اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ لِعِلمِكَ بِعاقِبَةِ الاُمورِ ، وأَستَشيركُ لِحُسنِ ظَنّي بِكَ فِي المَأمولِ وَالمَحذورِ ، اللَّهُمَّ إن كانَ الأَمرُ الفُلانِيُّ مِمّا قَد نيطَت بِالبَرَكَةِ أعجازُهُ وبَواديهِ ، وحُفَّت بِالكَرامَةِ أيّامُهُ ولَياليهِ ، فَخِر لي فيهِ خِيَرَةً تَرُدُّ شَموسَهُ ذَلولاً ، وتَقعَضُ ۱ أيّامَهُ سُروراً ، اللَّهُمَّ ، إمّا أمرٌ فَأَئتَمِرَ ، أو نَهيٌ فَأَنتَهِيَ . اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِرَحمَتِكَ خِيَرَةً في عافِيَةٍ .
ثُمَّ يَقبِضُ عَلى قَطعَةٍ مِنَ السُّبحَةِ ويُضمِرُ حاجَتَهُ ، ويُخرِجُ ، إن كانَ عَدَدُ تِلكَ القَطعَةِ زَوجاً فَهُوَ اِفعَل ، وإن كانَ فَرداً ، لا تَفعَل ، أو بِالعَكسِ . ۲
۱۱ / ۵
الاِستِخارَةُ بِالمُصحَفِ
۸۱۲.تهذيب الأحكام عن اليَسَع القمّي : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : اُريدُ الشَّيءَ فَأَستَخيرُ اللَّهَ فيهِ ، فَلا يُوَفَّقُ فيهِ الرَّأيُ ، أفعَلُهُ أو أدَعُهُ ؟
فَقالَ : اُنظُر ، إذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَإِنَّ الشَّيطانَ أبعَدُ ما يَكونُ مِنَ الإِنسانِ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ ، فَانظُر إلى شَيءٍ يَقَعُ في قَلبِكَ فَخُذ بِهِ ، وَافتَحِ المُصحَفَ فَانظُر إلى أوَّلِ ما تَرى فيهِ فَخُذ بِهِ ، إن شاءَ اللَّهُ تَعالى . ۳
۸۱۳.فتح الأبواب : حَدَّثَني بَدرُ بنُ يَعقوبَ المُقرِئُ الأَعجَمِيُّ بِمَشهَدِ الكاظِمِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ ، في صِفَةِ الفَألِ فِي المُصحَفِ ، بِثَلاثِ رِواياتٍ مِن غَيرِ صَلاةٍ ، فَقالَ :
تَأخُذُ المُصحَفَ وتَدعو ، فَتَقولُ :
اللَّهُمَّ إن كانَ مِن قَضائِكَ وقَدَرِكَ أن تَمُنَّ عَلى اُمَّةِ نَبِيِّكَ بِظُهورِ وَلِيِّكَ وَابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ ،
1.في المصدر : «تقعص» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .
2.منهاج الصلاح : ص ۲۳۰ ، البلد الأمين : ص ۱۶۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۴۸ ح ۲ .
3.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۰ ح ۹۶۰ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۲۳۰۷ ، جامع الأحاديث (الغايات) : ص ۲۱۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۴۳ ح ۵ .