وآخِرَتي فَاقدِرهُ لي ، وإن كُنتَ تَعلَمُ أنَّهُ شَرٌّ لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي فَاصرِفهُ عَنّي ، رَبِّ اعزِم لي عَلى رُشدي وإن كَرِهَت أو أحَبَّت ذلِكَ نَفسي ، بِبِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، ما شاءَ اللَّهُ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، حَسبِيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ .
ثُمَّ يَمضي ويَعزِمُ . ۱
۷۹۶.الإمام الصادق عليه السلام: كانَ أبي إذا أرادَ الاِستِخارَةَ فِي الأَمرِ تَوَضَّأَ وصَلّى رَكعَتَينِ ، وإن كانَتِ الخادِمَةُ لَتُكَلِّمُهُ فَيَقولُ : «سُبحانَ اللَّهِ» ولا يَتَكَلَّمُ حَتّى يَفرُغَ . ۲
۷۹۷.فتح الأبواب عن زرارة : قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : إذا أرَدتُ الأَمرَ ، وأَرَدتُ أن أستَخيرَ رَبّي كَيفَ أقولُ ؟
قالَ : إذا أرَدتَ ذلِكَ فَصُمِ الثُّلاثاءَ وَالأَربِعاءَ وَالخَميسَ ، ثُمَّ صَلِّ يَومَ الجُمُعَةِ في مَكانٍ نَظيفٍ ، فَتَشَهَّد ثُمَّ قُل وأَنتَ تَنظُرُ إلَى السَّماءِ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، أنتَ عالِمُ الغَيبِ ، إن كانَ هذَا الأَمرُ خَيراً لي فيما أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، فَيَسِّرهُ لي وبارِك فيهِ ، وَافتَح لي بِهِ ، وإن كانَ ذلِكَ شَرّاً لي فيما أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، فَاصرِفهُ عَنّي بِما تَعلَمُ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَقضي ولا أقضي ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ .
تَقولُها مِئَةَ مَرَّةٍ . ۳
۷۹۸.الإمام الصادق عليه السلام: صَلِّ رَكعَتَينِ وَاستَخِرِ اللَّهَ ، فَوَ اللَّهِ ، مَا استَخارَ اللَّهَ مُسلِمٌ إلّا خارَ لَهُ البَتَّةَ . ۴
1.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۴۵ ح ۱۸۸۱ و ج ۲ ص ۱۰۵ ح ۲۳۰۰ ، فتح الأبواب : ص ۱۵۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۵۹ ح ۷ .
2.المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۳ ح ۲۵۰۲ عن شهاب بن عبد ربّه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۲ ح ۱۴ .
3.فتح الأبواب : ص ۲۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۷۸ ح ۲۸ .
4.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۰ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۷۹ ح ۴۰۷ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۲۳۰۵ ، فتح الأبواب : ص ۱۶۴ كلّها عن عمرو بن حريث ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۸۳ ح ۳۶ .