221
کنز الدعاء المجلد الثانی

أتَّخِذُ مِن دونِهِ وَلِيّاً ، أصبَحتُ عَبداً مَملوكاً لا أملِكُ إلّا ما مَلَّكَني رَبّي ، أصبَحتُ لا أستَطيعُ أن أسوقَ إلى‏ نَفسي خَيرَ ما أرجو ، ولا أصرِفَ عَنها شَرَّ ما أحذَرُ ، أصبَحتُ مُرتَهَناً بِعَمَلي ، وأَصبَحتُ فَقيراً لا أجِدُ أفقَرَ مِنّي ، بِاللَّهِ اُصبِحُ وبِاللَّهِ اُمسي ، وبِاللَّهِ أحيا وبِاللَّهِ أموتُ ، وإلَى اللَّهِ النُّشورُ . ۱

۱۳۸۵.الأمالي للمفيد عن محمّد الجعفي عن أبيه : كُنتُ كَثيراً ما أشتَكي عَيني ، فَشَكَوتُ ذلِكَ إلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، فَقالَ : ألا اُعَلِّمُكَ دُعاءً لِدُنياكَ وآخِرَتِكَ ، وتُكفى‏ بِهِ وَجَعَ عَينِكَ ؟ قُلتُ : بَلى‏ .
قالَ : تَقولُ : في دُبُرِ الفَجرِ ودُبُرِ المَغرِبِ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيكَ ، أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَ النّورَ في بَصَري ، وَالبَصيرَةَ في ديني ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وَالإِخلاصَ في عَمَلي ، وَالسَّلامَةَ في نَفسي ، وَالسَّعَةَ في رِزقي ، وَالشُّكرَ لَكَ أبداً ما أبقَيتَني . ۲

۱۳۸۶.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ مِنَ الدُّعاءِ ما يَنبَغي لِصاحِبِهِ إذا نَسِيَهُ أن يَقضِيَهُ ، يَقولُ بَعدَ الغَداةِ :
«لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ كُلُّهُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ» عَشرَ مَرّاتٍ .
ويَقولُ : «أعوذُ بِاللَّهِ السَّميعِ العَليمِ» عَشرَ مَرّاتٍ ، فَإِذا نَسِيَ مِن ذلِكَ شَيئاً ، كانَ عَلَيهِ قَضاؤُهُ . ۳

۱۳۸۷.عنه عليه السلام : مَن قالَ في دُبُرِ صَلاةِ الفَجرِ ، ودُبُرِ صَلاةِ المَغرِبِ سَبعَ مَرّاتٍ : «بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۶ ح ۹۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۸۸ ح ۵۰ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۱۷۹ ح ۹ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۹۶ ح ۳۳۴ ، الكافي : ج ۲ ص ۵۴۹ ح ۱۱ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۲۵۹۷ ، فلاح السائل : ص ۴۱۰ ح ۲۸۲ والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۸۶ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۳۳ ح ۳۳ عن العلاء بن كامل ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۴ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
220

الرَّحيمُ ، لِكُلِّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ ، ولِكُلِّ مَعصِيَةٍ ارتَكَبتُها .
اللَّهُمَّ ارزُقني عَقلاً كامِلاً ، وعَزماً ثاقِباً ۱ ، ولُبّاً ۲ راجِحاً ، وقَلباً زَكِيّاً ۳ ، وعِلماً كَثيراً ، وأَدَباً بارِعاً ، وَاجعَل ذلِكَ كُلَّهُ لي ، ولا تَجعَلهُ عَلَيَّ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۴

۱۳۸۴.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام يَقولُ إذا صَلَّى الغَداةَ :
يا مَن هُوَ أقرَبُ إلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا مَن يَحولُ بَينَ المَرءِ وقَلبِهِ ، يا مَن هُوَ بِالمَنظَرِ الأَعلى‏ ، يا مَن لَيسَ كَمِثلِهِ شَي‏ءٌ وهُوَ السَّميعُ العَليمُ ، يا أجوَدَ مَن سُئِلَ ، ويا أوسَعَ مَن أعطى‏ ، ويا خَيرَ مَدعُوٍّ ، ويا أفضَلَ مَرجُوٍّ ، ويا أسمَعَ السّامِعينَ ، ويا أبصَرَ النّاظِرينَ ، ويا خَيرَ النّاصِرينَ ، ويا أسرَعَ الحاسِبينَ ، ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَوسِع عَلَيَّ في رِزقي ، وَامدُد لي في عُمُري ، وَانشُر عَلَيَّ مِن رَحمَتِكَ ، وَاجعَلني مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، ولا تَستَبدِل بي غَيري .
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَكَفَّلتَ بِرِزقي ورِزقِ كُلِّ دابَّةٍ ، فَأَوسِع عَلَيَّ وعَلى‏ عِيالي مِن رِزقِكَ الواسِعِ الحَلالِ ، وَاكفِنا مِنَ الفَقرِ .
ثُمَّ يَقولُ : مَرحَباً بِالحافِظَينِ ، وحَيّاكُمَا اللَّهُ مِن كاتِبَينِ ، اُكتُبا رَحِمَكُمَا اللَّهُ : إنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ الدّينَ كَما شَرَعَ ، وأَنَّ الإِسلامَ كَما وَصَفَ ، وأَنَّ الكِتابَ كَما أنزَلَ ، وأَنَّ القَولَ كَما حَدَّثَ ، وأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ المُبينُ ، اللَّهُمَّ بَلِّغ مُحَمَّداً وآلَ مُحَمَّدٍ أفضَلَ التَّحِيَّةِ وأَفضَلَ السَّلامِ .
أصبَحتُ ورَبّي مَحمودٌ ، أصبَحتُ لا اُشرِكُ بِاللَّهِ شَيئاً ، ولا أدعو مَعَ اللَّهِ أحَداً ، ولا

1.الثَّاقِبُ : المُضي‏ء (تاج العروس : ج ۱ ص ۳۳۹ «ثقب») .

2.اللُّبُّ : العقل (الصحاح : ج ۱ ص ۲۱۶ «لبب») .

3.في المصدر : «ذكيّاً» ، والتصويب من بحار الأنوار .

4.المصباح للكفعمي : ص ۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۲۵ ح ۱۴ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۱۹۷ نحوه وليس فيه ذيله من «أستغفر اللَّه الذي» .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26465
صفحه از 509
پرینت  ارسال به