إن مِتَّ مِن لَيلَتِكَ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ جِواراً مِنَ النّارِ . ۱
۱۳۸۱.المستدرك على الصحيحين عن اُسامة بن عمير : أنَّهُ صَلّى مَعَ النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وآله رَكعَتَيِ الفَجرِ ، فَصَلّى قَريباً مِنهُ ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ، فَسَمِعَهُ يَقولُ : «اللَّهُمَّ رَبَّ جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ومُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، أعوذُ بِكَ مِنَ النّارِ» ثَلاثَ مَرّاتٍ . ۲
۱۳۸۲.المصباح للكفعمي - في ذِكرِ الاِستِغفاراتِ المَأثورَةِ - : ثُمَّ قُل ما كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُهُ في سَحَرِ كُلِّ لَيلَةٍ بِعَقِبِ رَكعَتَيِ الفَجرِ :
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ جَرى بِهِ عِلمُكَ فِيَّ وعَلَيَّ إلى آخِرِ عُمُري ، بِجَميعِ ذُنوبي لِأَوَّلِها وآخِرِها ، وعَمدِها وخَطَئِها ، وقَليلِها وكَثيرِها ، ودَقيقِها وجَليلِها ، وقَديمِها وحَديثِها ، وسِرِّها وعَلانِيَتِها ، وجَميعِ ما أنَا مُذنِبُهُ ، وأَتوبُ إلَيكَ .
وأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَغفِرَ لي جَميعَ ما أحصَيتَ مِن مَظالِمِ العِبادِ قِبَلي ؛ فَإِنَّ لِعِبادِكَ عَلَيَّ حُقوقاً أنَا مُرتَهَنٌ بِها ، تَغفِرُها لي كَيفَ شِئتَ ، وأَنّى شِئتَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۳
۱۳۸۳.المصباح للكفعمي - في ذِكرِ الاِستِغفاراتِ المَأثورَةِ - : ثُمَّ قُل ما كانَ عليٌّ عليه السلام يَقولُهُ في سَحَرِ كُلِّ لَيلَةٍ وبَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ :
اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ مِمّا تُبتُ إلَيكَ مِنهُ ثُمَّ عُدتُ فيهِ ، وأَستَغفِرُكَ لِما أرَدتُ بِهِ وَجهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيسَ لَكَ ، وأَستَغفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتي مَنَنتَ بِها عَلَيَّ فَقَويتُ بِها عَلى معاصيكَ ، أستَغفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنُ
1.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۳۳ ح ۹۹۳۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۰۵ ح ۱۸۰۷۶ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۲۰ ح ۵۰۷۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۱۱ ح ۶۶۵ كلّها عن مسلم بن الحارث عن أبيه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۳۴۶۷ .
2.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۷۲۱ ح ۶۶۱۰ ، المعجم الكبير : ج ۱ ص ۱۹۵ ح ۵۲۰ ، الأذكار المنتخبة : ص ۴۴ ، الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۲۳۱ .
3.المصباح للكفعمي : ص ۹۱ ، البلد الأمين : ص ۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۲۵ ح ۱۴ .