ج - دُعاءُ «اللَّهُمَّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ»
۱۸۶۸.البلد الأمين : ثُمَّ ادعُ بِما ذَكَرَهُ السَّيِّدُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ باقي رحمة اللَّه عليه فِي اختِيارِهِ ؛ فَقَد رُوِيَ أنَّهُ مَندَعا بِهِ كُلَّ يَومٍ مِنشَهرِ رَمَضانَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنوبَ أربَعينَ سَنَةً،وهُوَ:
اللَّهُمَّ رَبَّ شَهرِ رَمَضانَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ وَافتَرَضتَ عَلى عِبادِكَ فيهِ الصِّيامَ ، اُرزُقني حَجَّ بَيتِكَ الحَرامِ في هذَا العامِ وفي كُلِّ عامٍ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ العِظامَ ؛ فَإِنَّهُ لا يَغفِرُها غَيرُكَ يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ . ۱
۲۵ / ۸
دُعاءُ الجَوشَنِ الكَبيرِ
۱۸۶۹.المصباح للكفعمي ۲ : دُعاءُ الجَوشَنِ الكَبيرِ مَروِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وهُوَ مِئَةُ فَصلٍ كُلُّ فَصلٍ
1.البلد الأمين : ص ۲۲۳ ، المصباح للكفعمي : ص۸۱۷ ، المزار الكبير : ص۶۲۸ .
2.قال العلامة المجلسي قدّس سرّه : ومن الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير وهو مرويّ عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله رواه جماعة من متأخّري أصحابنا رضوان اللَّه عليهم ، قال الكفعمي وغيره : ملخّص شرح دعاء الجوشن : هذا الدعاء رفيع الشأن عظيم المنزلة جليل القدر ، مرويّ عن السجّاد زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام عن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله قال :
نَزَلَ بِهِ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وهُوَ في بَعضِ غَزَواتِهِ وقَدِ اشتَدَّت ، وعَلَيهِ جَوشَنٌ ثَقيلٌ آلَمَهُ ، فَدَعَا اللَّهَ تَعالى فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام وقالَ : «يا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ويَقولُ لَكَ : اِخلَع هذَا الجَوشَنَ وَاقرَأ هذَا الدُّعاءَ ، فَهُوَ أمانٌ لَكَ ولِاُمَّتِكَ ؛ فَمَن قَرَأَهُ عِندَ خُروجِهِ مِن مَنزِلِهِ أو حَمَلَهُ ، حَفِظَهُ اللَّهُ وأَوجَبَ الجَنَّةَ عَلَيهِ ، ووَفَّقَهُ لِصالِحِ الأَعمالِ . . .
ومَن كَتَبَهُ وجَعَلَهُ في مَنزِلِهِ لَم يُسرَق ولَم يَحتَرِق ، ومَن كَتَبَ في رَقِّ غَزالٍ أو كاغَذٍ وحَمَلَهُ كانَ آمِناً مِن كُلِّ شَيءٍ ، ومَن دَعا بِهِ ثُمَّ ماتَ ماتَ شَهيداً ، وكُتِبَ لَهُ ثَوابُ تِسعِمِئَةِ ألفِ شَهيدٍ مِن شُهَداءِ بَدرٍ ، ونَظَرَ اللَّهُ إلَيهِ وأَعطاهُ ما سَأَلَهُ ، ومَن قَرَأَهُ سَبعينَ مَرَّةً بِنِيَّةٍ خالِصَةٍ عَلى أيِّ مَرَضٍ كانَ لَزالَ مِن جُنونٍ أو جُذامٍ أو بَرَصٍ . . .
وإنَّ اللَّهَ تَعالى كَتَبَ هذَا الدُّعاءَ عَلى قَوائِمِ العَرشِ قَبلَ أن يَخلُقَ الدُّنيا بِخَمسينَ ألفَ عامٍ .
ومَن دَعا بِهِ بِنِيَّةٍ خالِصَةٍ في أوَّلِ شَهرِ رَمَضانَ أعطاهُ اللَّهُ تَعالى ثَوابَ لَيلَةِ القَدرِ ، وخَلَقَ لَهُ سَبعينَ ألفَ مَلَكٍ يُسَبِّحونَ اللَّهَ ويُقَدِّسونَهُ ، وجَعَلَ ثَوابَهُم لِمَن دَعا بِهِ .
يا مُحَمَّدُ مَن دَعا بِهِ لَم يَبقَ بَينَهُ وبَينَ اللَّهِ تَعالى حِجابٌ ، ولَم يَطلُب مِنَ اللَّهِ تَعالى شَيئاً إلّا أعطاهُ . . .
يا مُحَمَّدُ ومَن دَعا بِهِ في شَهرِ رَمَضانَ ثَلاثَ مَرّاتٍ أو مَرَّةً واحِدَةً حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النّارِ ، ووَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ ، ووَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَينِ يَحفَظانِهِ مِنَ المَعاصي ، وكانَ في أمانِ اللَّهِ تَعالى طُولَ حَياتِهِ ، وعِندَ مَماتِهِ .
يا مُحَمَّدُ ولا تُعَلِّمهُ إلّا لِمُؤمِنٍ تَقِيٍّ ، ولا تُعَلِّمهُ مُشركاً فَيَسأَلَ بِهِ ويُعطى .
قالَ الحُسَينُ عليه السلام : أوصاني أبي عليه السلام بِحِفظِهِ وتَعظِيمِهِ ، وأَن أكتُبَهُ عَلى كَفَنِهِ ، وأَن اُعَلِّمَهُ أهلي وأَحُثَّهُم عَلَيهِ ، وهُوَ ألفُ اسمٍ [وفيهِ الاِسمُ الأَعظَمُ] (بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۸۲ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۳۲ أورده في الحاشية) .
جدير بالذكر أنّ سند هذا الدعاء ضعيف .