۱۰۶۰.كتاب من لا يحضره الفقيه : رُوِيَ عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام أنَّهُ كانَ إذا طَعِمَ قالَ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، وكَفانا وأَيَّدَنا وآوانا ، وأَنعَمَ عَلَينا وأَفضَلَ ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ . ۱
۱۰۶۱.المحاسن عن أبي بصير : تَغَدَّيتُ مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَلَمّا وُضِعَتِ المائِدَةُ قالَ : «بِسمِ اللَّهِ» ، فَلَمّا فَرَغَ قالَ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أطعَمَنا وسَقانا ، ورَزَقَنا وعافانا ، ومَنَّ عَلَينا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وجَعَلَنا مُسلِمينَ . ۲
۱۰۶۲.الإمام الصادق عليه السلام : كانَ أبي عليه السلام يَقولُ :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أشبَعَنا في جائِعينَ ، وأَروانا في ظامِئينَ ، وآوانا في ضائِعينَ ۳ ، وحَمَلَنا في راجِلينَ ، وآمَنَنا في خائِفينَ ، وأَخدَمَنا في عانينَ ۴ . ۵
۱۰۶۳.عنه عليه السلام : اُذكُرِ اسمَ اللَّهِ عزّ وجلّ عَلَى الطَّعامِ ، فَإِذا فَرَغتَ فَقُل :
الحَمدُ للَّهِِ الَّذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ . ۶
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۳۵۸ ح ۴۲۶۶ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۶ ح ۱۶۴۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۸۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۶ ح ۳۰ .
2.المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۱۶۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۷ ح ۳۳ .
3.في المصادر الاُخرى : «ضاحين» بدل «ضائعين» . وفي هامش المصدر : «في بعض النسخ (ضاحين) بالضاد المعجمة والحاء المهملة ؛ أي أسكننا في المساكين بين جماعة ضاحين ، أي ليس بينهم وبين ضحوة الشمس ستر يحفظهم من حرّها» .
4.أي جعل لنا من يخدمنا ونحن بين جماعة عانين ؛ من العناء والتّعب والمشقّة (هامش المصدر) .
5.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۵ ح ۱۶ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۱۶۵۰ كلاهما عن هشام بن سالم ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۹۰ وليس فيه «كان أبي عليه السلام يقول» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۷ ح ۳۴ .
6.الكافي : ج ۶ ص ۲۹۴ ح ۱۳ ، المحاسن : ج ۲ ص ۲۱۴ ح ۱۶۳۷ بزيادة «والشراب» بعد «الطعام» وكلاهما عن جرّاح المدائني ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۷۴ ح ۲۳ .