وَاقطَع عَنّي قُطَّعَ لُصوصِهِ بِقُدرَتِكَ ، وَاحرُسني مِن وُحوشِهِ بِقُوَّتِكَ ، حَتّى تَكونَ السَّلامَةُ فيهِ مُصاحِبَتي ، وَالعافِيَةُ فيهِ مُقارِنَتي ، وَاليُمنُ سائِقي ، وَاليُسرُ مُعانِقي ، وَالعُسرُ مُفارِقي ، وَالفَوزُ مُوافِقي ، وَالأَمنُ مُرافِقي ، إنَّكَ ذُو الطَّولِ وَالمَنِّ ، وَالقُوَّةِ وَالحَولِ ، وأَنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، وبِعِبادِكَ بَصيرٌ خَبيرٌ . ۱
ب - الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام
۱۱۲۰.الإمام عليّ عليه السلام : إذا خَرَجَ أحَدُكُم في سَفَرٍ فَليَقُل :
اللَّهُمَّ أنتَالصّاحِبُ فِيالسَّفَرِ، وَالحامِلُ عَلَى الظَّهرِ، وَالخَليفَةُ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ. ۲
۱۱۲۱.دعائم الإسلام : عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ كانَ إذا بَرَزَ لِلسَّفَرِ قالَ :
أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ ، وأَشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي هَدانا لِلإِسلامِ ، وجَعَلَنا مِن خَيرِ اُمَّةٍ اُخرِجَت لِلنّاسِ ، سُبحانَ الَّذي سَخَّرَ لَنا هذا وما كُنّا لَهُ مُقرِنينَ ، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَعثاءِ السَّفَرِ ، وكَآبَةِ المُنقَلَبِ ، وسوءِ المَنظَرِ فِي الأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، اللَّهُمَّ أنتَ الصّاحِبُ فِي السَّفَرِ ، وَالخَليفَةُ فِي الأَهلِ ، وَالمُستَعانُ عَلَى الأَمرِ ، اطوِ لَنَا البَعيدَ ، وسَهِّل لَنَا الحُزونَةَ ، وَاكفِنَا المُهِمَّ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۳
ج - الدُّعاءُ المَأثورُ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام
۱۱۲۲.الكافي عن بريد بن معاوية العجلي : كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام إذا أرادَ سَفَراً جَمَعَ عِيالَهُ في بَيتٍ ، ثُمَّ قالَ :
اللَّهُمَّ إنّي أستَودِعُكَ الغَداةَ نَفسي ومالي وأَهلي ووَلَدي ، الشّاهِدَ مِنّا وَالغائِبَ ، اللَّهُمَّ
1.مهج الدعوات : ص ۲۶۰ ، البلد الأمين : ص ۵۱۷ كلاهما عن محمّد بن الحارث النوفلي عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، المصباح للكفعمي : ص ۲۵۳ عن الإمام الجواد عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۱۵ ح ۱۷ .
2.الخصال : ص ۶۳۴ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۲۳۴ ح ۱۵ .
3.دعائم الاسلام : ج ۱ ص ۳۴۷ ، مستدرك الوسائل : ج ۸ ص ۱۴۰ ح ۹۲۴۶ .