عَلَى الحَيِّ الَّذي لا يَموتُ ، وَالحَمدُ للَّهِِ الَّذي لَم يَتَّخِذ وَلَداً ، ولَم يَكُن لَه شَريكٌ فِي المُلكِ ، ولَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ، وكَبِّرهُ تَكبيراً .
ثُمَّ يُسَبِّحُ تَسبيحَ الزَّهراءِ عليها السلام . ۱
۱۳۷۰.الكافي عن معاوية بن عمّار : مَن قالَ في دُبُرِ الفَريضَةِ : «يا مَن يَفعَلُ ما يَشاءُ ولا يَفعَلُ ما يَشاءُ أحَدٌ غَيرُهُ» ثَلاثاً ، ثُمَّ سَأَلَ ؛ اُعطِيَ ما سَأَلَ . ۲
۱۳۷۱.فلاح السائل عن أبي غالب أحمد بن محمّد بن سليمان الزراريّ ، رفعه قال : هذَا الدُّعاءُ يَجِبُ أن يَكونَ آخِرَ ما يُدعى بِهِ بَعدَ الصَّلواتِ :
اللَّهُمَّ إنّي وَجَّهتُ وَجهي إلَيكَ وأَقبَلتُ بِدُعائي عَلَيكَ ، راجِياً إجابَتَكَ ، طامِعاً في مَغفِرَتِكَ ، طالِباً ما وَأَيتَ ۳ بِهِ عَلى نَفسِكَ ، مُستَنجِزاً وَعدَكَ ؛ إذ تَقولُ : (ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)۴ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأَقبِل إلَيَّ بِوَجهِكَ ، وَاغفِر لِيَ وَارحَمني ، وَاستَجِب دُعائي يا إلهَ العالَمينَ . ۵
۱۹ / ۷
الدُّعاءُ المَأثورُ بَعدَ نافِلَةِ الفَجرِ
۱۳۷۲.الإمام عليّ عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا صَلّى رَكعَتَينِ قَبلَ صَلاةِ الغَداةِ ، اضطَجَعَ عَلى شِقِّهِ الأَيمَنِ وجَعَلَ يَدَهُ اليُمنى تَحتَ خَدِّهِ اليُمنى ، ثُمَّ قالَ :
اِستَمسَكتُ بِالعُروَةِ الوُثقَى الَّتي لَا انفِصامَ لَها ، وَاستَعصَمتُ بِحَبلِ اللَّهِ المَتينِ ، أعوذُ
1.مصباح المتهجّد : ص ۵۰ ، فلاح السائل : ص ۲۹۶ ح ۱۹۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۶۷ ح ۲۱۶۹ وفيه صدره إلى «فإنّه لا يغفر الذنوب كلّها جميعاً الّا أنت» ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۴۳ ح ۵۴ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۹ ح ۹ ، فلاح السائل : ص ۲۹۸ ح ۱۹۵ .
3.الوَأي : الوعد الذي يُوثّقه الرجل على نفسه ويعزم على الوفاء به ، (لسان العرب : ج ۱۵ ص ۳۷۷ «وأي») .
4.غافر : ۶۰ .
5.فلاح السائل : ص ۳۳۰ ح ۲۲۰ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۹ ح ۱۳۰ و ص ۲۴۴ ح ۳۶۰ ، البلد الأمين : ص ۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷ ح ۱۳ .