خَيرَ ما تَعلَمُ ، وأَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما تَعلَمُ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا نَعلَمُ وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ . ۱
۱۳۳۷.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : تَقولُ إذا فَرَغتَ مِن صَلاتِكَ وأَنتَ قاعِدٌ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِكَلِماتِكَ ومَعاقِدِ عَرشِكَ ، وسُكّانِ سَماواتِكَ وأَرضِكَ ، وأَنبِيائِكَ ورُسُلِكَ ، أن تَستَجيبَ لي فَقَد رَهِقَني ۲ مِن أمري عُسرٌ ، فَأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَ لي مِن عُسري يُسراً . ۳
۱۳۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن عَبدٍ يَبسُطُ كَفَّيهِ في دُبُرِ صَلاتِهِ ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ إلهي وإلهَ إبراهيمَ وإسماعيلَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ويوسُفَ ، وإلهَ جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، أسأَ لُكَ أن تَستَجيبَ لي دَعوَتي فَإِنّي مُضطَرٌّ ، وتَعصِمَني في ديني ، فَإِنّي مُبتَلىً ، وتَنالَني بِرَحمَتِكَ ، فَإِنّي مُذنِبٌ ، وتَنفِيَ عَنِّي الفَقرَ ؛ فَإِنّي مِسكينٌ .
إلّا كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ ألّا يَرُدَّ يَدَيهِ خائِبَتَينِ . ۴
۱۳۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله - فيما يُقالُ بَعدَ الفَرائِضِ مِن أدعِيَةِ السِّرِّ - :
اللَّهُمَّ إنَّهُ لَم يُمسِ أحَدٌ مِن خَلقِكَ أنتَ أحسَنُ إلَيهِ صَنيعاً مِنّي ، ولا لَهُ أدوَمُ كَرامَةً ، ولا عَلَيهِ أبيَنُ فَضلاً ، ولا بِهِ أشَدُّ تَرَفُّقاً ، ولا عَلَيهِ أشَدُّ حِياطَةً ، ولا عَلَيهِ أشَدُّ تَعَطُّفاً مِنكَ عَلَيَّ ، وإن كانَ جَميعُ المَخلوقينَ يُعَدِّدونَ مِن ذلِكَ مِثلَ تَعديدي .
1.الكافي : ج ۲ ص ۵۴۸ ح ۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۷ ح ۹۶۰ كلاهما عن محمّد بن الفرج ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۱ ح ۲۰۶۹ وليس فيه «اللّهمّ إنّي أسألك خشيتك والقصد في الفقر والغنى» ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲ ح ۲ .
2.رَهِقَةُ : أي غَشِيَهُ (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۱۲۹ «رهق») .
3.كمال الدين : ص ۲۶۵ ح ۱۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۶۰ ح ۲۹ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۳۶۱ ح ۴۳۷ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۱۸۶ كلّها عن عليّ بن عاصم عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۸۵ ح ۱ .
4.الدعوات : ص ۵۰ ح ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۴ ح ۳۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۶ ص ۳۸۳ ح ۳۹۷۷ عن أنس ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۳۴ ح ۳۴۷۶ .