فِي الأَرضِ ، وجَعَلتَهُ خَليفَتَكَ عَلى خَلقِكَ ، فَأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَستَوفِيَ لي ظُلامَتِيَ السّاعَةَ السّاعَةَ» ، فَإِنَّكَ لا تَلبَثُ حَتّى تَرى ما تُحِبُّ . ۱
۲۴۳۸.الكافي عن يعقوب بن سالم : كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقالَ لَهُ العَلاءُ بنُ كامِلٍ : إنَّ فُلاناً يَفعَلُ بي ويَفعَلُ ، فَإِن رَأَيتَ أن تَدعُوَ اللَّهَ عزّ وجلّ فَقالَ : هذا ضَعفٌ بِكَ ، قُل :
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَكفي مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَكفي مِنكَ شَيءٌ ، فَاكفِني أمرَ فُلانٍ بِمَ شِئتَ ، وكَيفَ شِئتَ ، ومِن حَيثُ شِئتَ ، وأَنّى شِئتَ . ۲
۲۴۳۹.مهج الدعوات : قُنوتُ الإِمامِ جَعفَرٍ الصّادِقِ عليه السلام :
يا مَن سَبَقَ عِلمُهُ ، ونَفَذَ حُكمُهُ ، وشَمِلَ حِلمُهُ ۳ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَزِل حِلمَكَ عَن ظالِمي ، وبادِرهُ بِالنَّقِمَةِ ، وعاجِلهُ بِالاِستِئصالِ ، وكُبَّهُ لِمَنخِرِهِ ، وَاغصُصهُ بِريقِهِ ، وَاردُد كَيدَهُ في نَحرِهِ ، وحُل بَيني وبَينَهُ بِشُغُلٍ شاغِلٍ مُؤلِمٍ ، وسُقمٍ دائِمٍ ، وَامنَعهُ التَّوبَةَ ، وحُل بَينَهُ وبَينَ الإِنابَةِ ، وَاسلُبهُ رَوحَ الرّاحَةِ ، وَاشدُد عَلَيهِ الوَطأَةَ ، وخُذ مِنهُ بِالمَخنَقِ ، وحَشرِجهُ ۴ في صَدرِهِ ، ولا تُثبِت لَهُ قَدَماً ، وأَثكِلهُ ونَكِّلهُ ، وَاجتَثَّهُ وَاجتَثَّ راحَتَهُ ، وَاستَأصِلهُ ، وجُثَّهُ وجُثَّ نِعمَتَكَ عَنهُ ، وأَلبِسهُ الصَّغارَ ۵ ، وَاجعَل عُقباهُ النّارَ بَعدَ مَحوِ آثارِهِ ، وسَلبِ قَرارِهِ ، وإجهارِ قَبيحِ آصارِهِ ۶ ، وأَسكِنهُ دارَ بَوارِهِ ، ولا تُبقِ لَهُ ذِكراً ، ولا تُعَقِّبهُ مِن مُستَخلَفٍ أجراً .
اللَّهُمَّ بادِرهُ - ثَلاثاً - ، اللَّهُمَّ عاجِلهُ - ثَلاثاً - ، اللَّهُمَّ لا تُؤَجِّلهُ - ثَلاثاً - ، اللَّهُمَّ خُذهُ
1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۲۱ ح ۲۳۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۵۷ ح ۱۹ .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۱۲ ح ۴ .
3.في المصدر : «حكمه» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار ، وهو المناسب للسياق .
4.الحشرجة : الغرغرة عند الموت وتردّد النفس (لسان العرب : ج ۲ ص ۲۳۷ «حشرج») .
5.الصَّغار - بالفتح - : الذلّ والضيم (لسان العرب : ج ۴ ص ۴۵۹ «صغر») .
6.الإِصر : الإثم والعقوبة لِلَغوه وتضييعه عمله ، وأصله من الضيق والحبس (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۲ «أصر») .