197
کنز الدعاء المجلد الثانی

خَيرَ ما تَعلَمُ ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما تَعلَمُ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا نَعلَمُ وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ . ۱

۱۳۳۷.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : تَقولُ إذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ وأَنتَ قاعِدٌ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِكَلِماتِكَ ومَعاقِدِ عَرشِكَ ، وسُكّانِ سَماواتِكَ وأَرضِكَ ، وأَنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ، أن تَستَجيبَ لي فَقَد رَهِقَني ۲ مِن أمري عُسرٌ ، فَأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَ لي مِن عُسري يُسراً . ۳

۱۳۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن عَبدٍ يَبسُطُ كَفَّيهِ في دُبُرِ صَلاتِهِ ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ إلهي وإلهَ إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ويوسُفَ ، وإلهَ جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، أسأَ لُكَ أن تَستَجيبَ لي دَعوَتي فَإِنّي مُضطَرٌّ ، وتَعصِمَني في ديني ، فَإِنّي مُبتَلىً ، وتَنالَني بِرَحمَتِكَ ، فَإِنّي مُذنِبٌ ، وتَنفِيَ عَنِّي الفَقرَ ؛ فَإِنّي مِسكينٌ .
إلّا كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ ألّا يَرُدَّ يَدَيهِ خائِبَتَينِ . ۴

۱۳۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله - فيما يُقالُ بَعدَ الفَرائِضِ مِن أدعِيَةِ السِّرِّ - :
اللَّهُمَّ إنَّهُ لَم يُمسِ أحَدٌ مِن خَلقِكَ أنتَ أحسَنُ إلَيهِ صَنيعاً مِنّي ، ولا لَهُ أدوَمُ كَرامَةً ، ولا عَلَيهِ أبيَنُ فَضلاً ، ولا بِهِ أشَدُّ تَرَفُّقاً ، ولا عَلَيهِ أشَدُّ حِياطَةً ، ولا عَلَيهِ أشَدُّ تَعَطُّفاً مِنكَ عَلَيَّ ، وإن كانَ جَميعُ المَخلوقينَ يُعَدِّدونَ مِن ذلِكَ مِثلَ تَعديدي .

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۸ ح ۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۷ ح ۹۶۰ كلاهما عن محمّد بن الفرج ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱ ح ۲۰۶۹ وليس فيه «اللّهمّ إنّي أسألك خشيتك والقصد في الفقر والغنى» ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲ ح ۲ .

2.رَهِقَةُ : أي غَشِيَهُ (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۲۹ «رهق») .

3.كمال الدين : ص ۲۶۵ ح ۱۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۰ ح ۲۹ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۳۶۱ ح ۴۳۷ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۸۶ كلّها عن عليّ بن عاصم عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۸۵ ح ۱ .

4.الدعوات : ص ۵۰ ح ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۴ ح ۳۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۳۸۳ ح ۳۹۷۷ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۳۴۷۶ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
196

لِصالِحِ الأَعمالِ وَالأَخلاقِ ، فَإِنَّهُ لا يَهدي لِصالِحِها إلّا أنتَ ، ولا يَصرِفُ عَن سَيِّئِها إلّا أنتَ . ۱

۱۳۳۵.الإمام عليّ عليه السلام : كانَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله إذا سَلَّمَ مِنَ الصَّلاةِ قالَ :
اللَّهُمَّ اغفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ وما أسرَفتُ ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، أنتَ المُقَدِّمُ وأَنتَ المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ . ۲

۱۳۳۶.الإمام الجواد عليه السلام : كانَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ إذا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ :
اللَّهُمَّ اغفِر لي ما قَدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وما أسرَرتُ وما أعلَنتُ ، وإسرافي عَلى‏ نَفسي ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، اللَّهُمَّ أنتَ المُقَدِّمُ وأَنتَ المُؤَخِّرُ ، لا إلهَ إلّا أنتَ ، بِعِلمِكَ الغَيبَ وبِقُدرَتِكَ عَلَى الخَلقِ أجمَعينَ ، ما عَلِمتَ الحَياةَ خَيراً لي فَأَحيِني ، وتَوَفَّني إذا عَلِمتَ الوَفاةَ خَيراً لي .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَشيَتَكَ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وكَلِمَةَ الحَقِّ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا ، وَالقَصدَ فِي الفَقرِ وَالغِنى‏ ، وأَسأَ لُكَ نَعيماً لا يَنفَدُ ، وقُرَّةَ عَينٍ لا يَنقَطِعُ ، وأَسأَ لُكَ الرِّضا بِالقَضاءِ ، وبَرَكَةَ المَوتِ بَعدَ العَيشِ ، وبَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، ولَذَّةَ المَنظَرِ إلى‏ وَجهِكَ ، وشَوقاً إلى‏ رُؤيَتِكَ ولِقائِكَ ، مِن غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ .
اللَّهُمَّ زَيِّنّا بِزينَةِ الإِيمانِ ، وَاجعَلنا هُداةً مَهدِيّينَ ، اللَّهُمَّ اهدِنا فيمَن هَدَيتَ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ عَزيمَةَ الرَّشادِ وَالثَّباتَ فِي الأَمرِ وَالرُّشدِ ، وأَسأَ لُكَ شُكرَ نِعمَتِكَ وحُسنَ عافِيَتِكَ وأَداءَ حَقِّكَ ، وأَسأَ لُكَ يا رَبِّ قَلباً سَليماً ولِساناً صادِقاً ، وأَستَغفِرُكَ لِما تَعلَمُ ، وأَسأَ لُكَ

1.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۵۲۳ ح ۵۹۴۲ ، المعجم الكبير : ج ۴ ص ۱۲۵ ح ۳۸۷۵ ، المعجم الصغير : ج ۱ ص ۲۱۹ وفيهما «وانعشني واجبرني» بدل «أنعمني وأحيني» ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۳۶۶۷ .

2.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۸۳ ح ۱۵۰۹ ، سنن الدار قطني : ج ۱ ص ۲۹۷ ح ۱ ، السنن الكبرى : ج ۲ ص ۲۶۴ ح ۳۰۱۸ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۳۶ ح ۲۰۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۵ ص ۲۹۷ ح ۱۹۶۶ ، وفيهما «يكون من آخر ما يقول بين التشهّد والتسليم» بدل «إذا سلّم من الصلاة قال» وكلّها عن عبيد اللَّه بن أبي رافع ؛ دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۷۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26067
صفحه از 509
پرینت  ارسال به