الفَصلُ التاسع والثلاثون : الدَّعَواتُ السَّريعَةِ الإِجابَةِ
۳۹ / ۱
الدُّعاءُ المَأثورُ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام
۲۴۶۴.مهج الدعوات : دُعاءٌ لِمَولانا ومُقتَدانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي الشَّدائِدِ ونُزولِ الحَوادِثِ ، وهُوَ سَريعُ الإِجابَةِ مِنَ اللَّهِ تَعالى :
اللَّهُمَّ أنتَ المَلِكُ الحَقُّ الَّذي لا إلهَ إلّا أنتَ ، وأَ نَا عَبدُكَ ، ظَلَمتُ نَفسي وَاعتَرَفتُ بِذَنبي ، فَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ ، لا إلهَ إلّا أنتَ يا غَفورُ .
اللَّهُمَّ إنّي أحمَدُكَ وأَنتَ لِلحَمدِ أهلٌ عَلى ما خَصَصتَني بِهِ مِن مَواهِبِ الرَّغائِبِ ، ووَصَلَ إلَيَّ مِن فَضائِلِ الصَّنائِعِ ، وعَلى ما أولَيتَني بِهِ وتَوَلَّيتَني بِهِ مِن رِضوانِكَ ، وأَنَلتَني مِن مَنِّكَ الواصِلِ إلَيَّ ، ومِنَ الدِّفاعِ عَنّي وَالتَّوفيقِ لي وَالإِجابَةِ لِدُعائي حَتّى اُناجِيَكَ راغِباً ، وأَدعُوَكَ مُصافِياً ، وحَتّى أرجُوَكَ فَأَجِدَكَ فِي المَواطِنِ كُلِّها لي جابِراً ، وفي اُموري ناظِراً ، ولِذُنوبي غافِراً ، ولِعَوراتي ساتِراً .
لَم أعدَم خَيرَكَ طَرفَةَ عَينٍ مُذ أنزَلتَني دارَ الاِختِبارِ لِتَنظُرَ ماذا اُقَدِّمُ لِدارِ القَرارِ ، فَأَنَا عَتيقُكَ اللَّهُمَّ مِن جَميعِ المَصائِبِ وَاللَّوازِبِ ۱ وَالغُمومِ الَّتي ساوَرَتني فيهَا الهُمومُ بِمَعاريضِ