15
کنز الدعاء المجلد الثانی

وآخِرَتي فَيَسِّرهُ لي ، وإن كُنتَ تَعلَمُ أنَّهُ شَرٌّ لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي فَاصرِفهُ عَنّي ، كَرِهَت نَفسي ذلِكَ أم أحَبَّت ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ .
ثُمَّ يَعزِمُ . ۱

۷۹۴.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ - صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِما - إذا هَمَّ بِأَمرِ حَجٍّ أو عُمرَةٍ أو بَيعٍ أو شِراءٍ أو عِتقٍ ، تَطَهَّرَ ، ثُمَّ صَلّى‏ رَكعَتَيِ الاِستِخارَةِ ، فَقَرَأَ فيهِما بِسورَةِ الحَشرِ ، وبِسورَةِ الرَّحمنِ ، ثُمَّ يَقرَأُ المُعَوِّذَتَينِ و«قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» إذا فَرَغَ وهُوَ جالِسٌ في دُبُرِ الرَّكعَتَينِ ، ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ إن كانَ كَذا وكَذا خَيراً لي في ديني ودُنيايَ ، وعاجِلِ أمري وآجِلِهِ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ويَسِّرهُ لي عَلى‏ أحسَنِ الوُجوهِ وأَجمَلِها . اللَّهُمَّ وإن كانَ كَذا وكَذا شَرّاً لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي وعاجِلِ أمري وآجِلِهِ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاصرِفهُ عَنّي . رَبِّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاعزِم لي عَلى‏ رُشدي ، وإن كَرِهَت ذلِكَ أو أبَتهُ نَفسي . ۲

۷۹۵.عنه عليه السلام: كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إذا هَمَّ بِحَجٍّ أو عُمرَةٍ ۳ أو عِتقٍ أو شِراءٍ أو بَيعٍ ، تَطَهَّرَ وصَلّى‏ رَكعَتَيِ الاِستِخارَةِ ، وقَرَأَ فيهِما سورَةَ «الرَّحمنِ» وسورَةَ «الحَشرِ» ، فَإِذا فَرَغَ مِنَ الرَّكعَتَينِ استَخارَ اللَّهَ مِئَتَي مَرَّةٍ ، ثُمَّ قَرَأَ «قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» وَ«المُعَوِّذَتَينِ» ، ثُمَّ قالَ :
اللَّهُمَّ إنّي قَد هَمَمتُ بِأَمرٍ قَد عَلِمتَهُ ، فَإِن كُنتَ تَعلَمُ أنَّهُ خَيرٌ لي في ديني ودُنيايَ

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۱ ح ۲۲۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۵۸ ح ۵ .

2.الكافي : ج ۳ ص ۴۷۰ ح ۲ ، تهذيب الاحكام : ج ۳ ص ۱۸۰ ح ۴۰۸ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۳۳ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۲۲۹۵ نحوه ، فتح الأبواب : ص ۱۷۳ كلّها عن جابر ، البلد الأمين : ص ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۳ ح ۱۵ .

3.قال السيّد ابن طاووس رحمة اللَّه عليه : «ومعنى استخارته عند الهمّ بالحجّ والعمرة - وإن كانا من جملة العبادات ، واللَّه أعلم - لأنّه ربّما يرغّب الشيطان الإنسان في أداء شي‏ء من النوافل ، ومقصوده أن يحرمه عند اشتغاله به من بعض الفرائض ، ويمنعه عمّا هو أهمّ له منه ، وللشيطان تسويلات وتعذيرات ، فاستخار اللَّه تعالى ليرشده إلى ما هو الأهمّ ، ويوفّقه لما هو الأصلح له ، وباللَّه الثقة وعليه التكلان» .


کنز الدعاء المجلد الثانی
14

تَكسيرِها ۱ . وبَيِّنِ اللَّهُمَّ مُلتَبِسَها ، وأَطلِق مُحتَبَسَها ، ومَكِّن اُسَّها ، حَتّى‏ تَكونَ خِيَرَةً مُقبِلَةً بِالغُنمِ ، مُزيلَةً لِلغُرمِ ۲ ، عاجِلَةً لِلنَّفعِ ، باقِيَةَ الصُّنعِ ، إنَّكَ مَلي‏ءٌ بِالمَزيدِ ، مُبتَدِئٌ بِالجودِ . ۳

۱۱ / ۳

الاِستِخارَةُ بِالدُّعاءِ بَعدَ الصَّلاةِ

۷۹۲.سنن الترمذي عن جابر بن عبد اللَّه : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله يُعَلِّمُنَا الاِستِخارَةَ فِي الاُمورِ كُلِّها ، كَما يُعَلِّمُنَا السّورَةَ مِنَ القُرآنِ ، يَقولُ : إذا هَمَّ أحَدُكُم بِالأَمرِ فَليَركَع رَكعَتَينِ مِن غَيرِ الفَريضَةِ ، ثُمَّ ليَقُل :
اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِعِلمِكَ ، وأَستَقدِرُكَ بِقُدرَتِكَ ، وأَسأَ لُكَ مِن فَضلِكَ العَظيمِ ، فَإِنَّكَ تَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ ، اللَّهُمَّ إن كُنتَ تَعلَمُ أنَّ هذَا الأَمرَ خَيرٌ لي في ديني ومَعيشَتي وعاقِبَةِ أمري ، فَيَسِّرهُ لي ، ثُمَّ بارِك لي فيهِ ، وإن كُنتَ تَعلَمُ أنَّ هذَا الأَمرَ شَرٌّ لي في ديني ومَعيشَتي وعاقِبَةِ أمري ، فَاصرِفهُ عَنّي ، وَاصرِفني عَنهُ ، وَاقدِر لِيَ الخَيرَ حَيثُ كانَ ، ثُمَّ أرضِني بِهِ . ۴

۷۹۳.مكارم الأخلاق : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يُصَلّي رَكعَتَينِ ، ويَقولُ في دُبُرِهِما : «أستَخيرُ اللَّهَ» مِئَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ يَقولُ :
اللَّهُمَّ إنّي قَد هَمَمتُ بِأَمرٍ قَد عَلِمتَهُ ، فَإِن كُنتَ تَعلَمُ أنَّهُ خَيرٌ لي في ديني ودُنيايَ

1.في البلد الأمين : «صَريعَ تَيَسُّرِها» .

2.الغُرمُ : الدَّين (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۴۳۶ «غرم») .

3.مهج الدعوات : ص ۲۵۹ ، البلد الأمين : ص ۵۱۵ كلاهما عن محمّد بن الحارث النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۸۱ ح ۳۲ و ج ۹۴ ص ۱۱۳ ح ۱۷ .

4.سنن الترمذي : ج ۲ ص ۳۴۵ ح ۴۸۰ ، سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۸۹ ح ۱۵۳۸ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۴۰ ح ۱۳۸۳ ، الأدب المفرد : ص ۲۱۱ ح ۷۰۳ كلّها نحوه ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۲۳۰۲ ، فتح الأبواب : ص ۱۵۰ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۵ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25038
صفحه از 509
پرینت  ارسال به