569
کنز الدعاء المجلد الثالث

۳۷ / ۱۴

النَّوادِرُ

الكتاب‏

( وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ * فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ ) . ۱

( وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍ‏ّ قَتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّبِرِينَ * وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِى أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ ) . ۲

( وَمَا لَكُمْ لَا تُقَتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَ نِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا ) . ۳

( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّى مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى‏ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) . ۴

الحديث‏

۲۴۴۸.الإمام عليّ عليه السلام : دَعا نَبِيٌّ مِنَ الأَنبِياءِ عَلى‏ قَومِهِ ، فَقيلَ لَهُ : اُسَلِّطُ عَلَيهِم عَدُوَّهُم ؟ فَقالَ : لا . فَقيلَ لَهُ : فَالجوعَ ؟ فَقالَ : لا . فَقيلَ لَهُ : ما تُريدُ ؟
فَقالَ : مَوتٌ دَفيقٌ ۵ يُحزِنُ القَلبَ ، ويُقِلُّ العَدَدَ . فَاُرسِلَ إلَيهِمُ الطّاعونُ . ۶

1.البقرة : ۲۵۰ و ۲۵۱ .

2.آل عمران : ۱۴۶ و ۱۴۷ . والرّبّيُّ كالربّاني ، قيل : هو منسوب إلى الربّ ، أي اللَّه تعالى ، فالرَّبّاني كقولهم إلهي (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۳۷ و ۳۳۶ «ربب») .

3.النساء : ۷۵ .

4.الأنفال : ۹ و ۱۰ .

5.قال المجلسي رحمة اللَّه عليه : في القاموس : الدَّفُّ - بالفتح - : نسف الشي‏ء واستئصاله . وأدففته : أجهزت عليه كدففته ، انتهى . وفي بعض النسخ : «دفيق» - بالقاف - أي مصبوب . والأوّل أظهر (مرآة العقول : ج ۱۴ ص ۲۶۵) .

6.الكافي : ج ۳ ص ۲۶۱ ح ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۲۲ ح ۷ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
568

فَقالَ لي : إذا كانَ ذلِكَ فَادعُهُم إلَى المُباهَلَةِ ، قُلتُ : وكَيفَ أصنَعُ ؟
قالَ : أصلِح نَفسَكَ - ثَلاثاً - ، وأَظُنُّهُ قالَ : وصُم وَاغتَسِل ، وَابرُز أنتَ وهُوَ إلَى الجَبّانِ ۱ ، فَشَبِّك أصابِعَكَ مِن يَدِكَ اليُمنى‏ في أصابِعِهِ ، ثُمَّ أنصِفهُ وَابدَأ بِنَفسِكَ ، وقُل:
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبَّ الأَرَضينَ السَّبعِ ، عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ ، الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، إن كانَ أبو مَسروقٍ جَحَدَ حَقّاً وَادَّعى‏ باطِلاً فَأَنزِل عَلَيهِ حُسباناً ۲ مِنَ السَّماءِ أو عَذاباً أليماً ، ثُمَّ رُدَّ الدَّعوَةَ عَلَيهِ فَقُل : وإن كانَ فُلانٌ جَحَدَ حَقّاً وَادَّعى‏ باطِلاً فَأَنزِل عَلَيهِ حُسباناً مِنَ السَّماءِ أو عَذاباً أليماً .
ثُمَّ قالَ لي : فَإِنَّكَ لا تَلبَثُ أن تَرى‏ ذلِكَ فيهِ . فَوَاللَّهِ ما وَجَدتُ خَلقاً يُجيبُني إلَيهِ ! ۳

۲۴۴۶.الإمام الصادق عليه السلام - فِي المُباهَلَةِ - : تُشَبِّكُ أصابِعَكَ في أصابِعِهِ ، ثُمَّ تَقولُ :
«اللَّهُمَّ إن كانَ فُلانٌ جَحَدَ حَقّاً وأَقَرَّ بِباطِلٍ فَأَصِبهُ بِحُسبانٍ مِنَ السَّماءِ ، أو بِعَذابٍ مِن عِندِكَ» ، وتُلاعِنُهُ سَبعينَ مَرَّةً . ۴

۲۴۴۷.الكافي عن أبي جميلة عن بعض أصحابه : إذا جَحَدَ الرَّجُلُ الحَقَّ ، فَإِن أرادَ أن تُلاعِنَهُ قُل :
اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ ، ورَبَّ الأَرَضينَ السَّبعِ ، ورَبَّ العَرشِ العَظيمِ ، إن كانَ فُلانٌ جَحَدَ الحَقَّ وكَفَرَ بِهِ فَأَنزِل عَلَيهِ حُسباناً مِنَ السَّماءِ أو عَذاباً أليماً . ۵

راجع : ص ۲۴۴ (دعوات شهر ذي الحجّة / الدعوات المأثورة ليوم المباهلة)
وموسوعة معارف الكتاب والسنّة : ج ۱۰ ص ۲۴۷ (المباهلة) .

1.الجَبّان والجبّانة : الصّحراء ، وتسمّى بها المقابر لأنّها تكون في الصّحراء (النهاية : ج ۱ ص ۲۳۶ «جبن») .

2.حُسباناً : معناه ناراً وعذاباً (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۲۳۲ «حسب») .

3.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۳ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۴۹ ح ۲ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۴ ح ۴ عن أبي العبّاس ، عدّة الداعي : ص ۲۰۲ عن ابن عبّاس بزيادة «أليم» بعد «عذاب» ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۳۵۰ ح ۲ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۵ ح ۵ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 29345
صفحه از 666
پرینت  ارسال به