ثِمارِ الجَنَّةِ ولُحومِ الطَّيرِ فَأَطعِمنا ، ومِن ثِيابِ الحَريرِ وَالسُّندسِ وَالإِستَبرَقِ فَاكسُنا ، ولَيلَةَ القَدرِ ۱ وحَجَّ بَيتِكَ الحَرامِ فَارزُقنا ، وسَدِّدنا وقَرِّبنا إلَيكَ زُلفى ۲ ، وصالِحَ الدُّعاءِ وَالمَسأَلَةِ فَاستَجِب لَنا ، يا خالِقَنا اسمَع لَنا وَاستَجِب ، وإذَا جَمَعتَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ يَومَ القِيامَةِ فَارحَمنا ، يا رَبِّ ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ ولا إلهَ غَيرُكَ . ۳
۱۳۵۹.فلاح السائل عن جميل بن درّاج : دَخَلَ رَجُلٌ عَلى أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا سَيِّدي ، عَلَت سِنّي وماتَ أقارِبي ، وأَ نَا خائِفٌ أن يُدرِكَنِي المَوتُ ولَيسَ لي مَن آنَسُ بِهِ وأَرجِعُ إلَيهِ . فَقالَ لَهُ : إنَّ مِن إخوانِكَ المُؤمِنينَ مَن هُوَ أقرَبُ نَسَباً أو سَبَباً ، واُنسُكَ بِهِ خَيرٌ مِن اُنسِكَ بِقَريبٍ ، ومَعَ هذا فَعَلَيكَ بِالدُّعاءِ ، وأَن تَقولَ في عَقيبِ كُلِّ صَلاةٍ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إنَّ الصّادِقَ ۴ قالَ : إنَّكَ قُلتَ : ما تَرَدَّدتُ في شَيءٍ أنَا فاعِلُهُ كَتَرَدُّدي في قَبضِ روحِ عَبدِيَ المُؤمِنِ يَكرَهُ المَوتَ وأَكرَهُ مَساءَتَهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل لِوَلِيِّكَ الفَرَجَ وَالعافِيَةَ وَالنَّصرَ ، ولا تَسُؤني في نَفسي ولا في أحَدٍ مِن أحِبَّتي» إن شِئتَ أن تُسَمِّيَهُم واحِداً واحِداً فَافعَل ، وإن شِئَت مُتَفَرِّقينَ ، وإن شِئتَ مُجتَمِعينَ .
قالَ الرَّجُلُ : وَاللَّهِ ، لَقَد عِشتُ حَتّى سَئِمتُ الحَياةَ . ۵
۱۳۶۰.الإمام الصادق عليه السلام : مَن سَبَّحَ تَسبيحَ الزَّهراءِ فاطِمَةَ عليها السلام ، بَدَأَ فَكَبَّرَ اللَّهَ أربَعاً وثَلاثينَ تَكبيرَةً ، وسَبَّحَهُ ثَلاثاً وثَلاثينَ تَسبيحَةً ، ووَصَلَ التَّسبيحَ بِالتَّكبيرِ ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثاً
1.في مصباح المتهجّد والمصباح للكفعمي : «وليلة القبر فارحمنا» بدل «وليلة القدر» .
2.الزُلفى : القربة والدرجة والمنزلة (لسان العرب : ج ۹ ص ۱۳۸ «زلف») .
3.فلاح السائل : ص ۳۱۶ ح ۲۱۳ عن أبي بصير ، مصباح المتهجّد : ص ۶۲ ح ۹۸ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۴۹ عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۲ ح ۱۰ .
4.في مكارم الأخلاق : «إنّ رسولك الصادق المصدّق صلواتك عليه وآله» بدل «إنّ الصادق» .
5.فلاح السائل : ص ۳۰۳ ح ۲۰۵ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۸ ح ۹۰ وفيه ذكر الدعاء فقط ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۷ ح ۷ وراجع مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵ ح ۲۰۷۶ .