يا اللَّهُ المانِعُ قُدرَتُهُ خَلقَهُ ، والمالِكُ بِها سُلطانَهُ ، والمُتَسَلِّطُ بِما في يَدَيهِ ، كُلُّ مَرجُوٍّ دُونَكَ يُخَيِّبُ رَجاءَ راجيهِ وراجيكَ مَسرورٌ لا يَخيبُ ، أسأَ لُكَ بِكُلِّ رِضاً لَكَ مِن كُلِّ شَيءٍ أنتِ فيهِ ، وبِكُلِّ شَيءٍ تُحِبُّ أن تُذكَرَ بِهِ وبِكَ يا اللَّهُ ، فَلَيسَ يَعدِلُكَ شَيءٌ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وأَن تَحوطَني وإخواني ووُلدي ، وتَحفَظَني بِحِفظِكَ ، وأَن تَقضِيَ حاجَتي في كَذا وكَذا .
وتَذكُرُ ما تُريدُ ، فَقَد رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله أنَّهُ (قالَ) ۱ : إذا قالَ ذلِكَ قُضِيَت حاجَتُهُ مِن قَبلِ أن يَزولَ ۲ . ۳
ج - الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام
۱۳۴۹.الإمام الباقر عليه السلام : أقَلُّ ما يُجزِئُكَ مِنَ الدُّعاءِ بَعدَ الفَريضَةِ أن تَقولَ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن كُلِّ خَيرٍ أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، وأَعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَرٍّ أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ عافِيَتَكَ في اُموري كُلِّها ، وأَعوذُ بِكَ مِن خِزيِ الدُّنيا وعَذابِ الآخِرَةِ . ۴
1.لم ترد كلمة «قال» في الطبعة المعتمدة ، وأثبتناها من طبعة بيروت .
2.قال العلّامة المجلسي قدّس سرّه لمّا وصل في نقل الدعاء إلى هنا : قال في البلد الأمين : هذا الدعاء عظيم الشأن ، رفيع المنزلة ، ففي الحديث القدسي : «يا محمّد ، من أحبّ من اُمّتك أن لا يحول بين دعائه وبيني حائل ، وألّا أخيبه لأيّ أمر شاء - عظيماً كان أو صغيراً ، في السرّ والعلانية ، إليّ أو إلى غيري - فليقل آخر دعائه : يا اللَّه» ، إلى آخره ، وهو من أدعية السرّ (بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۷) .
3.فلاح السائل : ص ۳۲۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۸۰ ح ۱۳۲ و ص ۲۴۱ ح ۳۵۶ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۴ ح ۱۱ .
4.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۳ ح ۱۶ و ج ۲ ص ۵۷۸ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۴۰۷ كلّها عن زرارة ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۳ ح ۹۴۸ ، معاني الأخبار : ص ۳۹۴ ح ۴۶ عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۲ ح ۲۰۷۲ والثلاثة الأخيرة عن الإمام الصادق عليه السلام مع زيادة الصلاة على النبيّ وآله في صدر الدعاء ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳ ح ۳۷ .