233
کنز الدعاء المجلد الثانی

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، الكَهفِ الحَصينِ وغِياثِ المُضطَرِّ المُستَكينِ ، ومَلجَإِ الهارِبينَ ، ومُنجِي الخائِفينَ ، وعِصمَةِ المُعتَصِمينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، صَلاةً كَثيرَةً تَكونُ لَهُم رِضاً ، ولِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِم أداءً وقَضاءً ، بِحَولٍ مِنكَ وقُوَّةٍ ، يا رَبَّ العالَمينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الَّذينَ أوجَبتَ حَقَّهُم ومَوَدَّتَهُم ، وفَرَضتَ طاعَتَهُم ووِلايَتَهُم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاعمُر قَلبي بِطاعَتِكَ ولا تُخزِني بِمَعصِيَتِكَ ، وَارزُقني مُواساةَ مَن قَتَّرتَ عَلَيهِ مِن رِزقِكَ مِمّا وَسَّعتَ عَلَيَّ مِن فَضلِكَ ، وَالحَمدُ للَّهِ‏ِ عَلى‏ كُلِّ نِعمَةٍ ، وأَستَغفِرُ اللَّهَ مِن كُلِّ ذَنبٍ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ مِن كُلِّ هَولٍ . ۱

۱۴۰۱.مصباح المتهجّد : رُوِيَ أنَّكَ تَقولُ عَقيبَ التَّسليمَةِ الأَوَّلَةِ :
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِعَفوِكَ مِن عُقوبَتِكَ ، وأَعوذُ بِرِضاكَ مِن سَخَطِكَ ، وأَعوذُ بِرَحمَتِكَ مِن نَقِمَتِكَ ، وأَعوذُ بِمَغفِرَتِكَ مِن عَذابِكَ ، وأَعوذُ بِرَأفَتِكَ مِن غَضَبِكَ ، وأَعوذُ بِكَ مِنكَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، ولا أبلُغُ مِدحَتَكَ ولَا الثَّناءَ عَلَيكَ ، أنتَ كَما أثنَيتَ عَلى‏ نَفسِكَ أسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وأَن تَجعَلَ حَياتي زِيادَةً في كُلِّ خَيرٍ ، ووَفاتي راحَةً مِن كُلِّ سوءٍ ، وتَسُدَّ فاقَتي بِهُداكَ وتَوفيقِكَ ، وتُقَوِّيَ ضَعفي في طاعَتِكَ ، وتَرزُقَنِي الرّاحَةَ وَالكَرامَةَ ، وقُرَّةَ العَينِ وَاللَّذَّةَ ، وبَردَ ۲ العَيشِ مِن بَعدِ المَوتِ ، ونَفِّس عَنِّي الكُربَةَ يَومَ المَشهَدِ العَظيمِ ، وَارحَمني يَومَ ألقاكَ فَرداً ، هذِهِ نَفسي سِلمٌ لَكَ ، مُعتَرِفٌ بِذَنبي ، مُقِرٌّ بِالظُّلمِ عَلى‏ نَفسي ، عارِفٌ بِفَضلِكَ عَلَيَّ ، فَبِوَجهِكَ الكَريمِ أسأَ لُكَ لَمّا صَفَحتَ عَنّي ما سَلَفَ مِن ذُنوبي ، وَاعصِمني فيما بَقِيَ مِن عُمُري ، وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَافعَل بي كَذا وكَذا .

1.فلاح السائل : ص ۲۵۳ ح ۱۵۴ عن فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۴۰ ح ۵۱ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۶۴ ح ۱۹ .

2.بَردُ العَيشِ : أي طيبُ العَيشِ (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۳۶ «برد») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
232

«رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَجِرني مِنَ السَّيِّئاتِ ، وَاستَعمِلني عَمَلاً بِطاعَتِكَ ، وَارفَع دَرَجَتي بِرَحمَتِكَ ، يا اللَّهُ يا رَبِّ ، يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، أسأَ لُكَ رِضاكَ وجَنَّتَكَ ، وأَعوذُ بِكَ مِن نارِكَ وسَخَطِكَ ، أستَجيرُ بِاللَّهِ مِنَ النّارِ» تَرفَعُ بِها صَوتَكَ .
التَّسليمَةُ الثّالِثَةُ :
يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، يا حَيُّ يا عَليمُ ، يا غَفورُ يا رَحيمُ ، يا سَميعُ يا بَصيرُ ، يا واحِدُ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا مَن لَم يَلِد ولَم يولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُواً أحَدٌ ، يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا نورَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، تَمَّ نورُ وَجهِكَ ، أسأَ لُكَ بِنورِ وَجهِكَ الَّذي أشرَقَت لَهُ السَّماواتُ وَالأَرضُ ، وبِاسمِكَ العَظيمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ الأَعظَمِ ، الَّذي إذا دُعيتَ بِهِ أجَبتَ ، وإذا سُئِلتَ بِهِ أعطَيتَ ، وبِقُدرَتِكَ عَلى‏ ما تَشاءُ مِن خَلقِكَ ، فَإِنَّما أمرُكَ إذا أرَدتَ شَيئاً أن تَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَفعَلَ بي كَذا وكَذا .
وقُل :
«رَبِّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأَجِرني مِنَ السَّيِّئاتِ ، وَاستَعمِلني عَمَلاً بِطاعَتِكَ ، وَارفَع دَرَجَتي بِرَحمَتِكَ ، يا اللَّهُ يا رَبِّ ، يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، أسأَ لُكَ رِضاكَ وجَنَّتَكَ ، وأَعوذُ بِكَ مِن نارِكَ وسَخَطِكَ ، أستَجيرُ بِاللَّهِ مِنَ النّارِ» تَرفَعُ بِها صَوتَكَ .
التَّسليمَةُ الرّابِعَةُ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ ، ومَوضِعِ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفِ المَلائِكَةِ ، ومَعدِنِ العِلمِ ، وأَهلِ بَيتِ الوَحيِ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، الفُلكِ الجارِيَةَ فِي اللُّجَجِ الغامِرَةِ ، يَأمَنُ مَن رَكِبَها ، ويَغرَقُ مَن تَرَكَهَا ، المُتَقَدِّمُ لَهُم مارِقٌ ، وَالمُتَأَخِّرُ عَنهُم زاهِقٌ ، وَاللّازِمُ لَهُم لاحِقٌ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26202
صفحه از 509
پرینت  ارسال به