رَبَّنا ، فَلَكَ الحَمدُ حَمداً أبَداً لا يُحصى عَدَدُهُ ، ولا يَضمَحِلُّ سَرمَدُهُ ، حَمداً كَما حَمِدَ الحامِدونَ مِن عِبادِكَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ النَّصيبَ الأَوفَرَ مِنَ الجَنَّةِ ، وأَسأَ لُكَ الهُدى وَالتُّقى وَالعافِيَةَ وَالبُشرى عِندَ انقِطاعِ الدُّنيا .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ تَقوى لا تَنفَدُ ، وفَرَجاً لا يَنقَطِعُ ، وتَوفيقَ الحَمدِ ، ولِباسَ التَّقوى وزينَةَ الإِيمانِ ، ومُرافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ في أعلى جَنَّةِ الخُلدِ ، يا بارِئُ لا بَدءَ لَهُ ، ويا دائِمُ لا نَفادَ لَهُ ، يا حَيُّ يا مُحيِيَ المَوتى ، يا قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفسٍ بِما كَسَبَت ، أسأَ لُكَ الهُدى وَالتُّقى وَالعافِيَةَ وَالغِنى وَالتَّوفيقَ لِما تُحِبُّ وتَرضى ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِعِزَّتِكَ الَّتي قَهَرَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِعِزَّتِكَ ۱ الَّتي ذَلَّ لَها كُلُّ شَيءٍ ، وبِقُوَّتِكَ الَّتي لا يَقومُ لَها شَيءٌ ، وبِسُلطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيءٍ ، وبِعِلمِكَ الَّذي أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ ، وبِاسمِكَ الَّذي يَبيدُ لَهُ كُلُّ شَيءٍ ، وبِوَجهِكَ الباقي بَعدَ فَناءِ كُلِّ شَيءٍ ، وبِنورِ وَجهِكَ الَّذي أضاءَ كُلَّ شَيءٍ ، أن تَغفِرَ لي كُلَّ ذَنبٍ ، وتَمحُوَ عَنّي كُلَّ خَطيئَةٍ ، وأَن تُوَفِّقَني لِما تُحِبُّ رَبَّنا وتَرضى ، وأَن تَكفِيَني ما هَمَّني وغَمَّني مِنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وأَن تَرزُقَني جُمَلَ ۲ الخَيرِ كُلِّهِ ، ما أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ رَسولِهِ وآلِهِ الطّاهِرينَ المَعصومينَ . ۳
۳۸ / ۲
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام
۲۴۵۴.الأمالي للطوسي عن عبد اللَّه بن جعفر : لَقَّنَني عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ كَلِماتِ الفَرَجِ ، وأَخبَرَني
1.في بحار الأنوار : «بعظمتك» بدل «بعزّتك» .
2.في بحار الأنوار : «عمل» بدل «جمل» .
3.مهج الدعوات : ص ۱۶۹ عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۲۴ ح ۶۹ .