11
کنز الدعاء المجلد الثانی

۷۸۳.قرب الإسناد عن صفوان الجمّال : سَمِعتُهُ [الإِمامَ الصّادِقَ عليه السلام‏] يَقولُ فِي الاِستِخارَةِ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِعِلمِكَ ، وأَستَخيرُكَ بِعِزَّتِكَ ، وأَسأَ لُكَ مِن فَضلِكَ العَظيمِ ، وأَنتَ أعلَمُ بِعَواقِبِ الاُمورِ ، إن كانَ هذَا الأَمرُ خَيراً لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي ، فَيَسِّرهُ لي وبارِك لي فيهِ ، وإن كانَ شَرّاً فَاصرِفهُ عَنّي ، وَاقضِ لِيَ الخَيرَ حَيثُ كانَ ، ورَضِّني بِهِ حَتّى‏ لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ . ۱

۷۸۴.الإمام الصادق عليه السلام: كُنّا اُمِرنا بِالخُروجِ إلَى الشّامِ فَقُلتُ :
اللَّهُمَّ إن كانَ هذَا الوَجهُ الَّذي هَمَمتُ بِهِ خَيراً لي في ديني ودُنيايَ وعاقِبَةِ أمري ولِجَميعِ المُسلِمينَ ، فَيَسِّرهُ لي وبارِك لي فيهِ ، وإن كانَ ذلِكَ شَرّاً لي فَاصرِفهُ عَنّي إلى‏ ما هُوَ خَيرٌ لي مِنهُ ؛ فَإِنَّكَ تَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وتَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ . أستَخيرُ اللَّهَ - ويَقولُ ذلِكَ مِئَةَ مَرَّةٍ - . ۲

۷۸۵.عنه عليه السلام : مَا استَخارَ اللَّهَ عَبدٌ سَبعينَ مَرَّةً بِهذِهِ الاِستِخارَةِ إلّا رَماهُ اللَّهُ عزّ وجلّ بِالخِيَرَةِ ، يَقولُ :
يا أبصَرَ النّاظِرينَ ، ويا أسمَعَ السّامِعينَ ، ويا أسرَعَ الحاسِبينَ ، ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ ، وخِر لي في كَذا وكَذا . ۳

۷۸۶.عنه عليه السلام: مَا استَخارَ اللَّهَ عزّ وجلّ عَبدٌ في أمرٍ قَطُّ مِئَةَ مَرَّةٍ ، يَقِفُ عِندَ رَأسِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ۴ ، فَيَحمَدُ اللَّهَ ويُهَلِّلُهُ ، ويُسَبِّحُهُ ويُمَجِّدُهُ ، ويُثني عَلَيهِ بِما هُوَ أهلُهُ ، إلّا رَماهُ اللَّهُ تَبارَكَ

1.قرب الإسناد : ص ۶۲ ح ۱۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۰ ح ۹ .

2.فتح الأبواب : ص ۲۵۲ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۸۲ ح ۳۴ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۶۳ ح ۱۵۵۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۸۲ ح ۴۱۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۵۳۶ ح ۶۲۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۲ ح ۲۲۹۳ ، فتح الأبواب : ص ۲۴۹ كلّها عن معاوية بن ميسرة ، المقنعة : ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۸۲ ح ۳۳ .

4.في فتح الأبواب و بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «يقف عند رأس الحسين عليه السلام» ، بدل «يقف عند رأس قبر الحسين» ، وهو الأنسب .


کنز الدعاء المجلد الثانی
10

عَلَيَّ ، وإن لَم يَكُن فَاصرِفهُ عَنّي وَاقدِر لي فيهِ الخِيَرَةَ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۱

۷۸۱.المحاسن عن مسعدة بن صدقة : سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ : لِيَجعَل أحَدُكُم مَكانَ قَولِهِ : «اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِعِلمِكَ ، وأَستَقدِرُكَ بِقُدرَتِكَ» : «اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِرَحمَتِكَ ، وأَستَقدِرُكَ الخَيرَ بِقُدرَتِكَ عَلَيهِ» ؛ وذلِكَ لِأَنَّ في قَولِكَ : «اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِعِلمِكَ وأَستَقدِرُكَ بِقُدرَتِكَ» الخَيرَ وَالشَّرَّ ، فَإِذَا اشتَرَطتَ في قَولِكَ كانَ لَكَ شَرطُكَ إنِ استُجيبَ لَكَ ، ولكِن قُل :
اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِرَحمَتِكَ ، وأَستَقدِرُكَ الخَيرَ بِقُدرَتِكَ عَلَيهِ ؛ لِأَ نَّكَ عالِمُ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، فَأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ ، كَما صَلَّيتَ عَلى‏ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، اللَّهُمَّ إن كانَ هذَا الأَمرُ الَّذي اُريدُهُ خَيراً لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي فَيَسِّرهُ لي ، وإن كانَ غَيرَ ذلِكَ فَاصرِفهُ عَنّي وَاصرِفني عَنهُ . ۲

۷۸۲.الإمام الصادق عليه السلام: كانَ بَعضُ آبائي عليهم السلام يَقولُ :
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمدُ وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، اللَّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِرَحمَتِكَ ، وأَستَقدِرُكَ الخَيرَ بِقُدرَتِكَ عَلَيهِ لِأَ نَّكَ تَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعلَمُ ولا أعلَمُ ، وأَنتَ عَلّامُ الغُيوبِ . اللَّهُمَّ فَما كانَ مِن أمرٍ هُوَ أقرَبُ مِن طاعَتِكَ ، وأَبعَدُ مِن مَعصِيَتِكَ ، وأَرضى‏ لِنَفسِكَ ، وأَقضى‏ لِحَقِّكَ ، فَيَسِّرهُ لي ويَسِّرني لَهُ ، وما كانَ من غَيرِ ذلِكَ فَاصرِفهُ عَنّي وَاصرِفني عَنهُ ، فَإِنَّكَ لَطيفٌ لِذلِكَ وَالقادِرُ عَلَيهِ . ۳

1.فتح الأبواب : ص ۲۰۴ عن إبراهيم بن أحمد البزوري عن الإمام الرضا عن أبيه عليهما السلام ، البلد الأمين : ص ۱۶۱ عن الإمام الرضا عن أبيه عليهما السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۷۵ ح ۲۴ .

2.المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۳ ح ۲۵۰۳ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۲۳۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۲ ذيل ح ۱۴ .

3.المحاسن : ج ۲ ص ۴۳۴ ح ۲۵۰۴ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۲۳۰۴ كلاهما عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۶۲ ذيل ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 25345
صفحه از 509
پرینت  ارسال به