179
کنز الدعاء المجلد الثانی

أثنِ عَلى‏ رَبِّكَ ، وصَلِّ عَلى‏ نَبِيِّكَ ، وَاستَغفِر لِذَنبِكَ . ۱

۱۲۸۲.المزار الكبير عن عبد الرحمن بن الأسود الكاهلي : صَلّى‏ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِنا في مَسجِدِ بَني كاهِلٍ الفَجرَ ، فَقَنَتَ بِنا فَقالَ :
اللَّهُمَّ إنّا نَستَعينُكَ ونَستَغفِرُكَ ، ونَستَهديكَ ونُؤمِنُ بِكَ ، ونَتَوَكَّلُ عَلَيكَ ، ونُثني عَلَيكَ الخَيرَ كُلَّهُ ، نَشكُرُكَ ولا نَكفُرُكَ ، ونَخلَعُ ونَترُكُ مَن يُنكِرُكَ .
اللَّهُمَّ إيّاكَ نَعبُدُ ، ولَكَ نُصَلّي ونَسجُدُ ، وإلَيكَ نَسعى‏ ونَحفِدُ ۲ ، نَرجو رَحمَتَكَ ، ونَخشى‏ عَذابَكَ ، إنَّ عَذابَكَ بِالكافِرينَ مُلحَقٌ .
اللَّهُمَّ اهدِنا فيمَن هَدَيتَ ، وعافِنا فيمَن عافَيتَ ، وتَوَلَّنا فيمَن تَوَلَّيتَ ، وبارِك لَنا فيمَن أعطَيتَ ، وقِنا شَرَّ ما قَضَيتَ ، إنَّكَ تَقضي ولا يُقضى‏ عَلَيكَ ، إنَّهُ لا يَذِلُّ مَن والَيتَ ولا يَعِزُّ مَن عادَيتَ ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ ، أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ ، (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ)۳ . ۴

۱۲۸۳.ذكرى الشيعة : اِختارَ ابنُ أبي عَقيلٍ الدُّعاءَ بِما رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي القُنوتِ :
اللَّهُمَّ إلَيك شَخَصَتِ ۵ الأَبصارُ ، ونُقِلَتِ الأَقدامُ ، ورُفِعَتِ الأَيدي ومُدَّتِ الأَعناقُ ، وأَنتَ دُعيتَ بِالأَلسُنِ ، وإلَيكَ سِرُّهُم ونَجواهُم فِي الأَعمالِ ، رَبَّنَا افتَح بَينَنا وبَينَ قَومِنا بِالحَقِّ ،

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۶ ح ۹۳۳ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۹۰۸ ح ۴ .

2.نَحفِدُ : أي نُسرع في العمل والخِدمة (النهاية : ج ۱ ص ۴۰۶ «حفد») .

3.البقرة : ۲۸۶ .

4.المزار الكبير : ص ۱۲۱ ح ۱ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۲۷۶ وفيه «كان بالكافرين محيطاً» بدل «بالكافرين ملحق» ، مصباح الزائر : ص ۱۱۶ وفيه «للكافرين مخلق» بدل «بالكافرين ملحق» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۵۲ ح ۲۷ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۱۱۵ ح ۴ ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج ۳ ص ۱۱۴ ح ۴۹۷۸ كلاهما نحوه وفيهما صدره إلى «بالكافرين ملحق» ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۸۰ ح ۲۱۹۷۹ . وانظر حديث دعائم الإسلام الذي سوف يأتي لاحقاً .

5.شخصَتِ الأبصارُ : أي ارتفعت أجفانها ناظرةً إلى عفوك ورحمتك (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۹۳۵ «شخص») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
178

۱۲۷۵.عنه عليه السلام : إذا قامَ الرَّجُلُ مِنَ السُّجودِ قالَ : بِحَولِ اللَّهِ أقومُ وأَقعُدُ . ۱

۱۲۷۶.عنه عليه السلام : إذا جَلَستَ فِي الرَّكعَتَينِ الأَوَّلَتَينِ فَتَشَهَّدتَ ثُمَّ قُمتَ ، فَقُل : بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ أقومُ وأَقعُدُ . ۲

۱۲۷۷.عنه عليه السلام : إذا قُمتَ مِنَ السُّجودِ قُلتَ : «اللَّهُمَّ رَبّي بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ أقومُ وأَقعُدُ» ، وإن شِئتَ قُلتَ : «وأَركَعُ وأَسجُدُ» . ۳

۱۲۷۸.عنه عليه السلام : إذا قُمتَ مِنَ الرَّكعَةِ فَاعتَمِد عَلى‏ كَفَّيكَ وقُل : «بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ أقومُ وأَقعُدُ» ؛ فَإِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ يَفعَلُ ذلِكَ . ۴

۱۸ / ۸

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ فِي القُنوتِ‏

۱۲۷۹.الكافي عن بكر بن حبيب : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أيَّ شَي‏ءٍ أقولُ فِي التَّشَهُّدِ وَالقُنوتِ ؟ قالَ : قُل بِأَحسَنِ ما عَلِمتَ ، فَإِنَّهُ لَو كانَ مُوَقَّتاً ۵ لَهَلَكَ النّاسُ . ۶

۱۲۸۰.الكافي عن إسماعيل بن الفضل : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ القُنوتِ وما يُقالُ فيهِ ، فَقالَ : ما قَضَى اللَّهُ عَلى‏ لِسانِكَ ، ولا أعلَمُ لَهُ شَيئاً مُوَقَّتاً . ۷

۱۲۸۱.كتاب من لا يحضره الفقيه : سَأَلَ الحَلَبِيُّ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ القُنوتِ ، فيهِ قَولٌ مَعلومٌ ؟ فَقالَ :

1.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۸۷ ح ۳۲۱ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۸۶ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۳۳۸ ح ۱۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۸۸ ح ۳۲۶ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۱۰۰۳ ح ۱ .

3.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۸۶ ح ۳۲۰ عن عبد اللَّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۸۶ .

4.الكافي : ج ۳ ص ۳۳۸ ح ۱۰ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۸۹ ح ۳۲۸ ، فلاح السائل : ص ۲۴۸ ح ۱۵۰ كلّها عن أبي بكر الحضرمي ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۱۸۳ ح ۶ .

5.وَقّتَ الشي‏ءَ يُوَقِّتُهُ ، ووَقَتَهُ يَقِتُهُ ، إذا بيّن حدّه (النهاية : ج ۵ ص ۲۱۲ «وقت») .

6.الكافي : ج ۳ ص ۳۳۷ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۰۲ ح ۳۸۱ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۹۹۳ ح ۱ .

7.الكافي : ج ۳ ص ۳۴۰ ح ۸ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۱۲۸۱ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۹۰۸ ح ۱ .

تعداد بازدید : 25444
صفحه از 509
پرینت  ارسال به