209
کنز الدعاء المجلد الثانی

ثِمارِ الجَنَّةِ ولُحومِ الطَّيرِ فَأَطعِمنا ، ومِن ثِيابِ الحَريرِ وَالسُّندسِ وَالإِستَبرَقِ فَاكسُنا ، ولَيلَةَ القَدرِ ۱ وحَجَّ بَيتِكَ الحَرامِ فَارزُقنا ، وسَدِّدنا وقَرِّبنا إلَيكَ زُلفى‏ ۲ ، وصالِحَ الدُّعاءِ وَالمَسأَلَةِ فَاستَجِب لَنا ، يا خالِقَنا اسمَع لَنا وَاستَجِب ، وإذَا جَمَعتَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ يَومَ القِيامَةِ فَارحَمنا ، يا رَبِّ ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ ولا إلهَ غَيرُكَ . ۳

۱۳۵۹.فلاح السائل عن جميل بن درّاج : دَخَلَ رَجُلٌ عَلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا سَيِّدي ، عَلَت سِنّي وماتَ أقارِبي ، وأَ نَا خائِفٌ أن يُدرِكَنِي المَوتُ ولَيسَ لي مَن آنَسُ بِهِ وأَرجِعُ إلَيهِ . فَقالَ لَهُ : إنَّ مِن إخوانِكَ المُؤمِنينَ مَن هُوَ أقرَبُ نَسَباً أو سَبَباً ، واُنسُكَ بِهِ خَيرٌ مِن اُنسِكَ بِقَريبٍ ، ومَعَ هذا فَعَلَيكَ بِالدُّعاءِ ، وأَن تَقولَ في عَقيبِ كُلِّ صَلاةٍ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إنَّ الصّادِقَ ۴ قالَ : إنَّكَ قُلتَ : ما تَرَدَّدتُ في شَي‏ءٍ أنَا فاعِلُهُ كَتَرَدُّدي في قَبضِ روحِ عَبدِيَ المُؤمِنِ يَكرَهُ المَوتَ وأَكرَهُ مَساءَتَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل لِوَلِيِّكَ الفَرَجَ وَالعافِيَةَ وَالنَّصرَ ، ولا تَسُؤني في نَفسي ولا في أحَدٍ مِن أحِبَّتي» إن شِئتَ أن تُسَمِّيَهُم واحِداً واحِداً فَافعَل ، وإن شِئَت مُتَفَرِّقينَ ، وإن شِئتَ مُجتَمِعينَ .
قالَ الرَّجُلُ : وَاللَّهِ ، لَقَد عِشتُ حَتّى‏ سَئِمتُ الحَياةَ . ۵

۱۳۶۰.الإمام الصادق عليه السلام : مَن سَبَّحَ تَسبيحَ الزَّهراءِ فاطِمَةَ عليها السلام ، بَدَأَ فَكَبَّرَ اللَّهَ أربَعاً وثَلاثينَ تَكبيرَةً ، وسَبَّحَهُ ثَلاثاً وثَلاثينَ تَسبيحَةً ، ووَصَلَ التَّسبيحَ بِالتَّكبيرِ ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثاً

1.في مصباح المتهجّد والمصباح للكفعمي : «وليلة القبر فارحمنا» بدل «وليلة القدر» .

2.الزُلفى : القربة والدرجة والمنزلة (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۳۸ «زلف») .

3.فلاح السائل : ص ۳۱۶ ح ۲۱۳ عن أبي بصير ، مصباح المتهجّد : ص ۶۲ ح ۹۸ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۴۹ عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۲ ح ۱۰ .

4.في مكارم الأخلاق : «إنّ رسولك الصادق المصدّق صلواتك عليه وآله» بدل «إنّ الصادق» .

