الثّالِث : سُبحانَ اللَّهِ بارِىَ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللَّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللَّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللَّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ ما يُرى وما لا يُرى ، سُبحانَ اللَّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ .
سُبحانَ اللَّهِ الَّذي يُنشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ ويُسَبِّحُ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ ويُرسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصيبُ بِها مَن يَشاءُ ، ويُرسِلُ الرِّياحَ بُشرى بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ ، ويُنَزِّلُ الماءَ مِنَ السَّماءِ بِكَلِماتِهِ ، ويُنبِتُ النَّباتَ بِقُدرَتِهِ ويَسقُطُ الوَرَقُ بِعِلمِهِ ۱ ، سُبحانَ اللَّهِ الَّذي لا يَعزُبُ عَنهُ مِثقالُ ذَرَّةٍ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ ، ولا أصغَرُ مِن ذلِكَ ولا أكبَرُ إلّا في كِتابٍ مُبينٍ .
الرَّابِع : سُبحانَ اللَّهِ بارِئِ النَّسَمِ ، سُبحانَ اللَّهِ المُصَوِّرِ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ الأَزواجِ كُلِّها ، سُبحانَ اللَّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَالنّورِ ، سُبحانَ اللَّهِ فالِقِ الحَبِّ وَالنَّوى ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَ اللَّهِ خالِقِ ما يُرى وما لا يُرى ، سُبحانَ اللَّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللَّهِ رَبِّ العالَمينَ .
سُبحانَ اللَّهِ الَّذي يَعلَمُ ما تَحمِلُ كُلُّ اُنثى وما تَغيضُ الأَرحامُ ۲ وما تَزدادُ وكُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِمِقدارٍ ، عالِمِ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الكَبيرِ المُتَعالِ سَواءٌ مِنكُم مَن أسَرَّ القَولَ ومَن جَهَرَ بِهِ ومَن هُوَ مُستَخفٍ بِاللَّيلِ وسارِبٌ بِالنَّهارِ ۳ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ يَحفَظونَهُ مِن أمرِ اللَّهِ ، سُبحانَ اللَّهِ الَّذي يُميتُ الأَحياءَ ويُحيِي المَوتى ويَعلَمُ ما تَنقُصُ الأَرضُ مِنهُم ويُقِرُّ ۴ فِي الأَرحامِ ما يَشاءُ إلى أجَلٍ مُسَمّىً .
1.في الطبعة المعتمدة : «ويبسط الرزق بعلمه» ، وما أثبتناه من الطبعة الحجريّة والمصادر الاُخرى .
2.أي تنقص عن مقدار الحمل الّذي يسلم معه الولد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۴۸) .
3.أي بارزٌ بالنهار يراه كلُّ أحد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۳۳) .
4.في المصدر «وتقرّ» ، والصحيح ما أثبتناه كما في جميع المصادر .