103
کنز الدعاء المجلد الثانی

۱۰۶۰.كتاب من لا يحضره الفقيه : رُوِيَ عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُ كانَ إذا طَعِمَ قالَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، وكَفانا وأَيَّدَنا وآوانا ، وأَنعَمَ عَلَينا وأَفضَلَ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ . ۱

۱۰۶۱.المحاسن عن أبي بصير : تَغَدَّيتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَلَمّا وُضِعَتِ المائِدَةُ قالَ : «بِسمِ اللَّهِ» ، فَلَمّا فَرَغَ قالَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، ورَزَقَنا وعافانا ، ومَنَّ عَلَينا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وجَعَلَنا مُسلِمينَ . ۲

۱۰۶۲.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام يَقولُ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أشبَعَنا في جائِعينَ ، وأَروانا في ظامِئينَ ، وآوانا في ضائِعينَ ۳ ، وحَمَلَنا في راجِلينَ ، وآمَنَنا في خائِفينَ ، وأَخدَمَنا في عانينَ ۴ . ۵

۱۰۶۳.عنه عليه السلام : اُذكُرِ اسمَ اللَّهِ عزّ وجلّ عَلَى الطَّعامِ ، فَإِذا فَرَغتَ فَقُل :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ . ۶

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۸ ح ۴۲۶۶ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۱۶۴۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۶ ح ۳۰ .

2.المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۱۶۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۷ ح ۳۳ .

3.في المصادر الاُخرى : «ضاحين» بدل «ضائعين» . وفي هامش المصدر : «في بعض النسخ (ضاحين) بالضاد المعجمة والحاء المهملة ؛ أي أسكننا في المساكين بين جماعة ضاحين ، أي ليس بينهم وبين ضحوة الشمس ستر يحفظهم من حرّها» .

4.أي جعل لنا من يخدمنا ونحن بين جماعة عانين ؛ من العناء والتّعب والمشقّة (هامش المصدر) .

5.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۵ ح ۱۶ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۱۶۵۰ كلاهما عن هشام بن سالم ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۹۰ وليس فيه «كان أبي عليه السلام يقول» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۷ ح ۳۴ .

6.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۴ ح ۱۳ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۴ ح ۱۶۳۷ بزيادة «والشراب» بعد «الطعام» وكلاهما عن جرّاح المدائني ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۴ ح ۲۳ .


کنز الدعاء المجلد الثانی
102

مُوَدَّعٍ ، ولا مُستَغنىً عَنكَ . ۱

۱۰۵۷.السنن الكبرى للنسائي عن أبي هريرة : دَعا رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ -ِ من أهلِ قُباءَ ۲ - النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله فَانطَلَقنا مَعَهُ ، فَلَمّا طَعِمَ وغَسَلَ يَدَهُ - أو يَدَيهِ - قالَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ ، مَنَّ عَلَينا فَهَدانا ، وأَطعَمَنا وسَقانا ، وكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أبلانا ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ غَيرُ مُوَدَّعٍ ولا مُكافَأٍ ولا مَكفورٍ ولا مُستَغنىً عَنهُ ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي أطعَمَ مِن الطَّعامِ ، وسَقى‏ مِنَ الشَّرابِ ، وكَسا مِنَ العُريِ ، وهَدى‏ مِنَ الضَّلالَةِ ، وبَصَّرَ مِنَ العَمى‏ ، وفَضَّلَ عَلى‏ كَثيرٍ مِن خَلقِهِ تَفضيلاً ، الحَمدُ للَّهِ‏ِ رَبِّ العالَمينَ . ۳

۱۰۵۸.الإمام عليّ عليه السلام - مِن قَولِهِ إذا فَرَغَ مِن طَعامِهِ - :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي كَفانا وأَكرَمَنا ، وحَمَلَنا فِي البَرِّ وَالبَحرِ ، ورَزَقَنا مِنَ الطَّيِّباتِ ، وفَضَّلَنا عَلى‏ كَثيرٍ مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً . الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي كَفانَا المَؤونَةَ ، وأَسبَغَ عَلَينا . ۴

۱۰۵۹.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ... إذا رُفِعَ الخِوانُ قالَ :
الحَمدُ للَّهِ‏ِ الَّذي حَمَلَنا فِي البَرِّ وَالبَحرِ ، ورَزَقَنا مِنَ الطَّيِّباتِ وفَضَّلَنا عَلى‏ كَثيرٍ مِن خَلقِهِ تَفضيلاً . ۵

1.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۳۱۰ ح ۱۸۰۹۳ ، اُسد الغابة : ج ۶ ص ۳۸۷ الرقم ۶۵۳۶ ، تاريخ دمشق : ج ۶۲ ص ۱۷۲ ح ۱۲۷۵۹ وليس فيه «ولا مستغنى عنك» ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۰۴ ح ۱۸۱۸۰ ؛ الإقبال : ج ۱ ص ۲۴۵ وفيه «كان النبيّ صلى اللَّه عليه وآله إذا أكل بعض اللّقمة قال : ....» وليس فيه «وأشبعت» ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۵ .

2.قُبا : هي قرية على ميلين من المدينة على يسار القاصد إلى مكّة ... وهناك مسجد التّقوى (معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۰۲) .

3.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۸۲ ح ۱۰۱۳۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۳۱ ح ۲۰۰۳ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۲ ص ۲۳ ح ۵۲۱۹ نحوه ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۱۷۱ ح ۴۸۵ ، الشكر لابن أبي الدّنيا : ص ۲۰ ح ۱۵ بزيادة «رجاء ربي» بعد «مودّع» .

4.المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۱۶۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۶ ح ۳۲ .

5.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۴ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۲ ح ۱۶۳۲ كلاهما عن أبي يحيى الصّنعاني ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۳ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 26231
صفحه از 509
پرینت  ارسال به