اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ لِنَفسِيَ اليَقينَ وَالعَفوَ وَالعافِيَةَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللَّهُمَّ أنتَ ثِقَتي ، وأَنتَ رَجائي ، وأَنتَ عَضُدي ، وأَنتَ ناصِري ، بِكَ أحُلُّ وبِكَ أسيرُ . ۱
۱۱۸۲.الكافي عن حذيفة بن منصور : صَحِبتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلى مَكَّةَ ، فَلَمّا صَلّى قالَ : «اللَّهُمَّ خَلِّ سَبيلَنا ، وأَحسِن تَسييرَنا ، وأَحسِن عافِيَتَنا» . وكُلَّما صَعِدَ أكَمَةً قالَ : «اللَّهُمَّ لَكَ الشَّرَفُ عَلى كُلِّ شَرَفٍ» . ۲
۱۱۸۳.الإمام الصادق عليه السلام : إذا أرَدتَ المَسيرَ إلى قبر الحسين عليه السلام ... فَإِذا خِفتَ شَيئاً فَقُل :
لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، بِهِ احتَجَبتُ ، وبِهِ اعتَصَمتُ ، اللَّهُمَّ اعصِمني مِن شَرِّ خَلقِكَ ، فَإِنَّما أنَا بِكَ وأَ نَا عَبدُكَ . ۳
۱۱۸۴.الأمان : رُوِيَ في لَفظِ التَّكبيرِ : إذا عَلَوتَ تَلعَةً أو أكَمَةً أو قَنطَرَةً فَقُل :
اللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ ، اللَّهُ أكبَرُ ، لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أكبَرُ ، وَالحَمدُ للَّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللَّهُمَّ لَكَ الشَّرَفُ عَلى كُلِّ شَرَفٍ .
ثُمَّ تَقولُ :
خَرَجتُ بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ ، بِغَيرِ حَولٍ مِنّي ولا قُوَّةٍ ، لكِن بِحَولِ اللَّهِ وقُوَّتِهِ ، بَرِئتُ إلَيكَ يا رَبِّ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بَرَكَةَ سَفَري هذا وبَرَكَةَ أهلِهِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن فَضلِكَ الواسِعِ رِزقاً حَلالاً طَيِّباً ، تَسوقُهُ إلَيَّ وأَ نَا خافِضٌ ۴ في عافِيَةٍ بِقُوَّتِكَ وقُدرَتِكَ ، اللَّهُمَّ سِرتُ في سَفَري هذا بِلا ثِقَةٍ مِنّي لِغَيرِكَ ، ولا رَجاءٍ لِسِواكَ ، فَارزُقني في ذلِكَ شُكرَكَ وعافِيَتَكَ ، ووَفِّقني لِطاعَتِكَ وعِبادَتِكَ ، حَتّى تَرضى وبَعدَ الرِّضا . ۵
1.الكافي : ج ۴ ص ۲۸۸ ح ۴ عن عيسى بن عبد اللَّه القمّي ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۳۹۲ ح ۱۵۰۹۱ .
2.الكافي : ج ۴ ص ۲۸۷ ح ۱ ، المحاسن : ج ۲ ص ۹۴ ح ۱۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۴۵ ح ۳۲ .
3.كامل الزيارات : ص ۳۹۶ ح ۶۳۹ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۱۷۵ ح ۳۰ .
4.الخَفضُ : السَّيرُ اللَّيِّنُ (لسان العرب : ج ۷ ص ۴۶ «خفض») .
5.الأمان : ص ۱۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۵۴ ح ۴۹ .