِ ، وجاعِلَ الحَسَناتِ دَرَجاتٍ ، وَالمُخرِجَ إلَى النّورِ مِنَ الظُّلُماتِ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ غافِرَ الذَّنبِ ، وقابِلَ التَّوبِ ، شَديدَ العِقابِ ، ذَا الطَّولِ ۲ ، لا إلهَ إلّا أنتَ وإلَيكَ المَصيرُ ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ في اللَّيلِ إذا يَغشى‏ ، ولَكَ الحَمدُ فِي النَّهارِ إذا تَجَلّى‏ ، ولَكَ الحَمدُ فِي الآخِرَةِ وَالاُولى‏ .
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ فِي اللَّيلِ إذا عَسعَسَ ۳ ، ولَكَ الحَمدُ فِي الصُّبحِ إذا تَنَفَّسَ ، ولَكَ الحَمدُ عِندَ طُلوعِ الشَّمسِ وغُروبِها ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ نِعَمِكَ الَّتي لا تُحصى‏ عَدَداً ، ولا تَنقَضي مَدَداً سَرمَداً ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ فيما مَضى‏ ، ولَكَ الحَمدُ فيما بَقِيَ ، اللَّهُمَّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ أمرٍ ، وعُدَّتي في كُلِّ حاجَةٍ ، وصاحِبي في كُلِّ طَلِبَةٍ ، واُنسي في كُلِّ وَحشَةٍ ، وعِصمَتي عِندَ كُلِّ هَلَكَةٍ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَوسِّع لي في رِزقي ، وبارِك لي فيما آتَيتَني ، وَاقضِ

1.فلاح السائل : ص ۳۱۰ ح ۲۱۰ عن عبد اللَّه بن محمّد التميمي عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۶۱ ح ۹۷ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۶۳ ح ۲ .

2.الطَولُ : الفَضلُ والسَّعَةُ (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۱۲۵ «طول») .

3.عَسعَسَ : أي أقبل وأدبر ، وذلك في مبدأ الليل ومنتهاه (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۵۶۶ «عسعس») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
236

۱۴۰۳.عنه عليه السلام : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ يَقولُ إذا فَرَغَ مِنَ الزَّوالِ ۱ :
اللَّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيكَ بِجودِكَ وَكَرَمِكَ ، وأَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ عَبدِكَ وَرسولِكَ ، وأَتَقَرَّبُ إلَيكَ بِمَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ ، وأَنبِيائِكَ المُرسَلينَ وبِكَ . اللَّهُمَّ أنتَ الغَنِيُّ عَنّي وبِيَ الفاقَةُ إلَيكَ ، أنتَ الغَنِيُّ وأَ نَا الفَقيرُ إلَيكَ ، أقَلتَني عَثرَتي ، وسَتَرتَ عَليَّ ذُنوبي ، فَاقضِ لِيَ اليَومَ حاجَتي ، ولا تُعَذِّبني بِقَبيحِ ما تَعلَمُ مِنّي ، بَل عَفوُكَ وجودُكَ يَسَعُني .
ثُمَّ يَخِرُّ ساجِداً ويَقولُ :
يا أهلَ التَّقوى‏ ويا أهلَ المَغفِرَةِ ، يا بَرُّ يا رَحيمُ ، أنتَ أبَرُّ بي مِن أبي واُمّي ، ومِن جَميعِ الخَلائِقِ ، اقلِبني ۲ بِقَضاءِ حاجَتي ، مُجاباً دُعائي ، مَرحوماً صَوتي ، قَد كَشَفتَ أنواعَ البَلايا عَنّي . ۳

۱۹ / ۱۰

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ بَعدَ صَلاةِ الظُّهرِ

۱۴۰۴.الإمام عليّ عليه السلام عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، قال: كانَ مِن دُعائِهِ صلى اللَّه عليه وآله عَقيبَ صَلاةِ الظُّهرِ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ العَظيمُ الحَليمُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرشِ الكَريمِ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ موجِباتِ رَحمَتِكَ ، وعَزائِمَ مَغفِرَتِكَ ، وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ خَيرٍ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ .
اللَّهُمَّ ، لا تَدَع لي ذَنباً إلّا غَفَرتَهُ ، ولا هَمّاً إلّا فَرَّجتَهُ ، ولا سُقماً إلّا شَفَيتَهُ ، ولا عَيباً

1.قال المجلسي قدّس سرّه : يحتمل الفريضة والنافلة ، لكنّ الشيخ وغيره ذكروهما في تعقيب نوافل الزوال بأدنى تغيير ، وإطلاق صلاة الزوال على النافلة في عُرف الأخبار أكثر (مرآة العقول : ج ۱۲ ص ۳۳۵) .

2.في المصدر : «اقبلني» ، والتصويب من نسخة اُخرى للمصدر وكما في المصادر الاُخرى .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۵ ح ۱ ، جمال الاسبوع : ص ۲۴۸ كلاهما عن عيسى بن عبد اللَّه القمي ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۵ ح ۹۵۶ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۷۱ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26045
صفحه از 509
پرینت  ارسال به