563
کنز الدعاء المجلد الثالث

- ثَلاثاً - ، اللَّهُمَّ اسلُبهُ التَّوفيقَ - ثَلاثاً - ، اللَّهُمَّ لا تُنهِضهُ ، اللَّهُمَّ لا تَرِثهُ ، اللَّهُمَّ لا تُؤَخِّرهُ ، اللَّهُمَّ عَلَيكَ بِهِ ، اللَّهُمَّ اشدُد قَبضَتَكَ عَلَيهِ ، اللَّهُمَّ بِكَ اعتَصَمتُ عَلَيهِ ، وبِكَ استَجَرتُ مِنهُ ، وبِكَ تَوارَيتُ عَنهُ ، وبِكَ استَكفَفتُ دونَهُ ، وبِكَ استَتَرتُ مِن ضَرّائِهِ . اللَّهُمَّ احرُسني بِحِراسَتِكَ مِنهُ ومِن عَذابِكَ ، وَاكفِني بِكِفايَتِكَ كَيدَهُ وكَيدَ بُغاتِكَ . اللَّهُمَّ احفَظني بِحِفظِ الإِيمانِ ، وأَسبِل عَلَيَّ سِترَكَ الَّذي سَتَرتَ بِهِ رُسُلَكَ عَنِ الطَّواغيتِ ، وحَصِّنّي بِحِصنِكَ الَّذي وَقَيتَهُم بِهِ مِنَ الجَوابيتِ . ۱
اللَّهُمَّ أيِّدني مِنكَ بِنَصرٍ لا يَنفَكُّ ، وعَزيمَةِ صِدقٍ لا تَختَلُّ ۲ ، وجَلِّلني بِنورِكَ ، وَاجعَلني مُتَدَرِّعاً بِدِرعِكَ الحَصينَةِ الواقِيَةِ ، وَاكلَأني بِكِلاءَتِكَ الكافِيَةِ ، إنَّكَ واسِعٌ لِما تَشاءُ ، ووَلِيٌّ لِمَن لَكَ تَوالى‏ ، وناصِرٌ لِمَن إلَيكَ أوى‏ ، وعَونُ مَن بِكَ استَعدى‏ ، وكافي مَن بِكَ استَكفى‏ ، وَالعَزيزُ الَّذي لا يُمانَعُ عَمّا يَشاءُ ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، وهُوَ حَسبي ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ ، وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ . ۳

۲۴۴۰.مكارم الأخلاق : صَلاةُ الاِستِعداءِ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام : تُسبِغُ الوُضوءَ أيَّ وَقتٍ أحبَبتَ ، ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ تُتِمُّ رُكوعَهُما وسُجودَهُما ، فَإِذا فَرَغتَ مَرَّغتَ خَدَّيكَ عَلَى الأَرضِ وقُلتَ : «يا رَبّاه» حَتّى‏ يَنقَطِعَ النَّفَسُ ، ثُمَّ قُل :
يا مَن ( أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى‏ * وَ ثَمُودَاْ فَمَا أَبْقَى‏ * وَ قَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ هُمْ أَظْلَمَ وَ أَطْغَى‏ * وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى‏ * فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى‏ ) ۴ ، إن كانَ فُلانُ بنُ فُلانٍ ظالِماً فيمَا ارتَكَبَني بِهِ فَاجعَل عَلَيهِ مِنكَ وَعداً ، ولا تَجعَل لَهُ في حِلمِكَ نَصيباً ، يا أقرَبَ

1.الجبتُ : كلّ ما عُبد دون اللَّه وقيل : هي كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر ( لسان العرب : ج ۲ ص ۲۱ « جبت » ) .

2.في بحار الأنوار : « لا تَحِلُّ » .

3.مهج الدعوات : ص ۵۲ ، البلد الأمين : ص ۵۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۸ ح ۱ .

4.النجم : ۵۰ - ۵۴ .


