فَأَشهَدُ - يا كافِيَ الشَّهادَةِ - بِأَنّي اُشهِدُكَ بِنِيَّةِ صِدقٍ ، بِأَنَّ لَكَ الفَضلَ وَالطَّولَ ۱ في إنعامِكَ عَلَيَّ مَعَ قِلَّةِ شُكري لَكَ فيها ، يا فاعِلَ كُلِّ إرادَتِهِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وطَوِّقني أماناً مِن حُلولِ السَّخَطِ لِقِلَّةِ الشُّكرِ ، وأَوجِب لي زِيادَةً مِن إتمامِ النِّعمَةِ بِسَعَةِ المَغفِرَةِ ، أنظِرني خَيرَكَ وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ولا تُقايِسني بِسَريرَتي ، وَامتَحِن قَلبي لِرِضاكَ ، وَاجعَل ما تَقَرَّبتُ بِهِ إلَيكَ في دينِكَ لَكَ خالِصاً ، ولا تَجعَلهُ لِلُزومِ شُبهَةٍ أو فَخرٍ ، أو رِياءٍ أو كِبرٍ ، يا كَريمُ . ۲
ب - الأَدعِيَةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام
۱۳۴۰.الإمام عليّ عليه السلام : لا يَنفَتِلُ العَبدُ مِن صَلاتِهِ حَتّى يَسأَلَ اللَّهَ الجَنَّةَ ويَستَجيرَ بِهِ مِنَ النّارِ ، ويَسأَ لَهُ أن يُزَوِّجَهُ مِن الحورِ العينِ . ۳
۱۳۴۱.المصباح للكفعمي :... ثُمَّ قُل ما رُوِيَ عَن عَلِيٍّ عليه السلام في تَعقيبِ كُلِّ فريضة :
إلهي ! هذِهِ صَلاتي صَلَّيتُها لا لِحاجَةٍ مِنكَ إلَيها ، ولا رَغبَةٍ مِنكَ فيها ، إلّا تَعظيماً وطاعَةً وإجابَةً لَكَ إلى ما أمَرتَني بِهِ .
إلهي ! إن كانَ فيها خَلَلٌ أو نَقصٌ ، مِن نِيَّتِها أو قِيامِها أو قِراءَتِها أو رُكوعِها أو سُجودِها ، فَلا تُؤاخِذني ، وتَفَضَّل عَلَيَّ بِالقَبولِ وَالغُفرانِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۴
۱۳۴۲.المصنّف لابن أبي شيبة عن عاصم بن ضمرة عن الإمام عليّ عليه السلام : إنَّهُ كانَ يَقولُ ۵ :
اللَّهُمَّ تَمَّ نورُكَ فَهَدَيتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وعَظُمَ حِلمُكَ فَعَفَوتَ فَلَكَ الحَمدُ ، وبَسَطتَ يَدَكَ
1.الطَّولُ : المَنُّ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۵۵ «طول») .
2.البلد الأمين : ص ۵۱۳ عن الإمام الباقر عن الإمام عليّ عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۲۱ ح ۱ .
3.الخصال : ص ۶۲۹ ح ۱۰ عن أبي بصير و محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عدّة الداعي : ص ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۹ ح ۱۷ .
4.المصباح للكفعمي : ص ۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۸ ح ۴۵ .
5.زاد في آخر الدعاء في المصدر : «يعني بعد الصلاة» .