۱۳۰۹.الإمام الصادق عليه السلام : مَن سَبَّحَ تَسبيحَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليها السلام قَبلَ أن يَثنِيَ رِجلَيهِ مِن صَلاةِ الفَريضَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَليَبدَأ بِالتَّكبيرِ . ^۱

۱۳۱۰.عنه عليه السلام : مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ الفَريضَةِ تَسبيحَ فاطِمَةَ عليها السلام المِئَةَ مَرَّةً ، وأَتبَعَها بِ «لا إلهَ إلَّا اللَّهُ» مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ . ^۲

۱۹ / ۴

التَّسبيحُ ثَلاثونَ مَرَّةً

۱۳۱۱.الإمام الصادق عليه السلام : مَن صَلّى‏ صَلاةً مَكتوبَةً ثُمَّ سَبَّحَ في دُبُرِها ثَلاثينَ مَرَّةً ، لَم يَبقَ عَلى‏ بَدَنِهِ شَي‏ءٌ مِنَ الذُّنوبِ إلّا تَناثَرَ . ^۳

۱۳۱۲.تهذيب الأحكام عن ابن بكير : قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : قَولُ اللَّهِ عزّ وجلّ : (اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)^۴ ما ذَا الذِّكرُ الكَثيرُ ؟ قالَ : أن يُسَبِّحَ في دُبُرِ المَكتوبَةِ ثَلاثينَ مَرَّةً . ^۵

۱۹ / ۵

الاِستِغفارُ

۱۳۱۳.الإمام الباقر عليه السلام : مَن قالَ في دُبُرِ صَلاةِ الفَريضَةِ قَبلَ أن يَثنِيَ رِجلَيهِ :
أستَغفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ ، ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ وأَتوبُ إلَيهِ .

التَّسليمِ ثَلاثاً يَرفَعُ بِها يَدَيهِ ؟
فَقالَ : لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله لَمّا فَتَحَ مَكَّةَ صَلّى‏ بِأَصحابِهِ الظُّهرَ عِندَ الحَجَرِ الأَسوَدِ ، فَلَمّا سَلَّمَ رَفَعَ يَدَيهِ وكَبَّرَ ثَلاثاً ، وقالَ :
لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ وَحدَهُ ، أنجَزَ وَعدَهُ ، ونَصَرَ عَبدَهُ ، وأَعَزَّ جُندَهُ ، وغَلَبَ الأَحزابَ وَحدَهُ ، فَلَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ويُميتُ ويُحيي ، وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ .
ثُمَّ أقبَلَ عَلى‏ أصحابِهِ ، فَقالَ : لا تَدَعوا هذَا التَّكبيرَ وهذَا القَولَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكتوبَةٍ ؛ فَإِنَّ مَن فَعَلَ ذلِكَ بَعدَ التَّسليمِ وقالَ هذَا القَولَ ، كانَ قَد أدّى‏ ما يَجِبُ عَلَيهِ مِن شُكرِ اللَّهِ - تَعالى‏ ذِكرُهُ - عَلى‏ تَقوِيَةِ الإِسلامِ وجُندِهِ . ^۱

۱۳۰۷.الإمام الصادق عليه السلام : قُل بَعدَ التَّسليمِ :
اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ ، صَدَقَ وَعدَهُ ، ونَصَرَ عَبدَهُ ، وهَزَمَ الأَحزابَ وَحدَهُ ، اللَّهُمَّ اهدِني لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ ؛ إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى‏ صِراطٍ مُستَقيمٍ . ^۲

۱۹ / ۳

تَسبيحُ فاطِمَةَ۳

۱۳۰۸.الإمام الباقر عليه السلام : ما عُبِدَ اللَّهُ بِشَي‏ءٍ مِنَ التَّحميدِ أفضَلَ مِن تَسبيحِ فاطِمَةَ عليها السلام ، ولَو كانَ شَي‏ءٌ أفضَلَ مِنهُ لَنَحَلَهُ ^۳ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فاطِمَةَ عليها السلام . ^۴