19
کنز الدعاء المجلد الثانی

في جَميعِ ما عَزَمتُ بِهِ مِن اُموري خِيارَ بَرَكَةٍ وعافِيَةٍ .
ثُمَّ تَسجُدُ سَجدَةً تَقولُ فيها مِئَةَ مَرَّةٍ : «أستَخيرُ اللَّهَ بِرَحمَتِهِ ، أستَقدِرُ اللَّهَ في عافِيَةٍ بِقُدرَتِهِ» ، ثُمَّ ائتِ حاجَتَكَ فَإِنَّها خَيرٌ لَكَ عَلى‏ كُلِّ حالٍ ، ولا تَتَّهِم رَبَّكَ فيما تَتَصَرَّفُ فيهِ . ۱

۸۰۵.فتح الأبواب عن عليّ بن أسباط : دَخَلتُ عَلى‏ أبِي الحَسَنِ - يَعنِي الرِّضا - عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ عَنِ الخُروجِ فِي البَرِّ أوِ البَحرِ إلى‏ مِصرَ .
فَقالَ لي : اِئتِ مَسجِدَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في غَيرِ وَقتِ صَلاةٍ ، فَصَلِّ رَكعَتَينِ ، وَاستَخِرِ اللَّهَ مِئَةَ مَرَّةٍ ومَرَّةً ، فَانظُر ما يَقضِي اللَّهُ . ۲

۸۰۶.الكافي عن ابن فضّال : سَأَلَ الحَسَنُ بنُ الجَهمِ أبَا الحَسَنِ عليه السلام لِابنِ أسباطٍ ، فَقالَ : ما تَرى‏ لَهُ - وَابنُ أسباطٍ حاضِرٌ ونَحنُ جَميعاً - يَركَبُ البَرَّ أوِ البَحرَ إلى‏ مِصرَ ؟ فَأَخبَرَهُ بِخَيرِ طَريقِ البَرِّ ، فَقالَ : البَرُّ ، وَائتِ المَسجِدَ في غَيرِ وَقتِ صَلاةِ الفَريضَةِ فَصَلِّ رَكعَتَينِ ، وَاستَخِرِ اللَّهَ مِئَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ انظُر أيَّ شَي‏ءٍ يَقَعُ في قَلبِكَ فَاعمَل بِهِ .
وقالَ لَهُ الحَسَنُ : البَرُّ أحَبُّ إلَيَّ لَهُ ، قالَ : وإلَيَّ . ۳

۸۰۷.الكافي عن عليّ بن أسباط : قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، ما تَرى‏ آخُذُ بَرّاً أو بَحراً ، فَإِنَّ طَريقَنا مَخوفٌ شَديدُ الخَطَرِ ؟ فَقالَ : اُخرُج بَرّاً ، ولا عَلَيكَ أن تَأتِيَ مَسجِدَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله وتُصَلِّيَ رَكعَتَينِ في غَيرِ وَقتِ فَريضَةٍ ، ثُمَّ لَتَستَخيرُ اللَّهَ مِئَةَ مَرَّةٍ ومَرَّةً ، ثُمَّ تَنظُرُ ، فَإِن عَزَمَ اللَّهُ لَكَ عَلَى البَحرِ فَقُلِ الَّذي قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ : (وَ قَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهَا وَ مُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ)۴ ، فَإِنِ اضطَرَبَ بِكَ البَحرُ فَاتَّكِ عَلى‏ جَانِبِكَ

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۲ ح ۲۲۹۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۵۸ ذيل ح ۵ .

2.فتح الأبواب : ص ۱۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۴ ح ۱۷ .

3.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۱ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۰ ح ۴۰۹ و ص ۳۱۱ ح ۹۶۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۲ ح ۲۲۹۴ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۸۱ ح ۳۰ .

4.هود : ۴۱ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
18

مَرَّةٍ : «اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ» ، ثُمَّ تَدعُو اللَّهَ بِما شِئتَ وتَسأَ لُهُ إيّاهُ ، وكُلَّما سَجَدتَ فَأَفضِ بِرُكبَتَيكَ إلَى الأَرضِ ، ثُمَّ تَرفَعُ الإِزارَ حَتّى‏ تَكشِفَهُما ، وَاجعَلِ الإِزارَ مِن خَلفِكَ بَينَ أليَتَيكَ وباطِنِ ساقَيكَ . ۱

۸۰۲.كتاب من لا يحضره الفقيه : سَأَلَ مُحَمَّدُ بنُ خالِدٍ القَسرِيُّ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الاِستِخارَةِ فَقالَ : اِستَخِرِ اللَّهَ في آخِرِ رَكعَةٍ مِن صَلاةِ اللَّيلِ وأَنتَ ساجِدٌ مِئَةَ مَرَّةٍ ومَرَّةً .
قالَ : كَيفَ أقولُ ؟
قالَ : تَقولُ : أستَخيرُ اللَّهَ بِرَحمَتِهِ ، أستَخيرُ اللَّهَ بِرَحمَتِهِ . ۲

۸۰۳.كتاب من لا يحضره الفقيه : رَوى‏ حَمّادُ بنُ عُثمانَ النّابُ عَنهُ [الإِمامِ الصّادِقِ‏] عليه السلام أنَّهُ قالَ فِي الاِستِخارَةِ : أن يَستَخيرَ اللَّهَ الرَّجُلُ في آخِرِ سَجدَةٍ مِن رَكعَتَيِ الفَجرِ مِئَةَ مَرَّةٍ ومَرَّةً ، ويَحمَدَ اللَّهَ ويُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ ، ثُمَّ يَستَخيرَ اللَّهَ خَمسينَ مَرَّةً ، ثُمَّ يَحمَدَ اللَّهَ ويُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ صلى اللَّه عليه وآله ، ويُتِمَّ المِئَةَ وَالواحِدَةَ . ۳

۸۰۴.مكارم الأخلاق : رُوِيَ أنَّ رَجُلاً جاءَ إلى‏ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنّي رُبَّما رَكِبتُ الحاجَةَ فَأَندَمُ عَلَيها ، فَقالَ لَهُ : أينَ أنتَ عَنِ الاِستِخارَةِ ؟ فَقالَ الرَّجُلُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَكَيفَ الاِستِخارَةُ ؟
فَقالَ : إذا صَلَّيتَ صَلاةَ الفَجرِ ، فَقُل بَعدَ أن تَرفَعَ يَدَيكَ حِذاءَ وَجهِكَ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وخِر لي

1.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۹ ح ۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱۴ ح ۹۷۲ ، فتح الأبواب : ص ۲۳۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۵۸ ح ۶ .

2.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۶۲ ح ۱۵۵۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۲۲۹۰ ، فتح الأبواب : ص ۲۳۳ وص ۲۳۹ عن جعفر بن محمّد بن خلف العشيري وليس فيه «ومرّة» ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۷۷ ح ۲۷ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۶۳ ح ۱۵۵۳ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۲۲۸۹ ، فتح الأبواب : ص ۲۳۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۵۷ ح ۳ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26180
صفحه از 509
پرینت  ارسال به