13
کنز الدعاء المجلد الثانی

أجرى‏ لَهُ الخِيَرَةَ عَلى‏ لِسانِ مَن يَشاءُ مِنَ الخَلقِ . ۱

۷۹۰.قرب الإسناد عن عليّ بن جعفر رحمة اللَّه عليه : جاءَ رَجُلٌ إلى‏ أخي [الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام‏] ... وأَتاهُ رَجلٌ آخَرُ فَقالَ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، اُريدُ وَجهَ كَذا وكَذا فَعَلِّمنِي استِخارَةً إن كانَ ذلِكَ الوَجهُ خِيَرَةً أن يُيَسِّرَهُ اللَّهُ لي ، وإن كانَ شَرّاً صَرَفَهُ اللَّهُ عَنّي .
فَقالَ لَهُ : وتُحِبُّ أن تَخرُجَ في ذلِكَ الوَجهِ ؟ قالَ الرَّجُلُ : نَعَم .
قالَ : قُل : «اللَّهُمَّ قَدِّر لي كَذا وكَذا ، وَاجعَلهُ خَيراً لي» ، فَإِنَّكَ تَقدِرُ عَلى‏ ذلِكَ . ۲

۷۹۱.الإمام الجواد عليه السلام - مِمّا رَواهُ عَن آبائِهِ عليهم السلام عَن رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله عَن جَبرَئيلَ عَنِ اللَّهِ تَعالى‏ فِي المُناجاةِ لِلاِستِخارَةِ - :
اللَّهُمَّ إنَّ خِيَرَتَكَ فيمَا استَخَرتُكَ فيهِ تُنيلُ الرَّغائِبَ ، وتُجزِلُ المَواهِبَ ، وتُغنِمُ المَطالِبَ ، وتُطيبُ المَكاسِبَ ، وتَهدي إلى‏ أجمَلِ المَذاهِبِ ، وتَسوقُ إلى‏ أحمَدِ العَواقِبِ ، وتَقي مَخوفَ النَّوائِبِ ، اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ فيما عَزَمَ رَأيي عَلَيهِ ، وقادَني عَقلي إلَيهِ .
فَسَهِّلِ اللَّهُمَّ فيهِ ما تَوَعَّرَ ، ويَسِّر مِنهُ ما تَعَسَّرَ ، وَاكفِني فيهِ المُهِمَّ ، وَادفَع بِهِ عَنّي كُلَّ مُلِمٍّ ، وَاجعَل يا رَبِّ عَواقِبَهُ غُنماً ، ومَخوفَهُ سِلماً ، وبُعدَهُ قُرباً ، وجَدبَهُ خِصباً ، وأَرسِلِ اللَّهُمَّ إجابَتي ، وأَنجِح طَلِبَتي ، وَاقضِ حاجَتي ، وَاقطَع عَنّي عَوائِقَها ، وَامنَع عَنّي بَوائِقَها ۳ .
وأَعطِنِي اللَّهُمَّ لِواءَ الظَّفَرِ وَالخِيَرَةَ فيمَا استَخَرتُكَ ، ووُفورَ المَغنَمِ فيما دَعَوتُكَ ، وعَوائِدَ الإِفضالِ فيما رَجَوتُكَ ، وَاقرِنهُ اللَّهُمَّ بِالنَّجاحِ ، وخُصَّهُ بِالصَّلاحِ ، وأَرِني أسبابَ الخِيَرَةِ فيهِ واضِحَةً ، وأَعلامَ غُنمِها لائِحَةً ، وَاشدُد خِناقَ تَعسيرِها ، وَانعَش صَريخَ

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۶۲ ح ۱۵۵۰ ، المقنعة : ص ۲۱۶ ح ۲۹ ، معانى الأخبار : ص ۱۴۴ ح ۱ ، فتح الأبواب : ص ۱۳۸ وفيهما «من أحبّ» بدل «من يشاء» وص ۱۳۷ ، المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۱ ح ۲۴۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۵۲ ح ۱ و ۲ .

2.قرب الإسناد : ص ۳۰۰ ح ۱۱۷۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۰ ح ۱۰ .

3.البَوائِقُ : الغوائل والشرور ، واحدها بائقة وهي الداهية (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۲ «بوق») .


کنز الدعاء المجلد الثانی
12

وتَعالى‏ بِأَخيَرِ الأَمرَينِ . ۱

۷۸۷.فتح الأبواب عن ابن أبي يعفور: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه السلام يَقولُ فِي الاِستِخارَةِ : تُعَظِّمُ اللَّهَ وتُمَجِّدُهُ وتُحَمِّدُهُ وتُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله ، ثُمَّ تَقولُ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّكَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ ، أستَخيرُ اللَّهَ بِرَحمَتِهِ .
ثُمَّ قالَ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام : إن كانَ الأَمرُ شَديداً تَخافُ فيهِ قُلتَهُ مِئَةَ مَرَّةٍ ، وإن كانَ غَيرَ ذلِكَ قُلتَهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ . ۲

۷۸۸.الأمالي للطوسي عن محمّد بن أحمد بن عبيد اللَّه المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام الهادي عن آبائه عليهم السلام : قالَ سَيِّدُنَا الصّادِقُ عليه السلام : إذا عَرَضَت لِأَحَدِكُم حاجَةٌ فَليَستَشِرِ اللَّهَ رَبَّهُ ، فَإِن أشارَ عَلَيهِ اتَّبَعَ ، وإن لَم يُشِر عَلَيهِ تَوَقَّفَ ، قَالَ : فَقُلتُ : يا سَيِّدي ، وكَيفَ أعلَمُ ذلِكَ ؟
قالَ : تَسجُدُ عَقيبَ المَكتوبَةِ ، وتَقولُ : «اللَّهُمَّ خِر لي» مِئَةَ مَرَّةٍ ، ثُمَّ تَتَوَسَّلُ بِنا ، وتُصَلّي عَلَينا ، وتَستَشفِعُ بِنا ، ثُمَّ تَنظُرُ ما يُلهِمُكَ تَفعَلُهُ ، فَهُوَ الَّذي أشارَ عَلَيكَ بِهِ . ۳

۷۸۹.كتاب من لا يحضره الفقيه عن هارون بن خارجة ، عن الإمام الصادق عليه السلام : إذا أرادَ أحَدُكُم أمراً فَلا يُشاوِر فيهِ أحَداً مِنَ النّاسِ حَتّى‏ يَبدَأَ فَيُشاوِرَ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالى‏ .
قالَ : قُلتُ : وما مُشاوَرَةُ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ - جُعِلتُ فِداكَ - ؟
قالَ : يَبدَأُ فَيَستَخيرُ اللَّهَ فيهِ أوَّلاً ، ثُمَّ يُشاوِرُ فيهِ ، فَإِنَّهُ إذا بَدَأَ بِاللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏

1.قرب الإسناد : ص ۵۹ ح ۱۸۹ ، فتح الأبواب : ص ۲۴۰ كلاهما عن صفوان الجمّال ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۸۵ ح ۱ .

2.فتح الأبواب : ص ۲۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۵۶ ح ۱ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۲۷۵ ح ۵۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۱ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 24809
صفحه از 509
پرینت  ارسال به