وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقني مِن حَيثُ أحتَسِبُ ومِن حَيثُ لا أحتَسِبُ ، رِزقاً واسِعاً ، حَلالاً طَيِّباً ، وأَن تُفَرِّجَ عَنّي كُلَّ غَمٍّ وهَمٍّ ، وأَن تُعطِيَني ما أرجوهُ وآمُلُهُ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۱
راجع : ج۱ ص ۳۳۵ ح۴۱۱ .
۱۹ / ۹
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ بَعدَ نَوافِلِ الظُّهرِ
۱۴۰۰.الإمام الحسن عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ مِن صَلاةِ الزَّوالِ :
الرَّكعَتانِ الأَوَّلَتانِ :
اللَّهُمَّ أنتَ أكرَمُ مَأتِيٍّ ، وأَكرَمُ مَزورٍ ، وخَيرُ مَن طُلِبَ إلَيهِ الحاجاتُ ، وأَجوَدُ مَن أعطى ، وأَرحَمُ مَنِ استُرحِمَ ، وأَرأَفُ مَن عَفا ، وأَعَزُّ مَنِ اعتُمِدَ [عَلَيهِ] ۲ .
اللَّهُمَّ بي إلَيكَ فاقَةٌ ، ولي إلَيكَ حاجاتٌ ، ولَكَ عِندي طَلِباتٌ ، مِن ذُنوبٍ أنَا بِها مُرتَهَنٌ ، وقَد أوقَرَت ۳ ظَهري وأَوبَقَتني ۴ ، وإلّا تَرحَمني وتَغفِر لي أكُن مِنَ الخاسِرينَ .
اللَّهُمَّ ، اعتَمَدتُكَ فيها تائِباً إلَيكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاغفِرلي ذُنوبي كُلَّها ، قَديمَها وحَديثَها ، سِرَّها وعَلانِيَتَها ، خَطَأَها وعَمدَها ، صَغيرَها وكَبيرَها ، وكُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ وأَ نَا مُذنِبُهُ ، مَغفِرَةً عَزماً جَزماً ، لا تُغادِرُ ذَنباً واحِداً ، ولا أكتَسِبُ بَعدَها مُحَرَّماً أبَداً ، وَاقبَل مِنِّي اليَسيرَ مِن طاعَتِكَ ، وتَجاوَز لي عَنِ الكَثيرِ مِن مَعصِيَتِكَ ، يا عَظيمُ ، إنَّهُ لا يَغفِرُ الذَّنبَ العَظيمَ إلَّا العَظيمُ ، (يَسَْلُهُ مَن فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ)۵ .
1.مصباح المتهجّد : ص ۲۲۷ ح ۳۳۶ ، البلد الأمين : ص ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷۱ ح ۴۴ .
2.الزيادة من مصباح المتهجّد وبحار الأنوار .
3.أوقَرهُ الدَّينُ : أي أثقَلَهُ (لسان العرب : ج ۵ ص ۲۹۲ «وقر») .
4.وَبَقَ : هَلَكَ ، وأوبَقَهُ غَيرُه (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۶ «وبق») .
5.الرحمن : ۲۹ .