219
کنز الدعاء المجلد الثانی

إن مِتَّ مِن لَيلَتِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جِواراً مِنَ النّارِ . ۱

۱۳۸۱.المستدرك على الصحيحين عن اُسامة بن عمير : أنَّهُ صَلّى‏ مَعَ النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وآله رَكعَتَيِ الفَجرِ ، فَصَلّى‏ قَريباً مِنهُ ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ، فَسَمِعَهُ يَقولُ : «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ومُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، أعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ» ثَلاثَ مَرّاتٍ . ۲

۱۳۸۲.المصباح للكفعمي - في ذِكرِ الاِستِغفاراتِ المَأثورَةِ - : ثُمَّ قُل ما كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُهُ في سَحَرِ كُلِّ لَيلَةٍ بِعَقِبِ رَكعَتَيِ الفَجرِ :
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ جَرى‏ بِهِ عِلمُكَ فِيَّ وعَلَيَّ إلى‏ آخِرِ عُمُري ، بِجَميعِ ذُنوبي لِأَوَّلِها وآخِرِها ، وعَمدِها وخَطَئِها ، وقَليلِها وكَثيرِها ، ودَقيقِها وجَليلِها ، وقَديمِها وحَديثِها ، وسِرِّها وعَلانِيَتِها ، وجَميعِ ما أنَا مُذنِبُهُ ، وأَتوبُ إلَيكَ .
وأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَغفِرَ لي جَميعَ ما أحصَيتَ مِن مَظالِمِ العِبادِ قِبَلي ؛ فَإِنَّ لِعِبادِكَ عَلَيَّ حُقوقاً أنَا مُرتَهَنٌ بِها ، تَغفِرُها لي كَيفَ شِئتَ ، وأَنّى‏ شِئتَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۳

۱۳۸۳.المصباح للكفعمي - في ذِكرِ الاِستِغفاراتِ المَأثورَةِ - : ثُمَّ قُل ما كانَ عليٌّ عليه السلام يَقولُهُ في سَحَرِ كُلِّ لَيلَةٍ وبَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ :
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ مِمّا تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ثُمَّ عُدتُ فيهِ ، وأَستَغفِرُكَ لِما أرَدتُ بِهِ وَجهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيسَ لَكَ ، وأَستَغفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتي مَنَنتَ بِها عَلَيَّ فَقَويتُ بِها عَلى‏ معاصيكَ ، أستَغفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنُ

1.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۳۳ ح ۹۹۳۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۰۵ ح ۱۸۰۷۶ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۲۰ ح ۵۰۷۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۱۱ ح ۶۶۵ كلّها عن مسلم بن الحارث عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۳۴۶۷ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۷۲۱ ح ۶۶۱۰ ، المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۵۲۰ ، الأذكار المنتخبة : ص ۴۴ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۲۳۱ .

3.المصباح للكفعمي : ص ۹۱ ، البلد الأمين : ص ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۲۵ ح ۱۴ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
218

وَلَدٍ يَكونُ عَلَيَّ رَبّاً ۱ ، وأَعوذُ بِكَ مِن مالٍ يَكونُ عَلَيَّ عَذاباً ، وأَعوذُ بِكَ مِن صاحِبِ خَديعَةٍ ، إن رَأى‏ حَسَنَةً دَفَنَها ، وإن رَأى‏ سَيِّئَةً أفشاها . اللَّهُمَّ لا تَجعَل لِفاجِرٍ عِندي يَداً ولا مِنَّةً . ۲

۱۳۷۹.المعجم الأوسط عن أبي بردة عن أبيه : كانَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله إذا صَلَّى الصُّبحَ ، يَرفَعُ صَوتَهُ حَتّى‏ يَسمَعُ أصحابُهُ ، يَقولُ :
«اللَّهُمَّ أصلِح لي دينِيَ الَّذي جَعَلتَهُ لي عِصمَةً» ثَلاثَ مِرارٍ .
«اللَّهُمَّ أصلِح لي دُنيايَ الَّتي ۳ جَعَلتَ فيها مَعاشي» ثَلاثَ مِرارٍ .
«اللَّهُمَّ أصلِح لي آخِرَتِيَ الَّتي جَعَلتَ إلَيها مَرجِعي» ثَلاثَ مِرارٍ .
«اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِرِضاكَ مِن سَخَطِكَ» ثَلاثَ مِرارٍ .
«اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِعَفوِكَ مِن نَقِمَتِكَ» ثَلاثَ مِرارٍ .
«اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنكَ» ثَلاثَ مِرارٍ .
«اللَّهُمَّ لا مانِعَ لِما أعطَيتَ ، ولا مُعطِيَ لِما مَنَعتَ ، ولا يَنفَعُ ذَا الجَدِّ مِنكَ الجَدُّ» . ۴

۱۳۸۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إذا صَلَّيتَ الصُّبحَ فَقُل قَبلَ أن تَتَكَلَّمَ : «اللَّهُمَّ أجِرني مِنَ النّارِ» سَبعَ مَرّاتٍ ، فَإِنَّكَ إن مِتَّ مِن يَومِكَ ذلِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جِواراً ۵ مِنَ النّارِ .
فَإِذا صَلَّيتَ المَغرِبَ فَقُل قَبلَ أن تَتَكَلَّمَ : «اللَّهُمَّ أجِرني مِنَ النّارِ» سَبعَ مَرّاتٍ ، فَإِنَّكَ

1.في المصدر : «رباء» ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۵ ح ۹۸۱ عن حفص بن البختري ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۸۶ ح ۴۹ .

3.في المصدر : «الذي» ، والتصويب من كنز العمّال .

4.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۱۴۲ ح ۷۱۰۶ ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۱۸۱ ح ۵۱۵ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۹۷ ح ۵۱۱۶ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۱۵۸ ح ۲۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۳۴ ح ۱۴ .

5.جاورته جواراً ، والجار : الذي أجرته من أن يُظلم (الصحاح : ج ۲ ص ۶۱۸ «جور») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26457
صفحه از 509
پرینت  ارسال به