211
کنز الدعاء المجلد الثانی

مُستَكبِرٍ ، عَلى‏ مَعنى‏ ما أنَزلتَ في كِتابِكَ ، عَلى‏ حُدودِ ما أتانا فيهِ وما لَم يَأتِنا ، مُؤمِنٌ مُقِّرٌ مُسَلِّمٌ بِذلِكَ ، راضٍ بِما رَضيتَ بِهِ يا رَبِّ ، اُريدُ بِهِ وَجهَكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ ، مَرهوباً ومَرغوباً إلَيكَ فيهِ ، فَأَحيِني ما أحيَيتَني عَلى‏ ذلِكَ ، وأَمِتني إذا أمَتَّني عَلى‏ ذلِكَ ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلى‏ ذلِكَ ، وإن كانَ مِنّي تَقصيرٌ فيما مَضى‏ فَإِنّي أتوبُ إلَيكَ مِنهُ ، وأَرغَبُ إلَيكَ فيما عِندَكَ ، وأَسأَ لُكَ أن تَعصِمَني مِن مَعاصيكَ ، ولا تَكِلَني إلى‏ نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَداً ما أحيَيتَني ، لا أقَلَّ مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ ، إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إلّا ما رَحِمتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وأَسأَ لُكَ أن تَعصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّى‏ تَتَوَفّاني عَلَيها وأَنتَ عَنّي راضٍ ، وأَن تَختِمَ لي بِالسَّعادَةِ ولا تُحَوِّلني عَنها أبَداً ، ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ . ۱

۱۳۶۲.عنه عليه السلام : تَمسَحُ بِيَدِكَ اليُمنى‏ عَلى‏ جَبهَتِكَ ووَجهِكَ في دُبُرِ المَغرِبِ وَالصَّلَواتِ وتَقولُ :
بِسمِ اللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحُزنِ ، وَالسُّقمِ وَالعُدمِ ۲ ، وَالصِّغارِ وَالذُّلِّ ، وَالفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ . ۳

۱۳۶۳.الكافي عن حسين الخراساني : شَكَوتُ إلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام وَجَعاً بي ، فَقالَ : إذا صَلَّيتَ فَضَع يَدَكَ مَوضِعَ سُجودِكَ ، ثُمَّ قُل :
بِسمِ اللَّهِ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، اِشفِني يا شافي ، لا شِفاءَ إلّا شِفاؤُكَ ، شِفاءً لا يُغادِرَ سُقماً ، شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ . ۴

۱۳۶۴.الإمام الصادق عليه السلام : دُعاءٌ يُدعى‏ بِهِ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ تُصَلّيها ، فَإِن كانَ بِكَ داءٌ مِن سُقمٍ

1.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۵ ح ۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۹ ح ۲۵۹ ، فلاح السائل : ص ۳۰۵ ح ۲۰۷ وليس فيه ذيله من «وأسألك أن تعصمني» وكلّها عن إدريس بن عبد اللَّه ، مصباح المتهجّد : ص ۵۷۶ ح ۶۸۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۹ ح ۴۸ .

2.العُدم : الفقر (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۹۲ «عدم») .

3.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۵ ح ۲۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۴۲۹ كلاهما عن محمّد بن مروان ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۳۷ ح ۴۸۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۲ ح ۵۷ نقلاً عن السرائر .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۷ ح ۱۵ ، طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۱۲۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۰ ح ۱۰ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
210

وثَلاثينَ مَرَّةً ، ووَصَلَ التَّحميدَ بِالتَّسبيحِ ، وقالَ بَعدَما يَفرُغُ مِنَ التَّحميدِ :
«لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ، (إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِ‏ّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) ، لَبَّيكَ رَبَّنا وسَعدَيكَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَلى‏ أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ ، وعَلى‏ ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ ، وأَشهَدُ أنَّ التَّسليمَ مِنّا لَهُم ، وَالاِئتِمامَ بِهِم ، وَالتَّصديقَ لَهُم ، رَبَّنا آمَنّا وصَدَّقنا وَاتَّبَعنَا الرَّسولَ وآلَ الرَّسولِ ، فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ . ۱
اللَّهُمَّ صُبَّ الرِّزقَ عَلَينا صَبّاً صَبّاً ، بَلاغاً لِلآخِرَةِ وَالدُّنيا ، مِن غَيرِ كَدٍّ ولا نَكَدٍ ، ولا مَنٍّ مِن أحَدٍ مِن خَلقِكَ إلَّا سَعَةً مِن رِزقِكَ وطَيِّباً مِن وُسعِكَ ، مِن يَدِكَ المَلأى‏ عَفافاً لا مِن أيدي لِئامِ خَلقِكَ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
اللَّهُمَّ اجعَلِ النُّورَ في بَصَري ، وَالبَصيرَةَ فِي ديني ، وَاليَقينَ في قَلبي ، وَالإِخلاصَ في عَمَلي ، وَالسَّعَةَ في رِزقي ، وذِكرَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ عَلى‏ لِساني ، وَالشُّكرَ لَكَ أبَداً ما أبقَيتَني ، اللَّهُمَّ لا تَجِدني حَيثُ نَهَيتَني ، وبارِك لي فِيما أعطَيتَني ، وَارحَمني إذا تَوَفَّيتَني ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ . ۲

۱۳۶۱.عنه عليه السلام : إذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ فَقُل :
اللَّهُمَّ إنّي أدينُكَ بِطاعَتِكَ ووِلايَتِكَ ، ووِلايَةِ رَسولِكَ ووِلايَةِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام مِن أوَّلِهِم إلى‏ آخِرِهِم .
وتُسَمّيهِم ، ثُمَّ قُل :
اللَّهُمَّ إنّي أدينُكَ بِطاعَتِكَ ووِلايَتِهِم ، وَالرِّضا بِما فَضَّلتَهُم بِهِ ، غَيرَ مُتَكَبِّرٍ ۳ ولا

1.هذه العبارة مقتبسة من الآية ۵۳ من سورة آل عمران .

2.فلاح السائل : ص ۲۵۱ ح ۱۵۳ عن وهب بن عبد ربّه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۶ ح ۶ .

3.في تهذيب الأحكام والإقبال : «منكر» بدل «متكبّر» .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26021
صفحه از 509
پرینت  ارسال به