مُستَكبِرٍ ، عَلى مَعنى ما أنَزلتَ في كِتابِكَ ، عَلى حُدودِ ما أتانا فيهِ وما لَم يَأتِنا ، مُؤمِنٌ مُقِّرٌ مُسَلِّمٌ بِذلِكَ ، راضٍ بِما رَضيتَ بِهِ يا رَبِّ ، اُريدُ بِهِ وَجهَكَ وَالدّارَ الآخِرَةَ ، مَرهوباً ومَرغوباً إلَيكَ فيهِ ، فَأَحيِني ما أحيَيتَني عَلى ذلِكَ ، وأَمِتني إذا أمَتَّني عَلى ذلِكَ ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلى ذلِكَ ، وإن كانَ مِنّي تَقصيرٌ فيما مَضى فَإِنّي أتوبُ إلَيكَ مِنهُ ، وأَرغَبُ إلَيكَ فيما عِندَكَ ، وأَسأَ لُكَ أن تَعصِمَني مِن مَعاصيكَ ، ولا تَكِلَني إلى نَفسي طَرفَةَ عَينٍ أبَداً ما أحيَيتَني ، لا أقَلَّ مِن ذلِكَ ولا أكثَرَ ، إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ إلّا ما رَحِمتَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وأَسأَ لُكَ أن تَعصِمَني بِطاعَتِكَ حَتّى تَتَوَفّاني عَلَيها وأَنتَ عَنّي راضٍ ، وأَن تَختِمَ لي بِالسَّعادَةِ ولا تُحَوِّلني عَنها أبَداً ، ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ . ۱
۱۳۶۲.عنه عليه السلام : تَمسَحُ بِيَدِكَ اليُمنى عَلى جَبهَتِكَ ووَجهِكَ في دُبُرِ المَغرِبِ وَالصَّلَواتِ وتَقولُ :
بِسمِ اللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحُزنِ ، وَالسُّقمِ وَالعُدمِ ۲ ، وَالصِّغارِ وَالذُّلِّ ، وَالفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ . ۳
۱۳۶۳.الكافي عن حسين الخراساني : شَكَوتُ إلى أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام وَجَعاً بي ، فَقالَ : إذا صَلَّيتَ فَضَع يَدَكَ مَوضِعَ سُجودِكَ ، ثُمَّ قُل :
بِسمِ اللَّهِ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، اِشفِني يا شافي ، لا شِفاءَ إلّا شِفاؤُكَ ، شِفاءً لا يُغادِرَ سُقماً ، شِفاءً مِن كُلِّ داءٍ وسُقمٍ . ۴
۱۳۶۴.الإمام الصادق عليه السلام : دُعاءٌ يُدعى بِهِ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ تُصَلّيها ، فَإِن كانَ بِكَ داءٌ مِن سُقمٍ
1.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۵ ح ۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۹۹ ح ۲۵۹ ، فلاح السائل : ص ۳۰۵ ح ۲۰۷ وليس فيه ذيله من «وأسألك أن تعصمني» وكلّها عن إدريس بن عبد اللَّه ، مصباح المتهجّد : ص ۵۷۶ ح ۶۸۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۹ ح ۴۸ .
2.العُدم : الفقر (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۹۲ «عدم») .
3.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۵ ح ۲۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۵ ح ۴۲۹ كلاهما عن محمّد بن مروان ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۳۷ ح ۴۸۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۲ ح ۵۷ نقلاً عن السرائر .
4.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۷ ح ۱۵ ، طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۱۲۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۰ ح ۱۰ .