77
کنز الدعاء المجلد الثالث

الثّالِث : سُبحانَ اللَّهِ بارِىَ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللَّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللَّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللَّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى‏ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ كُلِّ شَي‏ءٍ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ ما يُرى‏ وما لا يُرى‏ ، سُبحانَ اللَّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ .
سُبحانَ اللَّهِ الَّذي يُنشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ ويُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ ويُرسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصيبُ بِها مَن يَشاءُ ، ويُرسِلُ الرِّياحَ بُشرى‏ بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ ، ويُنَزِّلُ الماءَ مِنَ السَّماءِ بِكَلِماتِهِ ، ويُنبِتُ النَّباتَ بِقُدرَتِهِ ويَسقُطُ الوَرَقُ بِعِلمِهِ ۱ ، سُبحانَ اللَّهِ الَّذي لا يَعزُبُ عَنهُ مِثقالُ ذَرَّةٍ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ ، ولا أصغَرُ مِن ذلِكَ ولا أكبَرُ إلّا في كِتابٍ مُبينٍ .
الرَّابِع : سُبحانَ اللَّهِ بارِئِ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللَّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللَّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللَّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى‏ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ كُلِّ شَي‏ءٍ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ ما يُرى‏ وما لا يُرى‏ ، سُبحانَ اللَّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ .
سُبحانَ اللَّهِ الَّذي يَعلَمُ ما تَحمِلُ كُلُّ اُنثى‏ وما تَغيضُ الأَرحامُ ۲ وما تَزدادُ وكُلُّ شَي‏ءٍ عِندَهُ بِمِقدارٍ ، عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الكَبيرِ المُتَعالِ سَواءٌ مِنكُم مَن أسَرَّ القَولَ ومَن جَهَرَ بِهِ ومَن هُوَ مُستَخفٍ بِاللَّيلِ وسارِبٌ بِالنَّهارِ ۳ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ يَحفَظونَهُ مِن أمرِ اللَّهِ ، سُبحانَ اللَّهِ الَّذي يُميتُ الأَحياءَ ويُحيِي المَوتى‏ ويَعلَمُ ما تَنقُصُ الأَرضُ مِنهُم ويُقِرُّ ۴ فِي الأَرحامِ ما يَشاءُ إلى أجَلٍ مُسَمّىً .

1.في الطبعة المعتمدة : «ويبسط الرزق بعلمه» ، وما أثبتناه من الطبعة الحجريّة والمصادر الاُخرى .

2.أي تنقص عن مقدار الحمل الّذي يسلم معه الولد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۴۸) .

3.أي بارزٌ بالنهار يراه كلُّ أحد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۳۳) .

4.في المصدر «وتقرّ» ، والصحيح ما أثبتناه كما في جميع المصادر .


کنز الدعاء المجلد الثالث
76

أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام ، قالَ : تُسَبِّحُ في كُلِّ يَومٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ - ونَذكُرُ فيهِ زِيادَةً مِن رِوايَةِ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ ۱ - :
الأَوَّل : سُبحانَ اللَّهِ بارِىَ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللَّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللَّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللَّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى‏ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ كُلِّ شَي‏ءٍ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ ما يُرى‏ وما لا يُرى‏ ، سُبحانَ اللَّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ ، سُبحانَ اللَّهِ السَّميعِ الَّذي لَيسَ شَي‏ءٌ أسمَعَ مِنهُ ، يَسمَعُ مِن فَوقِ عَرشِهِ ما تَحتَ سَبعِ أرَضينَ ، ويَسمَعُ ما في ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ ، ويَسمَعُ الأَنينَ وَالشَّكوى‏ ، ويَسمَعُ السِّرَّ وأَخفى‏ ، وَيَسمَعُ وَساوِسَ الصُّدورِ ولا يُصِمُّ سَمعَهُ صَوتٌ .
الثّاني : سُبحانَ اللَّهِ بارِئِ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللَّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللَّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللَّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى‏ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ كُلِّ شَي‏ءٍ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ ما يُرى‏ وما لا يُرى‏ ، سُبحانَ اللَّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ .
سُبحانَ اللَّهِ البَصيرِ الَّذي لَيسَ شَي‏ءٌ أبصَرَ مِنهُ ، يُبصِرُ مِن فَوقِ عَرشِهِ ما تَحتَ سَبعِ أرَضينَ ، ويُبصِرُ ما فِي ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ ، لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ ، ولا تَغشى‏ بَصَرَهُ الظُّلمَةُ ولا يُستَتَرُ مِنهُ بِسِترٍ ، ولا يُواري مِنهُ جِدارٌ ولا يَغيبُ عَنهُ بَرٌّ ولا بَحرٌ ، ولا يُكِنُّ ۲ مِنهُ جَبَلٌ ما في أصلِهِ ولا قَلبٌ ما فيهِ ولا جَنبٌ ما في قَلبِهِ ، ولا يَستَتِرُ مِنهُ صَغيرٌ ولا كَبيرٌ ، ولا يَستَخفي مِنهُ صَغيرٌ لِصِغَرِهِ ، ولا يَخفى‏ عَلَيهِ شَي‏ءٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ هُوَ الَّذي يُصَوِّرُكُم فِي الأَرحامِ كَيفَ يَشاءُ ، لا إلهَ إلّا هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ .

1.وفي مصباح المتهجّد : «ويسبّح في كلّ يوم من شهر رمضان إلى آخره عشرة أجزاء ، كلّ جزء منها على حدة» .

2.أكنَّ الشي‏ءَ : ستره (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۳۶۱) .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27665
صفحه از 666
پرینت  ارسال به