141
کنز الدعاء المجلد الثانی

۱۵ / ۵

الدَّعَواتُ المَأثورَةُ فِي المَسيرِ

۱۱۷۰.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله في سَفَرِهِ إذا هَبَطَ سَبَّحَ ، وإذا صَعِدَ كَبَّرَ . ۱

۱۱۷۱.مسند ابن حنبل عن أنس : كانَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله إذا صَعِدَ أكَمَةً ۲ أو نَشَزاً ۳ قالَ :
اللَّهُمَّ لَكَ الشَّرَفُ عَلى‏ كُلِّ شَرَفٍ ، ولَكَ الحَمدُ عَلى‏ كُلِّ حَمدٍ . ۴

۱۱۷۲.صحيح مسلم عن أبي هريرة : إنَّ النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله كانَ إذا كانَ في سَفَرٍ وأَسحَرَ يَقولُ :
سَمَّعَ ۵ سامِعٌ بِحَمدِ اللَّهِ ، وحُسنِ بَلائِهِ عَلَينا ، رَبَّنا صاحِبنا وأَفضِل عَلَينا ، عائِذاً بِاللَّهِ مِنَ النّارِ . ۶

۱۱۷۳.عيون الأخبار لابن قتيبة عن حسّان بن عطيّة : إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله قالَ في سَفَرِهِ حينَ هاجَرَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي خَلَقَني ولَم أكُ شَيئاً مَذكوراً ، اللَّهُمَّ أعِنّي عَلى‏ أهاويلِ الدُّنيا ، وبَوائِقِ ۷ الدَّهرِ ، ومُصيباتِ اللَّيالي وَالأَيّامِ ، وَاكفِني شَرَّ ما يَعمَلُ الظّالِمونَ فِي الأَرضِ ، اللَّهُمَّ في سَفَري فَاصحَبني ، وفي أهلي فَاخلُفني ، وفيما رَزَقتَني فَبارِك لي ، ولَكَ في نَفسي فَذَلِّلني ، وفي أعيُنِ الصّالِحينَ فَعَظِّمني ، وفي خَلقي فَقَوِّمني ، وإلَيكَ رَبِّ فَحَبِّبني ، إلى‏ مَن تَكِلُني

1.الكافي : ج ۴ ص ۲۸۷ ح ۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۷۳ ح ۲۴۲۰ كلاهما عن معاوية بن عمّار ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۵۳ ح ۱۹۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۵۴ ح ۴۸ .

2.الأكمةُ : التَلُّ أو الموضع يكون أشدّ ارتفاعاً ممّا حوله (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۷۵ «أكم») .

3.النَشَزُ : المرتفع من الأرض (النهاية : ج ۵ ص ۵۵ «نشز») .

4.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۵۵ ح ۱۲۲۸۳ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۲۲۰ ح ۴۲۸۱ ، الدعاء للطبراني : ص ۲۶۷ ح ۸۴۹ ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۱۸۴ ح ۵۲۲ كلها نحوه .

5.«سمع» رُوِيَ بوجهين : أحدهما فتح الميم وتشديدها ، ومعناها : بَلَّغَ سامع بقولي هذا لغيره . والثاني كسرها مع تخفيفها ، ومعناها : شهد شاهد ، وهو أمر بلفظ الخبر (انظر هامش المصدر) .

6.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۸۶ ح ۶۸ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۲۳ ح ۵۰۸۶ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۱۵ ح ۱۶۳۶ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۲۵۷ ح ۸۸۲۸ وج ۶ ص ۱۳۷ ح ۱۰۳۷۰ .

7.البَوائِقُ : الغوائل والشرور (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۲ «بوق») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
140

بِسمِ اللَّهِ ، اسكُن بِسَكينَةِ اللَّهِ ، وقِرَّ بِقَرارِ اللَّهِ ، وَاهدَأ بِإِذنِ اللَّهِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ . ۱

۱۱۶۹.الأمان : رُوّينا أنَّهُ إذا رَكِبَ في سَفينَةٍ فَيُكَبِّرُ اللَّهَ جَلَّ جَلالُهُ مِئَةَ تَكبيرَةٍ ، ويُصَلّي عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام مِئَةَ مَرَّةٍ ، ويَلعَنُ ظالِمي آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام مِئَةَ مَرَّةٍ ، ويَقولُ :
بِسمِ اللَّهِ وباللَّهِ ، وَالصَّلاةُ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ، وعَلَى الصّادِقينَ ، اللَّهُمَّ أحسِن مَسيرَنا ، وعَظِّم اُجورَنا ، اللَّهُمَّ بِكَ انتَشَرنا ، وإلَيكَ تَوَجَّهنا ، وبِكَ آمَنّا ، وبِحَبلِكَ اعتَصَمنا ، وعَلَيكَ تَوَكَّلنا .
اللَّهُمَّ أنتَ ثِقَتُنا ورَجاؤُنا وناصِرُنا ، لا تُحِلَّ بِنا ما لا نُحِبُّ ، اللَّهُمَّ بِكَ نَحُلُّ وبِكَ نَسيرُ ، اللَّهُمَّ خَلِّ سَبيلَنا ، وأَعظِم عافِيَتَنا ، أنتَ الخَليفَةُ فِي الأَهلِ وَالمالِ ، وأَنتَ الحامِلُ فِي الماءِ وعَلَى الظَّهرِ ، (وَ قَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهَا وَ مُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) ، (وَ مَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَ السَّمَوَ تُ مَطْوِيَّتُ بِيَمِينِهِ سُبْحَنَهُ وَ تَعَلَى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ) .
اللَّهُمَّ أنتَ خَيرُ مَن وَفَدَ إلَيهِ الرِّجالُ ، وشُدَّت إلَيهِ الرِّحالُ ، فَأَنتَ سَيِّدي أكرَمُ مَزورٍ ، وأَكرَمُ مَقصودٍ ، وقَد جَعَلتَ لِكُلِّ زائِرٍ كَرامَةً ، ولِكُلِّ وافِدٍ تُحفَةً ، فَأَسأَ لُكَ أن تَجعَلَ تُحفَتَكَ إيّايَ فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، وَاشكُر سَعيي ، وَارحَم مَسيري مِن أهلي ، بِغَيرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيكَ ، بَل لَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ ؛ إذ جَعَلتَ لي سَبيلاً إلى‏ زِيارَةِ وَلِيِّكَ ، وعَرَّفتَني فَضلَهُ ، وحَفِظتَني في لَيلي ونَهاري حَتّى‏ بَلَّغتَني هذَا المَكانَ ، وقَد رَجَوتُكَ فَلا تَقطَع رَجائي ، وأَمَّلتُكَ فَلا تُخَيِّب أمَلي ، وَاجعَل مَسيري هذا كَفّارَةً لِذُنوبي ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ۲ . ۳

راجع : ص ۱۲۷ ح ۱۱۳۰ .

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۵۹ ح ۱۳۲۹ ، تفسير القمي : ج ۲ ص ۲۸۲ عن عليّ بن أسباط عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۸۶ ح ۴ .

2.قال السيّد قدّس سرّه : وإن كان قصده بركوب السفينة غير الزيارة ، فيغيِّر اللفظ بما يليق بسفره من العبارة .

3.الأمان : ص ۱۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۵۵ ح ۵۰ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24174
صفحه از 509
پرینت  ارسال به