فَإِنَّ اللَّهَ - تَبارَكَ وتَعالى - يُعتِقُ في هذَا الشَّهرِ رِقاباً مِنَ النّارِ لِحُرمَةِ شَهرِ رَمَضانَ». ۱
ب - أدعِيَةُ آخِرِ شَعبانَ
۱۸۰۹.الإمام الصادق عليه السلام - مِن دُعائِهِ في آخِرِ شَعبانَ - :
[ اللَّهُمَ] إنَّ هذَا الشَّهرَ المُبارَكَ الَّذي أنزَلتَ فيهِ القُرآنَ وجَعَلتَهُ هُدىً لِلنّاسِ وبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ قَد حَضَرَ ، فَسَلِّمنا فيهِ وسَلِّمهُ لَنا وسَلِّمهُ مِنّا ۲ في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ . ۳
۱۸۱۰.عنه عليه السلام - مِمّا كانَ يَقولُهُ في آخِرِ لَيلَةٍ مِن شَعبانَ وأَوَّلِ لَيلَةٍ مِن شَهرِ رَمَضانَ - :
اللَّهُمَّ إنَّ هذَا الشَّهرَ المُبارَكَ الَّذي اُنزِلَ فيهِ القُرآنُ هُدىً لِلنّاسِ وبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرقانِ قَد حَضَرَ ، فَسَلِّمنا فيهِ وَسَلِّمهُ لَنا وتَسَلَّمهُ مِنّا في يُسرٍ مِنكَ وعافِيَةٍ ، يا مَن أخَذَ القَليلَ وشَكَرَ الكَثيرَ اقبَل مِنِّي اليَسيرَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ أن تَجعَلَ لي إلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً ، ومِن كُلِّ ما لا تُحِبُّ مانِعاً ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا مَن عَفا عَنّي وعَمّا خَلَوتُ بِهِ مِنَ السَّيِّئاتِ ، يا مَن لَم يُؤاخِذني بِارتِكابِ المَعاصي ، عَفوَكَ عَفوَكَ عَفوَكَ يا كَريمُ ، إلهي وَعَظتَني فَلَم أتَّعِظ ، وزَجَرتَني عَن مَحارِمِكَ فَلَم أنزَجِر ، فَما عُذري؟ فَاعفُ عَنّي يا كَريمُ ، عَفوَكَ عَفوَكَ .
اللَّهُمّ ، إنّي أسأَ لُكَ الرّاحَةَ عِندَ المَوتِ ، وَالعَفوَ عِندَ الحِسابِ ، عَظُمَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ التَّجاوُزُ مِن عِندِكَ ، يا أهلَ التَّقوى ويا أهلَ المَغفِرَةِ ، عَفوَكَ عَفوَكَ .
اللَّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ ، ضَعيفٌ فَقيرٌ إلى رَحمَتِكَ ، وأَنتَ مُنزِلُ الغِنى
1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۵۱ ح ۱۹۸ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۲ وليس فيه «وترك ما لا يعنيك» ، بحار الأنوار :ج ۹۷ ص ۷۳ ح ۱۷ .
2.قوله : «فسلِّمْنا فيه» أي لا يصيبنا فيه ما يحول بيننا وبين صومه من مرض أو غيره . وقوله : «سلِّمه لنا» أي لا تغمّه علينا في أوّله وآخره ، فيلتبس الصوم علينا والفطر . وقوله : «وسلِّمه منّا» أي تعصمنا من المعاصي فيه (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۸۷۴) .
3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۱۸۲ عن الحارث النصري ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۸۳ ح ۱ .