23
کنز الدعاء المجلد الثانی

اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ لِعِلمِكَ بِعاقِبَةِ الاُمورِ ، وأَستَشيركُ لِحُسنِ ظَنّي بِكَ فِي المَأمولِ وَالمَحذورِ ، اللَّهُمَّ إن كانَ الأَمرُ الفُلانِيُّ مِمّا قَد نيطَت بِالبَرَكَةِ أعجازُهُ وبَواديهِ ، وحُفَّت بِالكَرامَةِ أيّامُهُ ولَياليهِ ، فَخِر لي فيهِ خِيَرَةً تَرُدُّ شَموسَهُ ذَلولاً ، وتَقعَضُ ۱ أيّامَهُ سُروراً ، اللَّهُمَّ ، إمّا أمرٌ فَأَئتَمِرَ ، أو نَهيٌ فَأَنتَهِيَ . اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِرَحمَتِكَ خِيَرَةً في عافِيَةٍ .
ثُمَّ يَقبِضُ عَلى‏ قَطعَةٍ مِنَ السُّبحَةِ ويُضمِرُ حاجَتَهُ ، ويُخرِجُ ، إن كانَ عَدَدُ تِلكَ القَطعَةِ زَوجاً فَهُوَ اِفعَل ، وإن كانَ فَرداً ، لا تَفعَل ، أو بِالعَكسِ . ۲

۱۱ / ۵

الاِستِخارَةُ بِالمُصحَفِ‏

۸۱۲.تهذيب الأحكام عن اليَسَع القمّي : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : اُريدُ الشَّي‏ءَ فَأَستَخيرُ اللَّهَ فيهِ ، فَلا يُوَفَّقُ فيهِ الرَّأيُ ، أفعَلُهُ أو أدَعُهُ ؟
فَقالَ : اُنظُر ، إذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَإِنَّ الشَّيطانَ أبعَدُ ما يَكونُ مِنَ الإِنسانِ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ ، فَانظُر إلى‏ شَي‏ءٍ يَقَعُ في قَلبِكَ فَخُذ بِهِ ، وَافتَحِ المُصحَفَ فَانظُر إلى‏ أوَّلِ ما تَرى‏ فيهِ فَخُذ بِهِ ، إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏ . ۳

۸۱۳.فتح الأبواب : حَدَّثَني بَدرُ بنُ يَعقوبَ المُقرِئُ الأَعجَمِيُّ بِمَشهَدِ الكاظِمِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ ، في صِفَةِ الفَألِ فِي المُصحَفِ ، بِثَلاثِ رِواياتٍ مِن غَيرِ صَلاةٍ ، فَقالَ :
تَأخُذُ المُصحَفَ وتَدعو ، فَتَقولُ :
اللَّهُمَّ إن كانَ مِن قَضائِكَ وقَدَرِكَ أن تَمُنَّ عَلى‏ اُمَّةِ نَبِيِّكَ بِظُهورِ وَلِيِّكَ وَابنِ بِنتِ نَبِيِّكَ ،

1.في المصدر : «تقعص» ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2.منهاج الصلاح : ص ۲۳۰ ، البلد الأمين : ص ۱۶۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۴۸ ح ۲ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۰ ح ۹۶۰ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۲۳۰۷ ، جامع الأحاديث (الغايات) : ص ۲۱۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۴۳ ح ۵ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
22

۱۱ / ۴

الاِستِخارَةُ بِالسُّبحَةِ

۸۱۰.الإمام الصادق عليه السلام : مَن أرادَ أن يَستَخيرَ اللَّهَ تَعالى‏ فَليَقرَأ «الحَمدَ» عَشرَ مَرّاتٍ ، و«إنّا أنزَلناهُ» عَشرَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ لِعِلمِكَ بِعاقِبَةِ الاُمورِ ، وأَستَشيركُ لِحُسنِ ظَنّي بِكَ فِي المَأمولِ وَالمَحذورِ ، اللَّهُمَّ إن كانَ أمري هذا مِمّا قَد نيطَت بِالبَرَكَةِ أعجازُهُ وبَواديهِ ، وحُفَّت بِالكَرامَةِ أيّامُهُ ولَياليهِ ، فَخِر لي بِخِيَرَةٍ تَرُدُّ شَموسَهُ ۱ ذَلولاً ، وتَقعَضُ ۲ أيّامَهُ سُروراً ، يا اللَّهُ ، إمّا أمرٌ فَأَئتَمِرَ ، وإمّا نَهيٌ فَأَنتَهِيَ . اللَّهُمَّ خِر لي بِرَحمَتِكَ خِيَرَةً في عافِيَةٍ .
ثَلاثَ مَرّاتٍ . ثُمَّ يَأخُذُ كَفّاً مِنَ الحَصى‏ أو سُبحَةً ۳ . ۴

۸۱۱.منهاج الصلاح للعلامة الحليّ قدّس سرّه : هُنا نَوعٌ آخَرُ مِنَ الاِستِخارَةِ ، رَوَيتُهُ عَن والِدي سَديدِ الدّينَ يوسُفِ بنِ عَلِيٍّ المُطَهَّرِ قدّس سرّه عَنِ السّيِّدِ رَضِيِّ الدّينَ مُحَمَّدِ الآوي ، عَن صاحِبِ الزَّمانِ عليه السلام وهُوَ أن يَقرَأَ فاتِحَةَ الكِتابِ عَشرَ مَرّات وأَقَلُّ مِنهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ وَالأدوَنُ مِنهُ مَرَّةً ، ثُمَّ يَقرَأَ «إنّا أنزَلناهُ في لَيلَةِ القَدرِ» عَشرَ مَرّاتٍ ، ثُمَّ يَقولُ هذَا الدُّعاءَ ثَلاثَ مَرّاتٍ :

1.الشَّموسُ : هو النفور من الدوابّ الذي لا يستقرّ لِشَغَبِهِ وحِدَّتهِ (النهاية : ج ۲ ص ۵۰۱ «شمس») .

2.في المصدر : «تقعص» ، وما أثبتناه من جميع المصادر الاُخرى ، وهو المناسب . قعضتُ العودَ : عَطفتهُ كما تُعطَفُ عروش الكرم (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۰۳ «قعض») .

3.قال السيّد ابن طاووس قدّس سرّه في ذيل الحديث : «هذا لفظ الحديث ، ولعلّ المراد بأخذ الحصى والسبحة أن يكون قد قصد بقلبه أنّه إن خرج عدد الحصى والسبحة فرداً كان إفعل ، وإن خرج منه زوجاً كان لا تفعل ، أو لعلّه يجعل نفسه والحصى أو السبحة بمنزلة اثنين يقترعان ، فيجعل الصدر في القرعة منه أو من الحصى أو السبحة ، فيخرج عن نفسه عدداً معلوماً ، ثمّ يأخذ من الحصى شيئاً أو من السبحة شيئاً ، ويكون قد قصد بقلبه أنّه إن وقعت القرعة عليه - مثلاً - فيفعل ، وإذا وقعت على الحصى أو السبحة فلا يفعل ، فيعمل بذلك» .

4.فتح الأبواب : ص ۲۷۲ ، الأمان : ص ۹۸ ، البلد الأمين : ص ۱۶۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۱۵ كلاهما عن الإمام المهدي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۴۷ ح ۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24140
صفحه از 509
پرینت  ارسال به