اللَّهُمَّ يا رَبِّ لا يَكشِفُ ذلِكَ إلّا سُلطانُكَ ، ولا يُجيرُ مِنهُ إلَّا امتِنانُكَ ، اللَّهُمَّ رَبِّ فَابتُرِ [فَابتَزَّ خ ل] الظُّلمَ ، وبُثَّ ۱ حِبالَ الغَشمِ ، وأَخمِد سوقَ المُنكَرِ ، وأَعِزَّ مَن عَنهُ يَنزَجِرُ ، وَاحصُد شَأفَةَ ۲ أهلِ الجَورِ ، وأَلبِسهُمُ الحَورَ ۳ بَعدَ الكَورِ .
وعَجِّلِ اللَّهُمَّ إلَيهِمُ البَياتَ ، وأَنزِل عَلَيهِمُ المَثُلاتِ ، وأَمِت حَياةَ المُنكَرِ ، لِيُؤمَنَ المَخوفُ ، ويَسكُنَ المَلهوفُ ، ويَشبَعَ الجائِعُ ، ويُحفَظَ الضّائِعُ ، ويُؤوَى الطَّريدُ ، ويَعودَ الشَّريدُ ، ويُغنَى الفَقيرُ ، ويُجارَ المُستَجيرُ ، ويُوَقَّرَ الكَبيرُ ، ويُرحَمَ الصَّغيرُ ، ويُعَزَّ المَظلومُ ، ويُذَلَّ الظّالِمُ ، ويُفَرَّجَ المَغمومُ ، وتَنفَرِجَ الغَمّاءُ ، وتَسكُنَ الدَّهماءُ ، ويَموتَ الاِختِلافُ ، ويَعلُوَ العِلمُ ، ويَشمَلَ السِّلمُ ، ويُجمَعَ الشَّتاتُ ، ويَقوَى الإِيمانُ ، ويُتلَى القُرآنُ ، إنَّكَ أنتَ الدَّيّانُ المُنعِمُ المَنّانُ . ۴
راجع : كتاب نهج الدعاء : ص۶۵۴ (من دعا عليه الإمام الجواد عليه السلام) .
۳۷ / ۱۳
دَعَواتُ المُباهَلَةِ
الكتاب
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَذِبِينَ ) . ۵
الحديث
۲۴۴۵.الكافي عن أبي مسروق عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : قُلتُ : إنّا نُكَلِّمُ النّاسَ فَنَحتَجُّ عَلَيهِم ... .
1.في البلد الأمين : «وبُتّ» بدل «وَبُثّ» .
2.الشأفَةُ : قرحة تخرج في أسفل القدم ، فتُقطع أو تكوى فتذهب ، استأصل شأفته : أي أذهبه (النهاية : ج ۲ ص ۴۳۶ « شأف » ) .
3.الحَورَ بعد الكَورِ : أي من فساد الاُمور بعد إصلاحها (النهاية : ج ۱ ص ۴۵۸ «حَور») .
4.مهج الدعوات : ص ۲۶۳ ، البلد الأمين : ص ۵۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۱۸ ح ۱۷ .
5.آل عمران : ۶۱ .