ثُمَّ أنشَأَ يَقولُ :
يا مَن يُجيبُ دُعَا المُضطَرِّ فِي الظُّلَمِيا كاشِفَ الضُّرِّ وَالبَلوى مَعَ السَّقَمِ
قَد نامَ وَفدُكَ حَولَ البَيتِ قاطِبَةًوأَنتَ وَحدَكَ يا قَيُّومُ لَم تَنَمِ
أدعوكَ رَبِّ دُعاءً قَد أمَرتَ بِهِفَارحَم بُكائي بِحَقِّ البَيتِ وَالحَرَمِ
إن كانَ عَفوُكَ لا يَرجوهُ ذو سَرَفٍفَمَن يَجودُ عَلَى العاصينَ بِالنِّعَمِ؟!
قالَ : فَاقتَفَيتُهُ فَإِذا هُوَ زَينُ العابِدينَ عليه السلام . ۱
۲۴۷۵.روضة الواعظين : قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام :
مَليكٌ عَزيزٌ لا يُرَدُّ قَضاؤُهُعَليمٌ حَكيمٌ نافِذُ الأَمرِ قاهِرُ
عَنا ۲ كُلُّ ذي عِزٍّ لِعِزَّةِ وَجهِهِفَكُلُّ عَزيزٍ لِلمُهَيمِنِ صاغِرُ
لَقَد خَشَعَت وَاستَسلَمَت وتَصَغَّرَت ۳لِعِزَّةِ ذِي العَرشِ المُلوكُ الجَبابِرُ
وفي دونِ ما عايَنتَ مِن فَجَعاتِهاإلى رَفضِها داعٍ وبِالزُّهدِ آمِرُ
وجِدَّ فَلا تَغفُل فَعَيشُكَ زائِلٌوأَنتَ إلى دارِ المَنِيَّةِ صائِرُ
ولا تَطلُبِ الدُّنيا فَإِنَّ طِلابَهاوإن نِلتَ مِنها غِبُّها لَكَ ضائِرُ ۴
راجع : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۲۷۹ و ص ۲۷۴ ح ۳۴۸ .
1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۹ ص ۱۹۷ ح ۱۱ .
2.عَنا : قعد ، خَضَعَ وذلّ (المصباح المنير : ص ۴۳۴ «عنا») .
3.في بحار الأنوار : «تَضاءَلَت» بدل «تصغّرت» .
4.روضة الواعظين : ص ۴۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۵۹ ح ۱۹ .