199
کنز الدعاء المجلد الثانی

فَأَعطَيتَ فَلَكَ الحَمدُ ، رَبَّنا وَجهُكَ أكرَمُ الوُجوهِ ، وجاهُكَ خَيرُ الجاهِ ، وعَطِيَّتُكَ أفضَلُ العَطِيَّةِ وأَهنَؤُها ، تُطاعُ رَبَّنا فَتشكُرُ ، وتُعصى‏ رَبَّنا فَتَغفِرُ ، تُجيبُ المُضطَرَّ ، وتَكشِفُ الضُّرَّ ، وتَشفِي السَّقيمَ ، وتُنجي مِنَ الكَربِ وتَقبَلُ التَّوبَةَ ، وتَغفِرُ الذَّنبَ لِمَن شِئتَ ، لا يُجزي آلاءَكَ أحَدٌ ، ولا يُحصي نَعماءَكَ قَولُ قائِلٍ . ۱

۱۳۴۳.الإمام عليّ عليه السلام - في تَعقيبِ كُلِّ فَريضَةٍ - :
[اللَّهُمَ‏] ۲ إلَيكَ رُفِعَتِ الأَصواتُ ، ودُعِيَتِ الدَّعَواتُ ، ولَكَ عَنَتِ الوُجوهُ ، ولَكَ وُضِعَتِ الرِّقابُ ، وإلَيكَ التَّحاكُمُ فِي الأَعمالِ .
يا خَيرَ مَن سُئِلَ ، ويا خَيرَ مَن أعطى‏ ، يا صادِقُ يا بارِئُ ، يا مَن لا يُخلِفُ الميعادَ ، يا مَن أمَرَ بِالدُّعاءِ ، ووَعَدَ بِالإِجابَةِ ، يا مَن قالَ : (ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ، ۳ يا مَن قالَ : (وَإِذَا ۴ سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)۵ ، ويا مَن قالَ : (يَعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى‏ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)۶ .
لَبَّيكَ وسَعدَيكَ ها أنا ذا بَينَ يَدَيكَ ، المُسرِفُ عَلى‏ نَفسي ، وأَنتَ القائِلُ : (لَا تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) . ۷

1.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۳۷ ح ۶ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۳۳ ح ۷۳۴ وليس فيه «وتقبل التوبة وتغفر الذنب لمن شئت» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۶۴۰ ح ۴۹۶۳ ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۸۸ ح ۱۴۰۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۳ ح ۹۷۱ كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۴۷۴ ح ۶۳۹ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام وكلّها نحوه ، دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۱۶۹ وفيه «أنفع العطيّات» بدل «أفضل العطيّة» ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۵ ح ۴۱ .

2.الزيادة من كمال الدين ومصباح المتهجّد والبلد الأمين .

3.غافر : ۶۰ .

4.في الطبعة المعتمدة : «إذا» بدون الواو . وما أثبتناه من المصحف الشريف وكما في طبعة بيروت .

5.البقرة : ۱۸۶ .

6.الزمر : ۵۳ .

7.الغيبة للطوسي : ص ۲۶۰ ح ۲۲۷ ، كمال الدين : ص ۴۷۱ ح ۲۲ وليس فيه ذيله من «لبّيك وسعديك» ، دلائل الإمامة : ص ۵۴۳ ح ۵۲۳ كلّها عن الإمام المهدي عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص ۵۸ ح ۸۹ ، البلد الأمين : ص ۱۲ كلاهما من دون إسنادٍ إليه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۷ ح ۵ و ج ۸۶ ص ۲۸ ح ۳۱ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
198

فَأَشهَدُ - يا كافِيَ الشَّهادَةِ - بِأَنّي اُشهِدُكَ بِنِيَّةِ صِدقٍ ، بِأَنَّ لَكَ الفَضلَ وَالطَّولَ ۱ في إنعامِكَ عَلَيَّ مَعَ قِلَّةِ شُكري لَكَ فيها ، يا فاعِلَ كُلِّ إرادَتِهِ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ وطَوِّقني أماناً مِن حُلولِ السَّخَطِ لِقِلَّةِ الشُّكرِ ، وأَوجِب لي زِيادَةً مِن إتمامِ النِّعمَةِ بِسَعَةِ المَغفِرَةِ ، أنظِرني خَيرَكَ وصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ولا تُقايِسني بِسَريرَتي ، وَامتَحِن قَلبي لِرِضاكَ ، وَاجعَل ما تَقَرَّبتُ بِهِ إلَيكَ في دينِكَ لَكَ خالِصاً ، ولا تَجعَلهُ لِلُزومِ شُبهَةٍ أو فَخرٍ ، أو رِياءٍ أو كِبرٍ ، يا كَريمُ . ۲

ب - الأَدعِيَةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام

۱۳۴۰.الإمام عليّ عليه السلام : لا يَنفَتِلُ العَبدُ مِن صَلاتِهِ حَتّى‏ يَسأَلَ اللَّهَ الجَنَّةَ ويَستَجيرَ بِهِ مِنَ النّارِ ، ويَسأَ لَهُ أن يُزَوِّجَهُ مِن الحورِ العينِ . ۳

۱۳۴۱.المصباح للكفعمي :... ثُمَّ قُل ما رُوِيَ عَن عَلِيٍّ عليه السلام في تَعقيبِ كُلِّ فريضة :
إلهي ! هذِهِ صَلاتي صَلَّيتُها لا لِحاجَةٍ مِنكَ إلَيها ، ولا رَغبَةٍ مِنكَ فيها ، إلّا تَعظيماً وطاعَةً وإجابَةً لَكَ إلى‏ ما أمَرتَني بِهِ .
إلهي ! إن كانَ فيها خَلَلٌ أو نَقصٌ ، مِن نِيَّتِها أو قِيامِها أو قِراءَتِها أو رُكوعِها أو سُجودِها ، فَلا تُؤاخِذني ، وتَفَضَّل عَلَيَّ بِالقَبولِ وَالغُفرانِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۴

۱۳۴۲.المصنّف لابن أبي شيبة عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام : إنَّهُ كانَ يَقولُ ۵ :
اللَّهُمَّ تَمَّ نورُكَ فَهَدَيتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وعَظُمَ حِلمُكَ فَعَفَوتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وبَسَطتَ يَدَكَ

1.الطَّولُ : المَنُّ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۵۵ «طول») .

2.البلد الأمين : ص ۵۱۳ عن الإمام الباقر عن الإمام عليّ عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۲۱ ح ۱ .

3.الخصال : ص ۶۲۹ ح ۱۰ عن أبي بصير و محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عدّة الداعي : ص ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۹ ح ۱۷ .

4.المصباح للكفعمي : ص ۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۸ ح ۴۵ .

5.زاد في آخر الدعاء في المصدر : «يعني بعد الصلاة» .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24150
صفحه از 509
پرینت  ارسال به