۱۳۹۱.عنه عليه السلام : مَن قالَ بَعدَ صَلاةِ الفَجرِ أو بَعدَ صَلاةِ الظُّهرِ ۱ : «اللَّهُمَّ اجعَل صَلَواتِكَ وصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ ورُسُلِكَ ، عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» لَم يُكتَب عَلَيهِ ذَنبٌ سَنَةً . ۲
۱۳۹۲.ثواب الأعمال عن الصباح بن سيابة عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : ألا اُعَلِّمُكَ شَيئاً يَقِي اللَّهُ بِهِ وَجهَكَ مِن حَرِّ جَهَنَّمَ ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى ، قالَ : قُل بَعدَ الفَجرِ : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، يَقِي اللَّهُ بِهِ وَجهَكَ مِن حَرِّ جَهَنَّمَ . ۳
۱۳۹۳.تهذيب الأحكام عن سليمان بن خالد : سَأَلتُهُ عَمّا أقولُ إذَا اضطَجَعتُ عَلى يَميني بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ ، فَقالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : اِقرَأِ الخَمسَ آياتٍ الَّتي في آخِرِ آلِ عِمرانَ إلى (إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) ، ۴ وقُل :
«اِستَمسَكتُ بِعُروَةِ اللَّهِ الوُثقَى الَّتي لَا انفِصامَ لَها ، وَاعتَصَمتُ بِحَبلِ اللَّهِ المَتينِ ، وأَعوذُ بِاللَّهِ مِن شَرِّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ . آمَنتُ بِاللَّهِ ، تَوَكَّلتُ عَلَى اللَّهِ ، ألجَأتُ ظَهري إلَى اللَّهِ ، فَوَّضتُ أمري إلَى اللَّهِ ، ومَن يَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسبُهُ ، إنَّ اللَّهَ بالِغُ أمرِهِ ، قَد جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيءٍ قَدراً ، حَسبِيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ ، اللَّهُمَّ مَن أصبَحَت حاجَتُهُ إلى مَخلوقٍ فَإِنَّ حاجَتي ورَغبَتي إلَيكَ ، الحَمدُ لِرَبِّ الصَّباحِ ، الحَمدُ لِفالِقِ الإِصباحِ» ثَلاثاً . ۵
۱۳۹۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللَّهَ عزّ وجلّ يَومَ القِيامَةِ وفي صَحيفَتِهِ شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأَنّي رَسولُ اللَّهِ ، وتُفتَحَ لَهُ أبوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ ، ويُقالَ لَهُ : يا وَلِيَّ اللَّهِ ، اُدخُل مِن أيِّها شِئتَ ، فَليَقُل إذا أصبَحَ :
1.في المصادر الاُخرى : «بعد صلاة الجمعة» .
2.مصباح المتهجّد : ص ۳۶۸ ح ۴۹۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۶۱ ، المصباح للكفعمي : ص ۵۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۶۴ ح ۵۳ .
3.ثواب الأعمال : ص ۱۸۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۳۵ ح ۱۶ و ج ۹۴ ص ۵۸ ح ۳۶ .
4.آل عمران : ۱۹۰ - ۱۹۴ .
5.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۵۳۰ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۹۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۵۸ ح ۲۱۳۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۱۷۹ ح ۲۶۳ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۱۳ ح ۸ .