کنز الدعاء المجلد الثالث
562

فِي الأَرضِ ، وجَعَلتَهُ خَليفَتَكَ عَلى‏ خَلقِكَ ، فَأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَستَوفِيَ لي ظُلامَتِيَ السّاعَةَ السّاعَةَ» ، فَإِنَّكَ لا تَلبَثُ حَتّى‏ تَرى‏ ما تُحِبُّ . ۱

۲۴۳۸.الكافي عن يعقوب بن سالم : كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ العَلاءُ بنُ كامِلٍ : إنَّ فُلاناً يَفعَلُ بي ويَفعَلُ ، فَإِن رَأَيتَ أن تَدعُوَ اللَّهَ عزّ وجلّ فَقالَ : هذا ضَعفٌ بِكَ ، قُل :
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَكفي مِن كُلِّ شَي‏ءٍ ولا يَكفي مِنكَ شَي‏ءٌ ، فَاكفِني أمرَ فُلانٍ بِمَ شِئتَ ، وكَيفَ شِئتَ ، ومِن حَيثُ شِئتَ ، وأَنّى‏ شِئتَ . ۲

۲۴۳۹.مهج الدعوات : قُنوتُ الإِمامِ جَعفَرٍ الصّادِقِ عليه السلام :
يا مَن سَبَقَ عِلمُهُ ، ونَفَذَ حُكمُهُ ، وشَمِلَ حِلمُهُ ۳ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَزِل حِلمَكَ عَن ظالِمي ، وبادِرهُ بِالنَّقِمَةِ ، وعاجِلهُ بِالاِستِئصالِ ، وكُبَّهُ لِمَنخِرِهِ ، وَاغصُصهُ بِريقِهِ ، وَاردُد كَيدَهُ في نَحرِهِ ، وحُل بَيني وبَينَهُ بِشُغُلٍ شاغِلٍ مُؤلِمٍ ، وسُقمٍ دائِمٍ ، وَامنَعهُ التَّوبَةَ ، وحُل بَينَهُ وبَينَ الإِنابَةِ ، وَاسلُبهُ رَوحَ الرّاحَةِ ، وَاشدُد عَلَيهِ الوَطأَةَ ، وخُذ مِنهُ بِالمَخنَقِ ، وحَشرِجهُ ۴ في صَدرِهِ ، ولا تُثبِت لَهُ قَدَماً ، وأَثكِلهُ ونَكِّلهُ ، وَاجتَثَّهُ وَاجتَثَّ راحَتَهُ ، وَاستَأصِلهُ ، وجُثَّهُ وجُثَّ نِعمَتَكَ عَنهُ ، وأَلبِسهُ الصَّغارَ ۵ ، وَاجعَل عُقباهُ النّارَ بَعدَ مَحوِ آثارِهِ ، وسَلبِ قَرارِهِ ، وإجهارِ قَبيحِ آصارِهِ ۶ ، وأَسكِنهُ دارَ بَوارِهِ ، ولا تُبقِ لَهُ ذِكراً ، ولا تُعَقِّبهُ مِن مُستَخلَفٍ أجراً .
اللَّهُمَّ بادِرهُ - ثَلاثاً - ، اللَّهُمَّ عاجِلهُ - ثَلاثاً - ، اللَّهُمَّ لا تُؤَجِّلهُ - ثَلاثاً - ، اللَّهُمَّ خُذهُ

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۲۳۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۵۷ ح ۱۹ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۲ ح ۴ .

3.في المصدر : «حكمه» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار ، وهو المناسب للسياق .

4.الحشرجة : الغرغرة عند الموت وتردّد النفس (لسان العرب : ج ۲ ص ۲۳۷ «حشرج») .

5.الصَّغار - بالفتح - : الذلّ والضيم (لسان العرب : ج ۴ ص ۴۵۹ «صغر») .

6.الإِصر : الإثم والعقوبة لِلَغوه وتضييعه عمله ، وأصله من الضيق والحبس (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۲ «أصر») .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الثالث
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدی‌ ری‌شهری، با همکاری رسول افقی
    تعداد جلد :
    3
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 27559
صفحه از 666
پرینت  ارسال به