5.فلاح السائل : ص ۳۰۳ ح ۲۰۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۸ ح ۹۰ وفيه ذكر الدعاء فقط ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۷ ح ۷ وراجع مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵ ح ۲۰۷۶ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
208

بِها عَنّي وِزري ، اللَّهُمَّ احطُط عَنّي وِزري ، وَاجعَل ما عِندَكَ خَيراً لي ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي قَضى‏ عَنّي صَلاةً كانَت عَلَى المُؤمِنينَ كِتاباً مَوقوتاً . ۱

۱۳۵۷.الإمام الصادق عليه السلام : ثَلاثٌ اُعطينَ سَمعَ الخَلائِقِ : الجَنَّةُ وَالنّارُ وَالحورُ العينُ ، فَإِذا صَلَّى العَبدُ وقالَ : «اللَّهُمَّ أعتِقني مِنَ النّارِ وأَدخِلنِي الجَنَّةَ وزَوِّجني مِنَ الحورِ العينِ» ، قالَتِ النّارُ : يا رَبِّ ، إنَّ عَبدَكَ قَد سَأَلَكَ أن تُعتِقَهُ مِنّي فَأَعتِقهُ ، وقالَتِ الجَنَّةُ : يا رَبِّ ، إنَّ عَبدَكَ قَد سَأَلَكَ إيّايَ فَأَسكِنهُ فِيَّ ، وقالَتِ الحورُ العينُ : يا رَبِّ ، إنَّ عَبدَكَ قَد خَطَبَنا إلَيكَ فَزَوِّجهُ مِنّا ، فَإِن هُوَ انصَرَفَ مِن صَلاتِهِ ولَم يَسأَلِ اللَّهَ شَيئاً مِن هذِهِ ، قُلنَ الحورُ العينُ : إنَّ هذَا العَبدَ فينا لَزاهِدٌ ، وقالَتِ الجَنَّةُ : إنَّ هذَا العَبدَ فِيَّ لَزاهِدٌ ، وقالَتِ النّارُ : إنَّ هذَا العَبدَ فِيَّ لَجاهِلٌ» . ۲

۱۳۵۸.عنه عليه السلام : تَدعو في أعقابِ الصَّلَواتِ الفَرائِضِ بِهذِهِ الأَدعِيَةِ :
اللَّهُمَّ إنَّي أسأَ لُكَ بِحَقَ‏ّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ بَراءَةً مِنَ النّارِ ، فَاكتُب لَنا بَراءَتَنا ، وفي جَهَنَّمَ فَلا تَجعَلنا ، وفي عَذابِكَ وهَوانِكَ فَلا تَبتَلِنا ، ومِنَ الضَّريعِ ۳ وَالزَّقُّومِ فَلا تُطعِمنا ، ومَعَ الشَّياطينِ فِي النّارِ فَلا تَجمَعنا ، وعَلى‏ وُجوهِنا فَلا تَكبُبنا ، ومِن ثِيابِ النّارِ وسَرابيلِ القَطِرانِ ۴ فَلا تُلبِسنا ، ومِن كُلّ سوءٍ - لا إلهَ إلّا أنتَ - يَومَ القِيامَةِ فَنَجِّنا ، وبِرَحمَتِكَ فِي الصّالِحينَ فَأَدخِلنا ، وفي عِلِّيّينَ فَارفَعنا ، ومِن كَأسٍ مَعينٍ ۵ وسَلسَبيلٍ ۶ فَاسقِنا ، ومِنَ الحورِ العينِ بِرَحمَتِكَ فَزَوِّجنا ، ومِنَ الوِلدانِ المُخَلَّدينَ كَأَنَّهُم لُؤلُؤٌ مَكنونٌ فَأَخدِمنا ، ومِن

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۵ ح ۴۱ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۴ ح ۲۲ عن داوود العجلي ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۵۸ ح ۶۲ .

3.الضَّريع : نبتٌ بالحجاز له شوكٌ كبار (النهاية : ج ۳ ص ۸۵ «ضرع») .

4.قَطِران : أي نحاس مذاب (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۷۷ «قطر») .

5.في بحار الأنوار : «وبكأس مِن معين» . ومعين : أي من خمر يجري من العيون (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۰۰ «عين») .

6.سلسبيل : اسم عين في الجنّة ، أي سلسة ليّنة سائغة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۶۴ «سلسل») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26163
صفحه از 509
پرینت  ارسال به